الجولاني يظهر في مقابلة مع سي إن إن.. ما الرسائل التي وجهها؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ظهر زعيم هيئة تحرير الشام، ومُطلق عملية "ردع العدوان" أبو محمد الجولاني، على شاشة "سي إن إن" الأمريكية.
الجولاني، بعد ساعات من الإعلان بنفسه لأول مرة عن اسمه الحقيقي "أحمد الشرع"، ظهر في مقابلة مع صحفية من "سي إن إن"، تحدث فيها عن استراتيجيته، وأهداف توسعه في سوريا.
وقال؛ إن الهدف من التحركات الأخيرة في سوريا وانتزاع مدينة رئيسية تلو الأخرى من قبضة نظام بشار الأسد، هو في نهاية المطاف الإطاحة بالرئيس الاستبدادي، بحسب وصفه.
وأضاف أنه يسعى في حال الإطاحة بالنظام، إلى تشكيل حكومة قائمة على المؤسسات و"مجلس يختاره الشعب".
وقال الجولاني: "عندما نتحدث عن الأهداف، يبقى هدف الثورة هو إسقاط هذا النظام. من حقنا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف. لقد كانت بذور هزيمة النظام موجودة دائما في داخله. حاول الإيرانيون إحياء النظام، وشراء الوقت له، وبعد ذلك حاول الروس أيضا دعمه، لكن الحقيقة تبقى: هذا النظام مات".
ويقول الجولاني؛ إنه مر بفترات من التحول على مر السنين: "الشخص في العشرينيات من عمره ستكون له شخصية مختلفة عن شخص في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره، وبالتأكيد شخص في الخمسينيات من عمره.. هذه هي الطبيعة البشرية".
وبدأ الجولاني مسيرته كمقاتل شاب في صفوف تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في العراق، وبعد عودته إلى وطنه خلال الحرب الأهلية السورية، قاد فرع الجماعة في سوريا، عندما كانت تحت اسم جبهة النصرة، واستمر في قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة، وتطورت منظمته إلى هيئة تحرير الشام، المعروفة أيضا باسم منظمة تحرير الشام، في أوائل عام 2017.
وكانت مقابلة الجولاني مع شبكة CNN، الخميس، بمنزلة تغيير جذري للخطاب الراديكالي الذي استخدمه خلال أول مقابلة متلفزة له على الإطلاق في عام 2013، عندما أجرت قناة الجزيرة مقابلة مع وجهه في الظل، وفي ذلك الوقت، ركزت تصريحاته على تعزيز فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وقال؛ إن "الأشخاص الذين يخشون الحكم الإسلامي؛ إما أنهم رأوا تطبيقات غير صحيحة له، أو لم يفهموه بشكل صحيح".
وقال الجولاني عندما سئل عن المخاوف على سلامتهم: "كانت هناك بعض الانتهاكات ضدهم [الأقليات] من قبل أفراد معينين خلال فترات الفوضى، لكننا عالجنا هذه القضايا. لا يحق لأحد أن يمحو مجموعة أخرى"، وقال؛ إن هذه الطوائف تتعايش في هذه المنطقة منذ مئات السنين، ولا يحق لأحد القضاء عليها.
كما عارض الجولاني تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، واصفا إياها بأنها "سياسية في المقام الأول، وفي الوقت نفسه، غير دقيقة"، معتبرا أن بعض الممارسات المتطرفة "خلقت انقساما" بين هيئة تحرير الشام والجماعات الجهادية.
وأعرب الجولاني عن رغبته في خروج القوات الأجنبية من سوريا، ويوجد حاليّا قوات من الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإيران، بالإضافة إلى وكلاء إيرانيين في البلاد، وأضاف: "أعتقد أنه بمجرد سقوط هذا النظام، سيتم حل المشكلة، ولن تكون هناك حاجة لبقاء أي قوات أجنبية في سوريا".
وتابع الجولاني: "نحن نتحدث عن مشروع أكبر، نتحدث عن بناء سوريا. هيئة تحرير الشام مجرد جزء من هذا الحوار، وقد تتفكك في أي وقت، إنها ليست غاية في حدّ ذاتها، بل وسيلة لأداء مهمة: مواجهة هذا النظام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية تحرير الشام الجولاني سوريا سوريا حماة إدلب الجولاني تحرير الشام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام هذا النظام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بالصور.. ما الرسائل التي توصلها كتائب القسام خلال تسليم الأسرى؟
في خطوة تعكس قوة التنظيم والانضباط سلّمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
ونشرت كتائب القسام صورا حصرية لعملية تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين.
وبدأت الصور بقيام أحد مقاتلي القسام بفض خطاب وإبلاغ الأسرى الثلاثة -الذين كانوا معه داخل أحد الأنفاق وهم أوهاد بن عامي، وإيلي شعربي، وأور ليفي- بقرار إطلاق سراحهم.
وعند وصول الأسرى إلى منصة التسليم كانت لحظة انتصار وفرح في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث استقبلهم أهالي غزة بالأعلام وشارات النصر المرفرفة.
ومن بين المشاهد المؤثرة حمل مقاتل من كتائب القسام بندقية كانت تعود لجندي من لواء غولاني قتل في معارك طوفان الأقصى، مما يرمز إلى استعادة الكرامة والقوة.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline