أمين عام مجمع البحوث الإسلامية يشارك فى لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الميناء بالغردقة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شارك الدكتور محمد عبد الدايم، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لقاء الجمعة للأطفال بالغردقة، جاء ذلك تحت رعاية وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وتحت إشراف الشيخ هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر.
وفي إطار الدور التثقيفي للأطفال الذي تقوم به وزارة الأوقاف عقد لقاء الجمعة للأطفال، بمسجد الميناء الكبير بالغردقة البحر الأحمر، اليوم الجمعة، وفي حضور الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بعد أن قام بخطبة الجمعة بمسجد الميناء الكبير ضمن القافلة الدعوية لمحافظة البحر الأحمر.
هذا وقد حضر اللقاء فضيلة الشيخ محمد عبد الرحيم مدير عام الوعظ بمنطقة البحر الأحمر، وعدد من الوعاظ والواعظات والشيخ عبد الباسط عثمان مدير شئون الإدارات بالمديرية والشيخ إسماعيل مدير الإدارة أحمد علي مدير إدارة أوقاف الغردقة، والشيخ حسام الدين محمود عبد المنعم إمام المسجد، وتم توزيع الجوائز وشهادات التقدير على المتميزين.
ويعد هذا البرنامج فرصة ذهبية للأطفال لزيادة الثقافة الدينية عندهم، مما يعزز ارتباطهم بكتاب الله، وبيان القيم الدينية والأخلاقية التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الاحترام والتسامح بين الأطفال، مما يساهم في تنشئتهم على القيم الإسلامية السمحة.
وقد تم إعداد هذا البرنامج التثقيفي بعناية، مما يعزز من قدراتهم على التعامل مع الآخرين بروح المحبة والإخاء.
وتأتي هذه الجهود في سياق سعي وزارة الأوقاف إلى بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه الدينية، وقادر على المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع، مستمدًا قوته من تعاليم الإسلام السمحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر مجمع البحوث الاسلامية اوقاف البحر الاحمر لقاء الجمعة
إقرأ أيضاً:
قتلى بمظاهرات ضد قانون إصلاح الأوقاف الإسلامية بالهند
قُتل 3 أشخاص بينهم طفل وأوقف أكثر من 100 آخرين خلال مظاهرات اتسمت بالعنف في ولاية البنغال الغربية شرق الهند، احتجاجا على اعتماد قانون لإصلاح مجالس الأوقاف الإسلامية، وفق ما أعلنت الشرطة الهندية السبت.
ويهدف هذا القانون الذي أقره البرلمان في أبريل/نيسان الجاري إلى جعل مجالس الأوقاف الإسلامية -وهي من أكبر ملاك الأراضي في البلاد- أكثر عرضة للمساءلة والتزاما بالشفافية، بحسب الحكومة.
ورأت المعارضة في هذا القانون "هجوما" على الأقلية المسلمة التي تعد 200 مليون نسمة في البلاد.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا في منطقة مرشد آباد الجمعة.
وأفاد مسؤول شرطة الولاية جاويد شميم بمقتل 3 أشخاص، بينهم طفل.
وأضاف "حتى الآن تم اعتقال 118 شخصا على خلفية أعمال العنف"، مشيرا إلى إصابة 15 شرطيا على الأقل".
وأمرت المحكمة العليا في الولاية السبت بنشر جنود يخضعون بشكل تام لسيطرة الحكومة المركزية.
وتملك مجالس الأوقاف النافذة التي تدير عقارات تبرع بها مسلمون، نحو 365 ألف هكتار، وهي إمبراطورية عقارية تقدر بمليارات الدولارات.
الحد من النفوذوتقول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن القانون يهدف إلى احتواء الفساد وسوء الإدارة المحتمل، بالإضافة إلى الحد من نفوذ بعض المجموعات.
إعلانواتهمت أحزاب المعارضة الحكومة بإثارة النعرات بين المسلمين والهندوس.
واعتبر زعيم المعارضة الهندية راؤول غاندي أن "مشروع قانون الوقف هذا هو سلاح يهدف إلى تهميش المسلمين والاعتداء على قوانينهم وحقوق ملكيتهم".
وأضاف أن الأمر يمثل "هجوما" من القوميين الهندوس ضد "المسلمين اليوم، ولكنه يشكل سابقة لاستهداف مجتمعات أخرى في المستقبل".
وأشارت أحزاب المعارضة إلى أن هذا القانون يندرج في إطار الجهود التي يبذلها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي لكسب قاعدة الناخبين الهندوس.