الوفود الدولية المشاركة بحملة مانحي الأمل في زيارة للأهرامات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الوفود الدولية المشاركة بحفل ختام حملة مانحي الأمل، بزيارة منطقة الأهرامات، ضمن برنامج تنظمه الوزارة بالتعاون مع الحملة؛ لتعزيز التعاون الدولي وتسليط الضوء على جهود الحملة في دعم العمل الإنساني والاجتماعي.
يُشارك في حفل الختام غداً السبت، عدد من الملهمين من أكثر من 30 دولة من دول العالم، بمشاركة المؤسسات الدولية (اليونسكو / الاتحاد الأوربي / الفيفا) والعديد من كبار الشخصيات العالمية، وممثلي المنظمات الدولية عن تمكين الشباب والفتيات من خلال الرياضة والتنمية، وتتضمن فعاليات الحفل جلسات حوارية وفقرات فنية وزيارات سياحية.
وخلال زيارة الأهرامات، أعربت الوفود عن إعجابها بعظمة الأهرامات وما تمثله من رمز للتاريخ والحضارة الإنسانية، مما أضاف بُعدًا ثقافيًا مميزًا إلى فعاليات حملة مانحي الأمل.
وتُعد حملة مانحي الأمل واحدة من المبادرات الإنسانية البارزة التي تهدف إلي توفير الدعم والالهام للذين يعانون من الأمراض الخطيرة والأشخاص ذوى الهمم الذين مروا بأزمات صحية ولديهم أمل في الحياة رغم الصعوبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوفود الدولية مانحى الأمل منطقة الأهرامات التعاون الدولي مانحی الأمل
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على