قيود جديدة في تركيا على الأطفال دون 16 عامًا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في خطوة تتماشى مع العديد من الدول حول العالم، أعلنت تركيا عن انضمامها إلى الجهود الدولية للحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال. وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير جوكتاش، شددت على أن الأولوية هي “حماية الأطفال من مخاطر العالم الرقمي”، وأوضحت أن الحكومة التركية تدرس تحديد “سن 16 عامًا” كحد أدنى لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
دول العالم تضع قيودًا عمرية
في الأشهر الأخيرة، أصبح موضوع “تحديد عمر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال” حديثًا عالميًا، حيث اتخذت دول مثل أستراليا، المملكة المتحدة، الصين، بلجيكا، والولايات المتحدة خطوات جادة في هذا الصدد. وكانت الأنظار تتجه نحو تركيا لمعرفة موقفها من هذا الموضوع.
وفي تصريحات له، قال وزير النقل والبنية التحتية عبدالقادر أورال أوغلو: “في معظم دول العالم، تم تحديد سن 13 عامًا كحد أدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هناك أيضًا تنظيمات تتعلق بعمر 16 عامًا. في تركيا، نناقش هذا الموضوع، ورأيي الشخصي هو أن الحد الأدنى يجب أن يكون 16 عامًا، لكن لم يتم اتخاذ قرار رسمي بعد”.
حماية الأطفال من المخاطر الرقمية
وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، مهاينور أوزدمير جوكتاش، أكدت أن حماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت والتعرض للتنمر الرقمي هو أمر بالغ الأهمية، وأضافت: “من واجبنا حماية أطفالنا من المخاطر الرقمية وفي نفس الوقت توفير التعليم المناسب لتعريفهم بالاستهلاك الواعي للمحتوى”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا
شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده في غزة إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.
وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية» عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه، مشيرا إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.
وأضاف أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.
واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.