أردوغان يكشف عن الهدف المقبل للمعارضة السورية بعد حماة وإدلب وحمص
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن المعارضة السورية، تواصل تقدمها كاشفا عن هدفها من قتال قوات النظام السوري، بعد سيطرتها على حلب وإدلب وحماة ودخولها المتوقع إلى حمص، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأضاف الرئيس التركي في تصريحات بعد أداء صلاة الجمعة في إسطنبول، أن "المعارضة السورية تواصل تقدمها، فالهدف بعد إدلب وحماة وحمص هو دمشق، ونتمنى تواصل هذه المسيرة بلا حوادث"، حسب تعبيره.
وذكر الرئيس التركي: "كنا قد وجهنا دعوة لبشار الأسد (رئيس النظام السوري) لنلتقي به من أجل تحديد مستقبل سوريا معا، لكن للأسف لم نتلق ردا إيجابيا من الأسد، واعتبارا من الآن، هناك إدلب التي تمت السيطرة عليها من قبل المعارضة، وهناك حماة وحمص، وهناك أيضا تقدم نحو الشام هناك العمليات مستمرة في هذه المنطقة"، حسب قوله.
وأوضح الرئيس التركي قائلا إننا نراقب التطورات في سوريا عن كثب وتصلنا تقارير استخباراتية وإعلامية عن الوضع هناك، مضيفا أن "تركيا تقوم بواجبها لإحلال السلام في سوريا والمنطقة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "الأناضول".
وأردف أردوغان في تصريحاته أن "لبنان في وضع صعب وسنواصل تقديم العون له رغم صمت العالم"، بحسب الوكالة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية بشار الأسد حماة حمص دمشق رجب طيب أردوغان الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
أخطر من الإرهاب.. استطلاع رأي يكشف استقطابا عميقا في المجتمع الإسرائيلي
وصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نتائج استطلاع رأي أجراه معهد "تخليت" للسياسة الإسرائيلية لصالحها بـ"الدراماتيكية". وقالت إن النتائج "تكشف صورة وضع متكدرة لأزمة ثقة غير مسبوقة بمؤسسات الحكم".
وأظهر الاستطلاع أن 34 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي لا يثقون بأي من سلطات الحكم الثلاثة. أما المحكمة التي تحظى بالثقة الأعلى، تتلقى تأييدا من 41 بالمئة فقط، أما الحكومة فـ 15 بالمئة، وتأتي الكنيست في أسفل القائمة مع 10 بالمئة فقط.
كما يكشف الاستطلاع فجوة واضحة في فهم التهديدات على "الدولة العبرية". فبينما 65 بالمئة من مصوتي الائتلاف الحكومي يرون في التهديد الأمني الخطر المركزي، فإن 63 بالمئة من مصوتي المعارضة يشيرون الى الاستقطاب الاجتماعي كالتهديد الأكبر، وهو "معطى يعكس عمق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي"، على حد وصف الصحيفة.
ويشير رئيس معهد "تخليت" ينيف كوهن إلى أن أغلبية الجمهور تعتقد أن الحكومة تسيطر على أعمال الكنيست.
شروخ متسعة
ويكشف التوزيع القطاعي إلى "هوات عميقة في المجتمع الإسرائيلي"، ففي أوساط مصوتي المعارضة 65 بالمئة يعطون ثقة بالمحكمة، بينما في أوساط مصوتي الائتلاف يهبط العدد إلى 12 بالمئة فقط. وترتفع الفجوة أكثر فأكثر في الانقسام الديني حيث 4 بالمئة فقط من الحريديم يعطون ثقة بالمحكمة، مقابل 14 بالمئة من المتدينين، و37 بالمئة من التقليديين، و54 بالمئة من العلمانيين.
كما تشير النتائج إلى الإحساس بانعدام استقلالية الكنيست، فـ 67 بالمئة من المستطلعين يعتقدون أن الحكومة تتحكم بأعمال المجلس التشريعي. في أوساط مصوتي المعارضة 82 بالمئة يأخذون بهذا الرأي، وحتى في أوساط مصوتي الائتلاف نحو النصف (49 في المئة) يتفقون مع هذا الرأي.
ويكشف الاستطلاع عن أن 59 بالمئة من الجمهور يعتقدون أن على أعضاء الكنيست أن يصوتوا وفقا لما هو صحيح لـ"دولة إسرائيل"، بتجاوز الاعتبارات الحزبية. و5 بالمئة فقط يعتقدون بأن على أعضاء الكنيست ينبغي أن يصوتوا حسب قرار حزبهم.