الخطيب دعا الى ان يكون التدقيق في المطار على كل الوافدين الى لبنان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
توجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الى اللبنانيين، قائلا: "لقد أجبرتم اليوم مع مقاومتكم الشريفة العدو على طلب وقف اطلاق النار والرضوخ صاغراً لمطلب المقاومة، ولكن هذا العدو عدو مراوغ عهده النكث بالعهود والمراوغة في الالتزام بالاتفاقيات وهو سيحاول جاهداً التهرّب منها كما عهدناه، وكما كانت وحدة الموقف بين المقاومة والدولة ودعمكم له سبباً لرضوخه والتسليم بتطبيق القرار ١٧٠١، فإن وحدة موقفكم بالعمل على بناء دولة عادلة وقوية وجيش قوي وقادر يطمئن معه اللبنانيون بردع العدو الصهيوني وكل عدو يضمر الشر للبنان وشعبه، هو السبيل للخروج من كل التجارب الماضية والبدء بالدخول بمرحلة جديدة".
وأضاف في خطبة الجمعة: "كل اللبنانيين دفعوا ثمن غياب الدولة، لكننا كنا من دفع الثمن الاكبر اللبنانيون جميعاً، دفعوا ثمن جريمة الحرب الاهلية واللبنانيون جميعاً، تحملوا نتائج سوء الادارة، واللبنانيون دفعوا ثمن الانهيار الاقتصادي، والحرامية واللصوص والمجرمين يتهمون الابرياء من الشعب اللبناني بجريمة ارتكبت بحقهم على الطريقة الاميركية، ثم لا ندري ماذا يحصل مع الركاب اللبنانيين القادمين الى مطار بيروت من ايران، نحن نريد ان يكون المطار آمناً لكن ان يكون التدقيق على كل الوافدين الى لبنان، اما ان يكون التدقيق على الوافدين من الجمهورية الاسلامية، وأن تكون هناك مطارات لدول اجنبية تدخل ما تشاء وتخرج ما ومن تشاء خارج رقابة القوى الامنية المختصة، فأين هي السيادة؟ ولماذا يسكت مدعو السيادة؟". وتابع: "كما تمنع الجمهورية الاسلامية وبعض الدول العربية من مساعدة لبنان، وعلينا ان نكون مرتهنين للمساعدات الخارجية بشروط سياسية، فلا نسمع صوتاً ولا حتى همساً، وهل هذا هو الاستقلال الذي ننشد ام هو الاحتلال المقنع؟". وختم الخطيب : "إن الاولوية اليوم يجب أن تعطى لانسحاب العدو من كل الاماكن التي احتلها العدو، ومنعه من الاستمرار في الانتهاكات العدوانية للسيادة اللبنانية التي ستشكل امتحانا جديدا لصدقية الدول التي تشرف على تطبيق الاتفاق، كما ان اعادة ترميم وتعمير البيوت المتضررة والمهدمة واستجلاب المساعدات دون شروط سياسية هي مهمة الحكومة، كما ان توافق القوى السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية في ٩ ك٢ استجابة لدعوة دولة رئيس مجلس النواب الرجل الاستثنائي في الوقت الاستثنائي سيكون امتحانا لها لجديتها في الذهاب نحو بناء المؤسسات الدستورية والدولة القوية العادلة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ان یکون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: جرائم الإبادة التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة لم تعد تستفز المسلمين ولا تحرك وجدانهم ولا ضمائرهم
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يرتكب بشكل يومي مجازر جماعية بحق الشعب الفلسطيني وحصيلتها هذا الأسبوع 1800 بين شهيد وجريح.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الهجوم الصهيوني على مستشفى كمال عدوان بمختلف الإمكانات يعكس التوحش وكأنه يشن هجوما على قلعة عسكرية محصنة.. مؤكداً أن استهداف العدو المباشر لمحطة الأوكسجين في مستشفى كمال عدوان جريمة متعمدة لقتل الأطفال الخدج والمرضى في غرف العناية.
ولفت القائد الثورة إلى أن العدو يواصل الإبادة بالتجويع وقد وصل الحال بأكثر النازحين في قطاع غزة إلى استخدام أعلاف الحيوانات إن وجدت.. مشيراً إلى أن المعاناة كبيرة جدا في قطاع غزة والعدو يواصل مساعيه لتفريغ شمال القطاع من السكان بشكل كامل.
وأكد السيد القائد أن العدو يواصل جرائم القتل والاختطاف وتدمير البيوت وتجريف الأراضي ومصادرة كثير منها لبناء مغتصبات جديدة في الضفة الغربية.. لافتاً إلى أنه من المؤسف ارتكاب عناصر السلطة الفلسطينية جرائم القتل بحق مقاومين في الضفة خدمة للعدو الإسرائيلي إلى جانب التعاون الأمني.
ونوه السيد عبدالملك إلى أن كل أنواع الجرائم التي يمارسها العدو الإسرائيلي تحدث في ظل حالة التخاذل التام من معظم المسلمين والعرب، وأن الكثير من المشاهد المأساوية التي تشهد على المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني أصبحت لدى الكثير من المسلمين اعتيادية مع طول الوقت.
ونبه قائد الثورة من أن المأساة الفلسطينية لم تعد تستفز المسلمين ولا تحرك وجدانهم ولا تحيي ضمائرهم، ولذلك ينسون واجباتهم الإنسانية والدينية والأخلاقية، وأن عناوين العروبة والعقيدة والجهاد أصبحت منسية ويتم العمل على شطبها من القائمة عندما يتعلق الأمر بفلسطين.
وشدد السيد القائد على أنه أمام جرائم الإبادة الصهيونية في فلسطين كان ينبغي لأمتنا الإسلامية أن تتحرك لإيقافه ومنعه ولنصرة الشعب الفلسطيني وإغاثته ونجدته.