هذه الساعة نُحتت من نيزك ضرب الأرض قبل مليون عام..ما أبرز تفاصيلها؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عالم صناعة الساعات، الإرث أمر أساسي كدليل على الحرفية. لكن بينما يتباهى صانعو الساعات الأوروبيون بتقاليد ورش عملهم التي يعود تاريخ إنشائها إلى قرون، فإنّ إبداع تصميم الثنائي Toledano & Chan الجديد، له باع أطول في الزمن: حيث نُحتت ساعة بقطعة من نيزك ارتطم بالأرض قبل حوالي مليون عام.
صُنعت ساعة Brutalist التي أطلق عليها اسم B/1M، من جزء من نيزك Muonionalusta، الذي تم اكتشاف بقاياه لأول مرة في قرية كيتكيويرفي (Kitkiöjärvi) السويدية في عام 1906. ومنذ ذلك الحين، عثر على عشرات القطع الأخرى المنتشرة في جميع أنحاء العالم بسبب قوة اصطدامه بالأرض، في جميع أنحاء شمال الدول الاسكندنافية.
ورغم أنه تمّ استخدام كميات صغيرة من النيزك لصناعة ساعات فاخرة سابقًا، إلا أن الفنان فيليب توليدانو وصانع الساعات ألفريد تشان قررا الذهاب خطوة أبعد.
وقال توليدانو المقيم في نيويورك لـCNN ، "غالبًا ما ترى أقراص نيزكية. إنها شائعة في عالم الساعات. لكن علبة النيزك بأكملها، والميناء، والعروات، كل هذه التفاصيل غير مألوفة".
قد يتمثل السبب، جزئيًا على الأقل، بالسعر. رفض توليدانو الكشف عن كلفة الجزء المستخدم بكلفة B/1M الإجمالي، لكنه أشار إلى أنّ النيزك الخام يمكن بيعه بسعر أعلى من الذهب للغرام الواحد. ويقدّر سعر النموذج الأولي للساعة بين 8000 و16000 دولار عندما تعرض في مزاد Time for Art، الذي تنظمه شركة Phillips Watches، في نيويورك، السبت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم ساعات مجوهرات مزادات نيويورك من نیزک
إقرأ أيضاً:
الصين تطور ساعة ذرية قد تعيد تشكيل حروب المستقبل
شمسان بوست / متابعات:
أعلن فريق من الباحثين الصينيين، تطوير ساعة ذرية مبتكرة يمكنها تغيير معادلات الحروب والقتال العسكري بين الدول. هذه الساعة، التي يبلغ ارتفاعها 1.5 متر وبحجم يقارب حجم الثلاجات العادية، تمثل نقلة نوعية في مجال قياس الوقت بدقة فائقة، وهي مصممة لتكون قابلة للنقل والاستخدام في بيئات قاسية مثل ساحات القتال، وفقًا لموقع mns.
* دقة زمنية غير مسبوقة
الساعة، التي أُطلق عليها اسم NIM-TF3، طوّرها المعهد الوطني للمترولوجيا في الصين، وتتميز بقدرتها على الحد من عدم اليقين الزمني إلى أقل من خمسة كوادريليون من الثانية. ويُعد هذا الإنجاز تفوقًا مذهلًا يضاعف أداء الساعات الذرية المحمولة الأمريكية، ما يمنح الصين ميزة استراتيجية في سباق التسلح والتكنولوجيا العسكرية.
* أنظمة قياس الوقت سبب الحروب الحديثة
تُعد أنظمة قياس الوقت الدقيقة أساسًا للحرب الحديثة، حيث تمكن من تنسيق عمل أجهزة الرادار المتباعدة على آلاف الكيلومترات لاكتشاف الطائرات الشبحية والمقاتلات المراوغة بكل سلاسة، كما تُسهم هذه التقنية في تعزيز إشارات الحرب الإلكترونية وتحسين نقل البيانات بكفاءة عالية، وبفضل دقتها. قد تتيح هذه الساعة تطوير أسلحة ليزرية موجّهة يمكنها تدمير الأهداف بضربة واحدة.
* تصميم مبتكر وأداء مستقل
على عكس الساعات الذرية التقليدية التي تتطلب مختبرات محمية وصيانة متكررة، تتميز ساعة NIM-TF3 بتصميمها المدمج وقدرتها على العمل بشكل مستقل لفترات طويلة دون الحاجة إلى تدخل بشري.
تمكن الباحثون من تقليل حجم النظام عبر تعديل تصميم مضخة الأيونات المستخدمة عالميًا، ونقلها إلى القسم الأوسط من الساعة، كما أعاد الفريق، كتابة الكود الأساسي بلغة التجميع لتحسين كفاءة النظام.
* تفوق صيني في تكنولوجيا الأسلحة
رغم إن الولايات المتحدة ما زالت تمتلك الساعة الذرية الأكثر دقة عالميًا، فإن الصين تقترب بسرعة من هذا التفوق وقد تجاوزت الساعات الذرية على أقمار “بيدو” الصينية نظيراتها الأمريكية في الدقة، كما أن محطة الفضاء الصينية تضم ساعة ذرية هيدروجينية تحمل الرقم القياسي لأعلى دقة زمنية في الفضاء.
* منافسة القوى العظمى على الأسلحة
تؤكد هذه الإنجازات، أن الصين والولايات المتحدة تخوضان منافسة محتدمة في مجال قياس الزمن عالي الدقة، الذي يُعد أساسيًا للتفوق في مجالات عسكرية وتقنية متعددة، وفي ظل التوترات الجيوسياسية، يفكر بعض العلماء الصينيين الذين ساهموا في تطوير هذه التقنيات في الولايات المتحدة بالعودة إلى بلادهم.
ميتا تثير الجدل بإنهاء برامج التنوع والإنصاف والشمول