تخطى الـ50 جنيها.. شهر رمضان يفتح شهية زيادة الطلب على الدولار لاستيراد السلع
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يهتم عدد كبير من المواطنين بمتابعة أسعار الدولار بشكل يومي للاطمئنان على أسعار السلع والمستلزمات الرئيسية، خاصة مع استيراد العديد من السلع وارتباطها بسعر الدولار، وبعد تخطي الدولار حاجز الـ 50 جنيهًا مصريًا في عدد من البنوك المصرية تساءل الكثيرون عن السبب وإلى أين سيصل سعر الدولار بعد القفزة الأخيرة؟
تقلبات في سعر صرف الجنيهتحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي سابق كان قد عُقد يوم السبت الموافق 30 نوفمبر 2024، عن حدوث تقلبات في سعر صرف الجنيه المصري، وستكون هذه التغيرات في حدود 5% خلال الأيام المقبلة في إطار التزام الدولة المصرية بسعر صرف مرن، مشيرًا إلى عدم قيام الحكومة بتكرار أخطاء الماضي من تثبيت سعر الصرف والذي أدى إلى حدوث أزمات اقتصادية كبيرة أجبرت الدولة المصرية على تعويم العملة.
تأتي التغيرات الأخيرة التي طرأت على سعر صرف الجنيه المصري وتخطي الدولار لحاجز الـ 50 جنيهًا، تزامنًا مع مراجعة صندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية التي تتبعها الدولة المصرية تمهيدًا لقيام الصندوق بصرف مبلغ 1.3 مليار دولار من إجمالي القرض البالغ 8 مليار دولار.
استيراد سلع شهر رمضانرأى عدد من الخبراء المصرفيين أيضًا أن ارتفاع سعر الدولار جاء نتيجة الرغبة في استيراد سلع شهر رمضان وفتح باب الاعتمادات المستندية لاستيراد السلع اللازمة للشهر الكريم وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار لاستيراد السلع المختلفة، هذا بالإضافة إلى قيام البنك المركزي خلال الشهر الماضي بالسماح للبنوك بتوفير الدولار لاستيراد 13 سلعة غير أساسية والتي تتطلب موافقة مسبقة من البنك المركزي.
اغلاق مراكز الشركات في نهاية العامأوضح محمد عبد العال، الخبير المصرفي، في تصريحات صحفية قيام الشركات المختلفة بإغلاق مراكزها المالية في نهاية العام بالدولار مما أدى إلى زيادة الطلب على صرف الدولار وارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن سبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري قد يعود إلى وجود بعض الاستحقاقات لمستثمرين أجانب يحق لهم الصرف من أذون الخزانة.
إلى أين سيصل ارتفاع الدولار؟توقع محمد عبد العال تحرك سعر الدولار بين 49.5 جنيهًا و 50.5 جنيهًا بنهاية العام الجاري وبداية العام المقبل بدون وجود قفزة كبيرة في سعر الصرف، حيث أشار إلى أن سعر الصرف الرسمي للدولار يتم التداول فيه من خلال البنوك وعدم وجود تعددية في سعر الصرف كما حدث في وقت سابق مسببًا أزمة اقتصادية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار أسعار الدولار شهر رمضان سعر صرف الجنيه أسعار السلع المزيد المزيد سعر الدولار سعر الصرف سعر صرف جنیه ا فی سعر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في أسعار النفط مدفوع بتوقعات زيادة الطلب من الصين
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، حيث زادت العقود الآجلة لخام برنت والعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، وذلك بفضل التوقعات بزيادة الطلب على النفط في الصين خلال العام المقبل.
إدارة بايدن قد تشدد القيود الأمريكية على مبيعات النفط الروسية أسعار النفط تتراجع والتوتر الجيوسياسي يحد من الخسائر انخفاض سعر النفط مع تعهد الصين بسياسة نقدية تحفيزية وتوترات الشرق الأوسطتفاصيل التحرك في الأسواق:
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 10 سنتات أو بنسبة 0.14% إلى 72.29 دولارًا للبرميل.
كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 9 سنتات أو بنسبة 0.13% إلى 68.68 دولارًا للبرميل، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
الارتفاع في الأسعار جاء بعد إعلان بكين عن خططها لاتباع سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في عام 2025 بهدف تحفيز النمو الاقتصادي. وكان ذلك في وقت تحاول فيه الصين تحفيز اقتصادها من خلال أول تيسير لسياستها النقدية في 14 عامًا. وقد ساهمت هذه التوقعات بزيادة الطلب على النفط من الصين، حيث ارتفعت واردات الصين من النفط الخام في نوفمبر بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق، بعد سبعة أشهر من التراجع.قال موكيش ساهديف، رئيس قسم تحليل شؤون النفط في ريستاد إنرجي، إن التغييرات في سياسة الصين "من غير المرجح أن تقدم الكثير من الدعم للأسعار حتى يتم تطبيق سياسات الإدارة الثانية لترامب، والتي يمكن أن تعرقل الاتجاه الصعودي".
ووفقًا لساهديف، فإن التوقعات بشأن تأثير السياسات الصينية التوسعية قد تكون محدودة في الوقت الحالي، في ظل الغموض السياسي والاقتصادي الذي قد يطرأ جراء أي تغييرات محتملة في سياسات الولايات المتحدة في المستقبل.وأضاف موكيش ساهديف، رئيس قسم تحليل شؤون النفط في ريستاد إنرجي، أن التغييرات التي أجرتها الصين في سياستها النقدية "لا يمكن أن تساعد إلا في منع المزيد من الجوانب السلبية في أفضل الأحوال"، مشيرًا إلى أن هذه التعديلات قد تكون غير كافية لدعم أسعار النفط بشكل ملحوظ في الوقت الحالي.
في الولايات المتحدة، أظهرت أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام والوقود قد زادت في الأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر. وجاءت البيانات كالتالي:
مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 499 ألف برميل.
مخزونات البنزين زادت بمقدار 2.85 مليون برميل.
مخزونات نواتج التقطير ارتفعت بمقدار 2.45 مليون برميل.
ومن المتوقع أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات رسمية عن المخزونات اليوم الأربعاء في الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش. ويتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم انخفاضًا قدره 900 ألف برميل في مخزونات الخام وزيادة قدرها 1.7 مليون برميل في مخزونات البنزين.