برلماني: تشكيل لجنة لضبط الإعلام الرياضي ضربة معلم للقضاء على التعصب الكروي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لجنة ضبط الإعلام الرياضى بمثابة ضربة معلم للقضاء على ظاهرة التعصب الكروى مؤكداً أن النجاحات الكبيرة التى حققها المهندس خالد عبد العزيز فى تحديث منظومة الشباب والرياضة عندما كان وزيراً للشباب والرياضة ستؤهله لتحقيق نجاحات مبهرة فى كل ما يتعلق من مهام وملفات خاصة باداء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم : إن الفوضى فى الإعلام الرياضى كانت فى مقدمة الأسباب لانتشار ظاهرة التعصب الكروى بين جماهير الرياضة المصرية بصفة عامة وفى عالم كرة القدم بصفة خاصة مشيراً إلى أن ضبط هذه المنظومة سيكون له دوره الكبير فى الارتقاء بمستوى الإعلام الرياضي والحد من دوره السلبى فى إشعال الفتنة بين الاندية الرياضية ومشجعى الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة.
وأكد المهندس حسن المير أن الدكتور خالد عبد العزيز ظهرت كفاءته ومهنيته ومعه قيادات وأعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى الاختيار باحترافيه لجميع أعضاء لجنة ضبط الإعلام الرياضى برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والتى اللجنة في عضويتها كلًا من محمد إبراهيم، مسئول البرامج الرياضية بالتلفزيون المصري، ود. محمد فضل الله، أستاذ التربية الرياضية بجامعة حلوان والمهندس شريف أمين خبير الإدارة الرياضية، والكاتب الصحفي إبراهيم ربيع والكاتب الصحفي أيمن بدرة والكاتب الصحفي أيمن أبو عايد بمثابة ضربة البداية الحقيقية لتصحيح أوضاع الإعلام الرياضى معرباً عن ثقته التامة فى قدرة هذه القامات العظيمة والكبيرة من قيادات وأعضاء لجنة ضبط الإعلام الرياضى فى تحقيق النجاح فى مهمتهم الكبيرة التى سيكون لها دورها الكبير والحقيقى فى ترسيخ قيم ومبادئ التقاليد الرياضة المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة ضبط الإعلام الرياضى تختص بمتابعة ورصد الأحداث الرياضية التي يتم تغطيتها في الصحف ووسائل الإعلام وضبط الأداء المهني الرياضي بما يحافظ على قيم وأخلاق المجتمع، ومتابعة الالتزام بتطبيق المعايير والأعراف المكتوبة (الأكواد) الصادرة بقرار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 62 لسنة 2019.
كما تختص اللجنة بدراسة التغطية الصحفية والإعلامية للأحداث الرياضية وإعداد تقرير بهذه الدراسة، وفحص المخالفات التي يتم رصدها والتحقق من ثبوتها واقتراح القرار المناسب بشأنها، وما يحال إليها من موضوعات أخرى تكون مرتبطة بطبيعة عملها.
ويكون للجنة اتخاذ ما تراه مناسبًا للتحقق من ثبوت المخالفات ولها استدعاء من يكون له صلة بموضوع المخالفة لسماع الإيضاحات اللازمة، على أن تقوم بإعداد تقريرًا برأيها فيما تنتهي إليه يعرض على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للبت فيه، وتؤخذ قرارات اللجنة وتوصياتها بالأغلبية المطلقة وفي حالة التساوي يرجح الجانب منه رئيسها، وفي حال قام مانع لدى رئيسها من حضور أحد جلساتها حل محله أكبر أعضائها سنًا، ويجوز للجنة الاستعانة بخبرات ما تراه لتيسير أعمالها دون أن يكون له صوت معدود.
يأتي ذلك وفقًا للقانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 418 لسنة 2020، واللوائح الأخرى الصادرة عن المجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المجلس الأعلى لجنة ضبط الإعلام المجلس الأعلى لتنظیم الإعلام
إقرأ أيضاً:
حفاوة بالغة.. اتحاد الأطباء العرب يكرم الدكتور خالد عبد الغفار
كرم المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب برئاسة الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس المجلس ورئيس الجمعية الطبية العمانية، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، وذلك بمنحه درع الاتحاد.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي يعقده المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب الآن، بأحد فنادق القاهرة الشهيرة بحضور ومشاركة وفود أكثر من 18 دولة عربية في مقدمتها مصر، وذلك عرفانا بالدور الكبير الذي لعبته القاهرة في دعم الأشقاء في فلسطين وبقية الدول العربية التي تعاني من أزمات ومشاكل.
كما كرم أيضا رؤساء عددا من الوفود المشاركة في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ومنحوه دروع اتحادتهم الطبية، وسط حفاوة وتقدير كبيرين.
ويُعدّ هذا الاجتماع حدثًا استثنائيًا في مسيرة الاتحاد، حيث يشارك فيه للمرة الأولى ممثلو النقابات والجمعيات الطبية من 18 دولة عربية، في أكبر تجمع مهني عربي للأطباء منذ تأسيس اتحاد الأطباء العرب في عام 1962.
ويشهد اللقاء انطلاقة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك في القطاع الصحي، ولم الشمل وتوحيد صفوف الأطباء العرب، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية في المنطقة العربية.
كما يبحث الاجتماع مناقشة سبل دعم ومساندة القطاع الصحي في غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وذلك من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الطبية العربية، وتقديم المساعدات العاجلة، وتنظيم جهود علاج الجرحى والمصابين، بما يعكس التزام اتحاد الأطباء العرب بمسؤوليته الإنسانية والمهنية تجاه الأشقاء في فلسطين.