منذ الصباح... هذا ما تشهده بلدة جنوبيّة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" أنّ العدوّ الإسرائيليّ لا يزال منذ الصباح، يُطلق النار من الأسلحة المتوسطة وأحيانا القذائف الصاروخية باتجاه عدّة أحياء في بلدة عيترون في القطاع الأوسط.
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عيترون إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تتوغل في جنوبي سوريا وتشق طريقا عسكريا
دمشق"وكالات":
تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها في جنوب سوريا، حيث دخلت اليوم الجهة الغربية لقرية المعلقة بمحافظة القنيطرة، وبدأت شق طريق عسكري يمتد من الحدود وصولا إلى نقطة الدرعيات العسكرية.
وذكر "تلفزيون سوريا" أن "هذه التحركات تأتي في منطقة ذات أهمية استراتيجية، إذ تعتبر القنيطرة شريانا حيويا يربط الجنوب السوري بمرتفعات الجولان المحتلة، بينما تطل منطقة الدرعيات على مواقع استراتيجية في الجولان".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال دخل، قبل أيام، برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي، وسيطر على سد المنطرة المائي في ريف المحافظة".
ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي كثف، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل. ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور".
وزعمت إسرائيل ان هذه الخطوة "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة، وخلال زيارة للموقع، صرح رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش سيبقى في المنطقة "لحماية أمن إسرائيل" دون تحديد موعد للانسحاب.
من جهة أخرى أعلن جهاز الاستخبارات العامة في سوريا اليوم إحباطه محاولة تفجير من قبل تنظيم "داعش"داخل مقام السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في الجهاز.
وقال المصدر "جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، ينجح بإحباط محاولة لتنظيم داعش القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب"، مشيرا الى "اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة".
ونشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق تلغرام صورا "لأفراد الخلية" التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها. وقالت إن قوات الأمن العام "داهمت وكرا" تحصنوا داخله في ريف دمشق.
ويظهر في إحدى الصور أربعة أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة الى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكري ومعدات.
وفي صورة أخرى، تبدو ثلاث وثائق ثبوتية على الأقل، هي هوية لبنانية وإخراج قيد لبناني وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان. وعلى الأرض قربها ثلاث عبوات ناسفة، إضافة الى قنابل يدوية وهواتف خلوية ومبالغ مالية بالدولار والليرة اللبنانية والسورية، قالت الوزارة إنها كانت بحوزة الموقوفين.
ويعد إحباط الهجوم المرتبط بالتنظيم المتطرف، الأول من نوعه والذي تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها الى السلطة في دمشق إثر إطاحة حكم بشار الأسد.
وتبنى تنظيم داعش مرارا تفجيرات في المنطقة، بينها "تفجير دراجة نارية مفخخة" ضد "تجمع للزوار في المنطقة في 27 يوليو 2023.
وتواجه السلطات الجديدة في دمشق تحديات على مستويات عدة، بينها ضبط الأمن على مساحة جغرافية واسعة.