نرمين الفقي تخضع لجلسة تصوير جديدة بصحبة «كلب»: أجمل وأوفى الكائنات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
خضعت الفنانة نرمين الفقي لجلسة تصوير جديدة كشفت عنها لجمهورها من خلال منشور شاركته عبر صفحتها الخاصة على موقع «فيسبوك»، وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
نرمين الفقي تخضع لجلسة تصوير جديدةنشرت نرمين الفقي مجموعة صور من جلسة التصوير، ظهرت فيها وهي تطل بفستان أزرق قطيفة والتقطت بعض الصور مع «كلب»، معلقة على الصور: «من أجمل وأوفى الكائنات يوم جميل للجميع».
يذكر أن الفنانة نرمين الفقي كانت قد شاركت مؤخرا صورا جمعتها بوالدها للمرة الأولى، التي كشفت من خلالها عن تحسن العلاقة بينها وبين والدها بعدما كانت متوترة بسبب ابتعاده عنها وهي في سن صغيرة.
وكانت قد شاركت نرمين الفقي في السباق الرمضاني الماضي بمسلسل محارب بجانب عدد من الفنانين، من بينهم حسن الرداد وأحمد زاهر وناهد السباعي وتامر عبد المنعم ومحمود عمرو محمود ياسين، وهو من تأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نرمين الفقي اعمال نرمين الفقي نرمین الفقی
إقرأ أيضاً:
إستخباراتياً.. ماذا كشفت غارة صيدا؟
الاستهداف الذي طال القيادي في حركة "حماس" محمد شاهين، أمس الإثنين، في مدينة صيدا، يفتح الباب أمام تجدد عمليات الإغتيال التي استأنفتها إسرائيل يوم السبت الماضي باستهداف أشخاص في منطقة جرجوع - جنوب لبنان.
ما أقدمت عليه إسرائيل يؤكد أن مسار الاستهدافات لن يتوقف، ويقول مصدر معني بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إن ما حصل يثبت مقولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال شهر تشرين الثاني الماضي بأن إسرائيل لم تنه حرب لبنان، وكان ذلك قبل أيامٍ قليلة من إعلان إتفاق وقف إطلاق النّار يوم 27 تشرين الثاني 2024.
ماذا يعني اغتيال شاهين؟
تكشف معلومات "لبنان24" أن شاهين كان قيادياً رفيع المستوى في "حماس" بصفته مسؤول عمليات عسكري، في حين أنه من القادة الذين واكبوا القيادي الكبير في حركة "حماس" الراحل صالح العاروري قبل اغتيال الأخير مطلع عام 2024 بالضاحية الجنوبية لبيروت.
تصف مصادر فلسطينية مهام شاهين بالأساسية ضمن "حماس"، وتقول لـ"لبنان24" إنه كان من الجهات التي نسقت عمليات عسكرية ضد إسرائيل في جنوب لبنان خلال الأشهر الماضية، كما أنه كان منسقاً أساسياً مع "حزب الله"وله علاقة بالتنسيق الميداني بين "حماس" والحزب.
إغتيال شاهين، وفق المصادر، يعني استخباراتياً وعسكرياً أن إسرائيل تريد تصفية من تبقى من "عقول حماس" في لبنان، وذلك من أجل إحباط أي مخططات جديدة لاستنهاض نشاط الحركة في الداخل اللبناني بعدما وجدت إسرائيل أن "حزب الله" يعمل على إعادة بناء نفسه وتشكيل قوة جديدة داخل لبنان بعد الخسائر التي مُني بها إبان الحرب الأخيرة.
أيضاً، تشير المصادر إلى أن إسرائيل تسعى لعرقلة كل ما يرتبط بغرفة "عمليات المحور" بين "حماس" و "حزب الله" والتي تقول المعلومات إنها ما زالت فعالة ولم يتوقف نشاطها حتى مع توقف الحرب، وأساس مهامها هو التنسيق العملياتي والعسكري، علماً أن شاهين كان واحداً من القادة الأساسيين الذين يواكبون غرفة العمليات التنسيقية، وفق المعلومات.
في غضون ذلك، يعتبر إستهداف شاهين أيضاً، بحسب المصادر المعنية بالشأن العسكري، بمثابة رسالة إسرائيلية لـ"حزب الله" أولاً ولـ"حماس" ثانياً وأساسها أن عمليات الاغتيالات أو الهجمات العسكرية ستكون خارج جنوب الليطاني، ما يعني أن أي أمر ترى فيه إسرائيل تهديداً ستطاله فوراً ما يعطيها مساحة للتحرك العملياتي في لبنان، من دون استثناء أي منطقة.
هنا، تربطُ المصادر العسكرية ما حصل باتفاق وقف إطلاق النار الذي منح إسرائيل عبر ورقة الضمانات الأميركيَّة حرية التحرك ضد لبنان، وهو "الفتيل" الذي يجب نزعه فوراً من الاتفاق، وإلا فإن عمليات الإغتيال ستستمر ما يعيد لبنان إلى مرحلة ما قبل 23 أيلول حيث كانت الاغتيالات التي تطالُ القادة الميدانيين، سواء من "حزب الله" أو "حماس" هي أساس عمليات إسرائيل ضد لبنان.
إذاً، في خلاصة القول، فإن ما يظهر هو أن المعركة المتمثلة بالتصفيات عادت لتتجدد، والأساس هو قطع الرؤوس الجديدة والبارزة داخل "حماس" و "حزب الله"، والهدف من ذلك هو إحباط المسار القيادي الجديد للجهتين المذكورتين بعد اغتيال قادة سابقين، وهو الأمر الذي يكشف أيضاً عن خطورة استمرار العملاء بنشاطهم وتسريب المعلومات لإسرائيل لتنفيذ اغتيالاتها مثلما كان يحصلُ سابقاً. المصدر: خاص "لبنان 24"