دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن المعارضة السورية، تواصل تقدمها كاشفا عن هدفها من قتال قوات النظام السوري، بعد سيطرتها على حلب وإدلب وحماة ودخولها المتوقع إلى حمص، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات بعد أداء صلاة الجمعة في إسطنبول، أن "المعارضة السورية تواصل تقدمها، فالهدف بعد إدلب وحماة وحمص هو دمشق، ونتمنى تواصل هذه المسيرة بلا حوادث"، حسب تعبيره.

وذكر الرئيس التركي: "كنا قد وجهنا دعوة لبشار الأسد (رئيس النظام السوري) لنلتقي به من أجل تحديد مستقبل سوريا معا، لكن للأسف لم نتلق ردا إيجابيا من الأسد، واعتبارا من الآن، هناك إدلب التي تمت السيطرة عليها من قبل المعارضة، وهناك حماة وحمص، وهناك أيضا تقدم نحو الشام هناك العمليات مستمرة في هذه المنطقة"، حسب قوله.

وأوضح الرئيس التركي قائلا إننا نراقب التطورات في سوريا عن كثب وتصلنا تقارير استخباراتية وإعلامية عن الوضع هناك، مضيفا أن "تركيا تقوم بواجبها لإحلال السلام في سوريا والمنطقة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "الأناضول".

وأردف أردوغان في تصريحاته أن "لبنان في وضع صعب وسنواصل تقديم العون له رغم صمت العالم"، بحسب الوكالة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية بشار الأسد حماة حمص دمشق رجب طيب أردوغان الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

العمدة: هناك مفاوضات جرت بين المعارضة والجيش السوري

علق اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على ما تشهده الدولة السورية الآن، مؤكدا أنه لا يوجد حاليًا نظام سياسي في سوريا، ولا جيش نظامي يدافع عن أراضيها.

وقال «العمدة» خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، إن الجيش السوري الحر اختفى تمامًا مع تزايد انتشار الجماعات المسلحة في الفترة الأخيرة، والسبب الرئيسي لذلك هو وجود بشار الأسد في السلطة.

وأضاف المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية،  أن هناك مفاوضات جرت بين المعارضة والجيش السوري وبعض القوى الإقليمية بهدف التخلص من بشار الأسد دون إراقة دماء.

وأشار إلى أن الجيش السوري قد نقل أسلحته إلى المعارضة، لافتا إلى أن ما يحدث في سوريا يتم بتنسيق بين الجيش السوري والمعارضة، والمعارضة السورية بدأت في التفكك بعد سقوط نظام الأسد، ومن المرجح أن سوريا ستنقسم إلى ثلاث دويلات مختلفة.

 الوضع في دمشق يشهد تصاعدًا 

وأوضح أن الوضع في دمشق يشهد تصاعدًا وأن تقسيم سوريا بات أمرًا لا مفر منه، منوها إلى أنه يمكن بناء جيش عربي سوري في حالة توحد الجماعات العسكرية المعارضة المسلحة، ولكن التدخلات الخارجية والصراعات بين الجماعات  لن يحقق هذا الأمر.

ولفت إلى أن إسرائيل تستهدف المراكز العسكرية السورية لأنها لا ترغب في وجود جيوش عربية قوية في المنطقة، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الدول العربية  لإضعافها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: مصالحة تاريخية بين الصومال وإثيوبيا خلال محادثات أنقرة
  • وكالة المناخ الأمريكية: هناك "تغيرات دراماتيكية" في القطب الشمالي
  • أقدم معتقل سياسي في سجون الأسد يتجول في البلاد بعد عقود من الاعتقال (شاهد)
  • البيت الأبيض يكشف طريقة التعامل مع المعارضة السورية بعد سقوط الأسد
  • العمدة: هناك مفاوضات جرت بين المعارضة والجيش السوري
  • ‏تقارير عن توجه المعارضة السورية لتكليف رئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية
  • ‏المعارضة السورية: اجتماع بين زعيم هيئة تحرير الشام ورئيس الوزراء محمد الجلالي ورئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير
  • ‏المعارضة السورية المسلحة: ندعو كل السوريين الذين أجبرتهم الظروف على مغادرة وطنهم للعودة
  • ‏مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: هناك فرصة هائلة لحوار شامل في سوريا
  • رئيس وزراء سوريا يكشف آخر تواصل مع الأسد