مصر..عرض ساعة جمال عبد الناصر للبيع يثير الجدل وهذا سعرها
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
انتقد رئيس الحزب الناصري، محمد النمر حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد عرضه ساعة جدّه(من طراز روليكس) للبيع بمزاد علني في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المر:" كان من الأجدى أن توضع الساعة في متحف الزعيم جمال عبد الناصر، فلست مع التفريط في أي شيء يمس تاريخ الشعب المصري، وتاريخ نضاله، واعتبر ذلك مسألة مادية لا قيمة لها، فنحن نفقد تراثنا والقيمة المعنوية لتراثنا".
وأضاف: "من الممكن أن يكون هذا القرار قرارًا فرديًا لم يراعي البعد وأهمية تراث عبد الناصر، مشيرًا إلى أنه لم يحدث بينه وبين أسرة الزعيم الراحل أي تواصل حتى هذه اللحظة للوقوف على أبعاد هذا الأمر".
من جانبه كتب جمال خالد عبد الناصر المالك الحالي للساعة: "أهدت جدتي تحية كاظم لوالدي خالد الساعة التي كان يرتديها جمال عبد الناصر حتى وفاته، وباعتباره الابن الأكبر كانت ترغب في أن يمتلكها، وسلمها خالد إلى جمال قبل وفاته في عام 2011".
وقال حفيد الرئيس السابق:" إنه يتمنى أن تنتقل الساعة الذهبية من طراز رولكس، المطروحة في مزاد بنيويورك الأمريكية، إلى شخص يقدر إرث جده".
وتعرض دار مزادات "سوذبيز" الأمريكية ساعة ذهبية كان يمتلكها عبد الناصر، مهداة عام 1963 من الرئيس الراحل الذي خلفه في قيادة مصر محمد أنور السادات .
وأوضح جيف هيس رئيس قسم الساعات بـ دار "سوذبيز"، أن موديل الساعة يسمى بالساعة الرئاسية، واقتنى عدد كبير من الرؤساء والقادة تلك النوعية من الساعات، منهم الرئيس الأمريكي جون إف كيندي الذي اقتنى واحدة أهدتها له الممثلة مارلين مونرو، وظهرت على يد الرئيسين رونالد ريجان وجيرالد فورد.
ويشير جيف هيس إلى أن موديل ساعة رولكس - داي ديت، يكتسب أهميته من الشخصيات التي ارتدته، فهذا الموديل أحدث تغييرًا كبيرًا في تصميم الساعات، فهو مصنوع بهذا الشكل حتى يليق بالساسة والرؤساء.
وقدرت الدار، قيمة الساعة بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، موضحة أن الساعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم "السيد أنور السادات" وتاريخ "26-9-1963" باللغة العربية.
المصدر:RT
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند مصر..عرض ساعة جمال عبد الناصر للبيع يثير الجدل وهذا سعرها الجولاني يكشف للإعلام الأمريكي عن خططه في سوريا إيران تنجح ب إطلاق صاروخ حامل للأقمار الصناعية الأردن..فصل مبرمج للتيار الكهربائي في محافظتي المفرق وإربد غزة..جيش الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان وسط ويطرد طواقمه Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
ظهور أجسام سوداء غامضة بصحاري السعودية يثير الجدل
في قلب الطبيعة الصحراوية في مدينة العلا السعودية، تظهر منحوتات غامضة بأشكال سوداء توحي بأنها سقطت من السماء. لكنها ليست سوى جزء من مشروع فني مستوحى من قصة قديمة عن "مدينة أوبار المفقودة"، والتي جذبّت انتباه مستكشفين منذ سنوات طويلة.
في ثلاثينيات القرن العشرين، عبر المستكشف البريطاني هاري سانت جون فيلبي صحراء الربع الخالي بحثًا عن أطلال مدينة قديمة تُسمى "أطلنطس الرمال"، مدينة ازدهرت في الماضي وكان يعتقد أنها تدمّرت بالكامل، تاركة وراءها لآلئ سوداء كانت تزين قلائد نسائها. ورغم رحلته الشاقة، لم يعثر فيلبي على أي أطلال، بل وجد فقط حفرًا ضخمة وحبات خرز سوداء على الأرض. وعرض هذه الحبات على أحد الخبراء في المتحف البريطاني، ليكتشف لاحقًا أنها نيازك من الفضاء الخارجي. وهكذا أطلق فيلبي على هذه الحبات اسم "لآلئ وأبار"، نسبة إلى موقع "أوبار".
استلهمت الفنانة الكويتية منيرة القديري هذه القصة في مشروعها الفني "W.A.B.A.R"، الذي يترجم النيازك التي وجدها فيلبي إلى منحوتات مصنوعة من البرونز المصبوب المجوّف مع طبقة "باتينا" سوداء لامعة. هذه المنحوتات، التي تتوزع عبر الطبيعة الصحراوية، تبدو وكأنها سقطت من السماء، محاكيةً تأثيرات الغموض والدهشة التي أحاطت بالآلئ الأولى.
المشروع تم عرضه في معرض "صحراء X العلا" 2024، حيث دعا الفنانين إلى التعبير عن المفاهيم المخفية في الطبيعة الصحراوية. وقد ألهمت الأعمال المشاركة في المعرض الزوار بتجسيد الروح الغامضة للطبيعة والأسرار المدفونة بين رمال العلا.
تظل قصة مدينة أوبار المفقودة أحد أكبر أسرار الشرق الأوسط، فقد كانت مدينة ذات تاريخ طويل يُقدر عمره بأكثر من 5000 سنة، ويقال إن العلماء والمستكشفين بحثوا عنها طيلة عقود. وفي عام 1991، تم اكتشاف مدينة دفنت تحت الرمال عبر صور الأقمار الصناعية بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية، ليتم كشف جزء من لغز هذه المدينة المفقودة.