جامعة الإمارات تستقبل 4764 طالباً وطالبة للعام الأكاديمي الجديد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أنهت جامعة الإمارات، استعداداتها لبدء العام الأكاديمي الجديد 2023- 2024، واستقبال طلبتها البالغ عددهم 4764 طالباً وطالبة من المستجدين الذين أنهوا إجراءات القبول والتسجيل في الكليات والتخصصات الأكاديمية التي تطرحها الجامعة، وفق أحدث المعايير الأكاديمية العالمية.
وأكدت النائب المشارك لشؤون الطلبة الدكتورة سعاد المرزوقي، أن إدارة الجامعة، أنهت كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال الطلبة، وتوفير جميع المتطلبات لبدء العام الأكاديمي الجديد.وأضافت أن قطاع شؤون الطلبة وبالتعاون مع الإدارات والأقسام المعنية، قد وضع برنامجاً متكاملاً لاستقبال الطلبة المستجدين ضمن برنامج "مرحبا الساع" والذي بدأ صباح الإثنين باستقبال طالبات مدينة العين، حيث تم تجهيز الحافلات لنقل الطلبة من أماكن تواجدهم في مختلف مدن الدولة إلى الحرم الجامعي في مدينة العين، فيما بدأت في اليوم التالي فعاليات جلسات الإرشاد عبر الإنترنت، وكذلك زيارة معرض الكليات، فيما استكمل يوم الأربعاء برنامج التسجيل على المساقات الأكاديمية حسب التخصصات، وسيغلق باب التسجيل يوم الجمعة، على أن يبدأ برنامج السحب والإضافة يوم الإثنين 21 أغسطس(آب) الجاري.
وأوضحت الدكتورة سعاد المرزوقي: "أن أعداد الطلبة المستجدين حسب الكليات والتخصصات الأكاديمية التي اختاروها هو 488 طالباً وطالبة في كلية الإدارة والاقتصاد ، وكلية التربية 141 طالباً وطالبة، وكلية الهندسة 953 طالباً وطالبة، وكلية الزراعة والطب البيطري 367 طالباً وطالبة، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 1224 طالباً وطالبة، وكلية تقنية المعلومات 704 طلاب وطالبات، وكلية القانون 272 طالباً وطالبة، وكلية الطب والعلوم الصحية 150 طالباً وطالبة، وكلية العلوم 465 طالباً وطالبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.
وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.