وكيل إفريقية النواب يطالب المحافظين بنشر الكتاتيب في المدن والأحياء والقرى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
طالب الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب من المحافظين بالاسراع فى وضع خطة عاجلة لنشر الكتاتيب بمختلف المدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية لتنفيذ المبادرة التاريخية والمهمة التى أعلنها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف والخاصة بتدشين مبادرة "عودة الكتاتيب" من جديد والتي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
وأعلن " سليم " فى بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور أسامة الأزهرى على أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة في تاريخ مصر، وتعكس حرص الوزارة على استعادة الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة وأن عودة الكتاتيب تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة، والفهم العميق لمعاني الدين، والانتماء الصادق للوطن موجهاً تحية قلبية للعالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى على هذه المبادرة التى ستجعل من الكتاتيب كما أكد وزير الأوقاف بمثابة مصابيح تنير طريق الأبناء في مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية التي تستهدف القيم الأصيلة.
وأعلن الدكتور محمد سليم اتفاقه التام مع تأكيد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى بأن الوزارة تسعى من خلال المبادرة لإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة، باعتبارها لغة القرآن الكريم وحصن الهوية القومي مثمناً تأكيد الوزير على اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير منهجية الكتاتيب لتتماشى مع احتياجات العصر ومتطلباته مع الحفاظ على روح الأصالة التي ميزتها عبر التاريخ.
وكان وزير الأوقاف أسامة الأزهري قد أشاد بالنموذج المتميز الذي قدمته محافظة المنوفية في إطلاق المبادرة، مثنيًا على الجهود المبذولة من القيادات الدعوية والمجتمعية وأهالي قرية كفر الشيخ شحاتة لإنجاح هذه التجربة، وأكد أن هذا النموذج يجسد التكامل بين العمل الوطني الجماعي والجهود المجتمعية في تحقيق أهداف بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأكد وزير الأوقاف أن عودة الكتاتيب تمثل نافذة لاكتشاف المواهب الواعدة في مجالي التلاوة والإنشاد، ما يسهم في إحياء أمجاد عمالقة التلاوة المصرية، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود خليل الحصري والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأعرب عن تطلعه لتخريج أجيال جديدة تحمل هذه الراية بكل اقتدار، لتواصل الحفاظ على هذا التراث العريق ونقله للأجيال القادمة.
وأشار وزير الأوقاف إلى تكامل هذه المبادرة مع الجهود المبذولة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تنطلق غداً السبت برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الوزارة تسعى من خلالها إلى تعزيز مكانة مصر كمنارة للوسطية والعلم والقرآن الكريم على المستوى العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليم لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب خطة عاجلة المبادرة التاريخية أسامة الأزهري الدکتور أسامة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تدشن مبادرة «عودة الكتاتيب» لإحياء التراث وبناء الإنسان في كفر الشيخ
دشنت مديرية أوقاف كفر الشيخ، مبادرة «عودة الكتاتيب» بقرية القصابي، وعزبة الباب بمركز سيدي سالم، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبالتنسيق مع محافظة كفر الشيخ تحت رعاية اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل الوزارة، وعدد من القيادات الدعوية والتنفيذية، وممثلين عن محافظة كفر الشيخ، وعدد من الإعلاميين والصحفيين.
افتتحت المديرية كُتَّاب «حق تلاوته» بقرية القصابي بإشراف الشيخ محمد عبد الكريم نشوان، وكُتًَاب «الفرقان» بعزبة الباب بإشراف الشيخ محمد طلال. وأشاد وكيل وزارة الأوقاف بجهود أهالي سيدي سالم وقيادات الدعوة في دعم المبادرة وإنجاحها، مؤكدًا أن هذه القرى تقدم نموذجًا وطنيًّا يُحتذى به في التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية. كما أوضح أن المبادرة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي تهدف إلى استعادة الدور التربوي للكتاتيب في تعزيز قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة.
أكد الشيخ معين رمضان يونس أن المبادرة تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أسس من الأخلاق الرفيعة، وتعميق معاني الدين والانتماء للوطن. وأوضح أن الكتاتيب صروحٌ تعليمية وتربوية، تقوم بدورٍ محوريٍّ في مواجهة الأفكار المتطرفة والتحديات الفكرية التي تهدد الهوية الوطنية. وأضاف أن المبادرة تسعى لإحياء اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، كونها لغة القرآن الكريم وأساس الهوية القومية. وأكد أن الكتاتيب الحديثة تعتمد على تقنيات تعليمية متطورة، ما يجعلها تجمع بين الأصالة والمعاصرة في آن واحد؛ مسايرة وتلبية لاحتياجات العصر.
أشار وكيل الوزارة إلى أن انطلاق المبادرة من كفر الشيخ يمثل البداية لانتشارها في مختلف قرى ومدن المحافظة. وشدد على أهمية تعميم نموذج "الكتاب العصري" ليصبح حاضرًا في كل قرية، إذ يسهم في زراعة القيم النبيلة، وحفظ الهوية، وبناء الأجيال القادمة بصورة صحيحة، داعيا كل الجهات المعنية دعم المبادرة لتحقيق أهدافها المنشودة. واختتم حديثه بالدعاء أن يحفظ الله مصر، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.