أعلن الأمن العام اللبناني، في بيان اليوم الجمعة، أنه قرر إغلاق المعابر البرية مع سوريا، والإبقاء معبر المصنع الحدودي مع سوريا شرق لبنان متاحاً، بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

وقال بيان الأمن العام إنه "نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية، لاسيما في الشمال، تقرر غلق هذه المعابر حتى إشعار آخر، حفاظاً على سلامة العابرين والوافدين.

على أن يبقى معبر المصنع الحدودي متاحاً، خصوصاً للرعايا السوريين وفقاً للإجراءات الاستثنائية المؤقتة المعممة سابقاً".

نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية، لاسيما في الشمال، تقرر إقفال هذه المعابر حتى إشعار آخر،حفاظاً على سلامة العابرين والوافدين. على ان يبقى معبر المصنع الحدودي متاحا، خصوصا للرعايا السوريين وفقاً للإجراءات الاستثنائية المؤقتة المعممة سابقا.

— الأمن العام اللبناني (@DGSGLB) December 6, 2024

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد أغار فجر اليوم الجمعة، على معبر العريضة الحدودي مع سوريا في عكار شمال، ما أدى إلى أضرار في البنية التحتية وانقطاع الطريق بين لبنان وسوريا.

إسرائيل تقصف "مراكز أسلحة" على الحدود بين سوريا ولبنان - موقع 24قال وزير النقل اللبناني علي حمية إن غارات إسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أصابت معبرين حدوديين يربطان لبنان بسوريا.

ويذكر أن كل من الولايات المتحدة وفرنسا ساهمتا بترتيب اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وفق لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ودخل قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وتخرق إسرائيل بشكل يومي اتفاق وقف إطلاق النار، منذ دخوله حيز التنفيذ.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا لبنان إسرائيل لبنان سوريا إسرائيل مع سوریا

إقرأ أيضاً:

هدنة على صفيح ساخن.. مخاوف من فشل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة فى الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا فى الخروقات والاشتباكات على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وبالرغم من الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى تهدئة الوضع، فإن التوترات العسكرية فى المنطقة لا تزال تزداد.

فى هذا السياق، تثير الانتهاكات المستمرة للهدنة العديد من التساؤلات حول إمكانية استعادة الاستقرار وفاعلية الآليات الدبلوماسية المعتمدة.

أفادت تقارير إعلامية عن تصاعد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وذلك مع اقتراب الموعد النهائى لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضى اللبنانية.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الهدنة التى أنهت الاشتباكات الحدودية بين الجانبين، تشهد تصاعدًا فى المناوشات، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الهدنة، بينما تسعى الولايات المتحدة جاهدة لضمان صمود هذا الاتفاق.

وتشير الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية لا تزال متواجدة على الأراضى اللبنانية، وتواصل استهداف البنية التحتية ومخازن الأسلحة التابعة لحزب الله بشكل متكرر.

وقدم لبنان شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، متهمًا إسرائيل بشن ما يقرب من ٨٠٠ هجوم برى وجوى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فى ٢٧ نوفمبر الماضي.

فى المقابل؛ تتهم إسرائيل حزب الله، الذى تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية، بالاحتفاظ بمقاتلين وأسلحة، بما فى ذلك الصواريخ، فى جنوب لبنان، الأمر الذى يشكل تهديدًا لأمنها وينتهك شروط الهدنة.

وتأتى هذه التطورات المتوترة قبل الموعد النهائى المحدد فى ٢٦ يناير الجارى لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، بعد توغلاتها فى جنوب البلاد على طول الحدود.

وبموجب شروط الهدنة من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني، بالتعاون مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لضمان بقاء المنطقة خالية من قوات حزب الله.

إلا أن إسرائيل أعربت عن قلقها إزاء قدرة الجيش اللبناني، الذى يعانى من نقص فى العدد والتسليح، على منع حزب الله من إعادة التمركز بالقرب من المناطق الحدودية.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلى من أن إسرائيل ستكثف عملياتها العسكرية إذا لم ينفذ الجيش اللبنانى الاتفاق؛ مؤكدًا أنه "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق".

وتشير الصحيفة إلى أن استمرار هذه الخروقات للهدنة ينذر بإمكانية تجدد القتال، الأمر الذى قد يؤدى إلى تفاقم الأزمة، وقد يؤثر سلبًا على جهود إدارة بايدن التى عملت على مدار العام لمنع توسع نطاق الحرب الدائرة فى قطاع غزة.

محلل سياسى: احتمالات نجاح الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله كبير وبقوة

وفى هذا السياق، أكد المحلل السياسى عمرو حسين، أن احتمالات نجاح الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله قد تعززت بشكل كبير وبقوة، خاصة خلال هذا الأسبوع الذى شهد انتشارًا سريعًا للجيش اللبنانى فى مناطق جنوب لبنان.

وأوضح "حسين" فى تصريحات لـ"البوابة"، أن هذا الانتشار أدى إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من منطقة الناقورة، وهو ما يعتبر انسحابًا من ثلث الأراضى التى احتلتها إسرائيل فى لبنان.

واعتبر أن الانسحاب إنجازًا كبيرًا للاتفاق حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن زيارة المبعوث الأمريكى عاموس هوكشتاين، إلى بيروت أزالت المخاوف اللبنانية المتعلقة بعدم انسحاب إسرائيل فى المهلة المحددة بستين يومًا، والتى تبقى منها الآن ١٩ يومًا فقط.

وأكد المبعوث الأمريكى أن الانسحاب الإسرائيلى أمر حتمي، مبددًا بذلك المخاوف التى كانت سائدة بشأن التزام إسرائيل بالموعد النهائى للانسحاب.

وأضاف "حسين" أن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، يعد من أكبر الداعمين لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، خاصة أن اهتمامه الأكبر ينصب على عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

وأوضح أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب فى غزة من أجل تحقيق هذا الهدف، وهو ما يدفع الجهود المبذولة نحو تحقيق تهدئة جزئية ولو بتبادل جزء من الأسرى، كبادرة حسن نية تجاه ترامب عند تنصيبه رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة فى ٢٠ يناير.

وزار هوكشتاين بيروت الاثنين الماضي، لمناقشة التقدم المحرز فى الاتفاق، وأكد أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من الأراضى اللبنانية على مراحل، وقد بدأت بالفعل الانسحاب من بلدة الناقورة الساحلية.

وأكد المسئولون الأمريكيون أن الجيش اللبنانى قادر على تأمين الجنوب، وأن الولايات المتحدة وفرنسا تخططان لتقديم الدعم اللازم له من خلال التدريب والأموال.

وتقدر إدارة بايدن أن القوات الإسرائيلية فى طريقها لمغادرة جنوب لبنان بحلول الموعد النهائى فى ٢٦ يناير، وتشير التقارير إلى أن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية فى لبنان قد غادرت بالفعل.

5

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • رسمياً.. ماذا أعلنت أميركا عن هدنة لبنان؟
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان
  • مصرع 4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالدقهلية والقليوبية خلال تبادل إطلاق النار مع الأمن
  • قصف مدفعي وتفجيرات إسرائيلية في جنوب لبنان
  • هدنة على صفيح ساخن.. مخاوف من فشل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • شاهد | اتفاق وقف إطلاق النار.. بين خروقات العدو وصبر المقاومة
  • بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "قريب جدا"
  • الغارديان: العام الجديد في غزة بدأ قاتما ويجب وقف إطلاق النار
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟