قرار جديد في ملف إسكوبار الصحراء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، جلسة محاكمة المتهمين في قضية “إسكوبار الصحراء” التي يتابع فيها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي ومن معهما، إلى غاية 13 من الشهر الجاري.
ويتابع المتهمون في هذه القضية بالتزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ.
وكان قاضي التحقيق في 22 شتنبر قد قرر متابعة 23 متهما ضمنهم سعيد الناصري الرئيس الأسبق لفريق الوداد البيضاوي والقيادي في حزب البام، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق والقيادي بذات الحزب، من بين 25 شخصا متهما، بينهم مسؤولين ومنتخبين متهمين في هذه القضية، في حالة اعتقال بعد إحالتهم عليه من طرف الوكيل العام للملك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في ليلة الجمعة: الصلاة على النبي بأفضل الصيغ المأثورة
ليلة الجمعة من الأوقات المباركة التي حث فيها الإسلام على الإكثار من الصلاة والسلام على النبي ﷺ، وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي في هذا الوقت تعد من الأعمال المحببة التي تعود بالنفع العظيم على المسلم في الدنيا والآخرة.
فضل الصلاة على النبي ﷺ1. امتثال الأمر الإلهي: قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب: 56]. مما يدل على عظمة هذه العبادة ومكانتها.
2. وصول الصلاة إلى النبي: كما قال النبي ﷺ: "صلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" (رواه أبو داود). وهذا يبرز قرب الصلاة على النبي من قلب المؤمن وتواصلها الروحي مع النبي ﷺ.
3. إزالة الهموم: ورد في الحديث الشريف عن النبي ﷺ: "من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًا" (رواه مسلم). وهذا من بركات الصلاة على النبي التي تجلب الخير وتزيل الكرب.
الصلاة على النبي ﷺ بأفضل الصيغ المأثورة
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي ﷺ مشروعة في جميع الأوقات وبأي صيغة تليق بمقامه الكريم وتتضمن المدح والثناء. ومع ذلك، أوضحت أن أفضل صيغة للصلاة على النبي ﷺ هي تلك التي وردت عن النبي ﷺ نفسه، والمعروفة بالصلاة الإبراهيمية، وهي الأكمل والأشمل بين الصيغ.
الصيغة الإبراهيمية وأهميتهاجاءت الصيغة الإبراهيمية في حديث النبي ﷺ عندما سأله الصحابة عن كيفية الصلاة عليه، فقال:
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" (رواه البخاري).
تستند دار الإفتاء إلى قاعدة فقهية تقول: "الوارد أفضل من غير الوارد". إذ أن كل ما جاء عن النبي ﷺ في العبادات هو الأكمل والأفضل، ويُعد اتباعه في ذلك صورة من صور الاقتداء به والتقرب إلى الله بأفضل الطاعات.