منطقة بيئية فاخرة بُنيت في البحر..زادت مساحة موناكو بنسبة 3%
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعرف موناكو بأنها ملاذ ضريبي وملعب للأثرياء. يبلغ عدد سكانها حوالي 39 ألف نسمة. وبحسب شركة العقارات "Knight Frank"، يتواجد نحو سبعة من كل 10 من أصحاب الملايين في مساحة أصغر من "سنترال بارك" بمدينة نيويورك الأمريكية.
لكن، نمت ثاني أصغر دولة ذات سيادة في العالم للتو بنسبة 3٪.
في إطار "المنطقة البيئية" الجديدة ماريتيرا، التي بُنيت في البحر الأبيض المتوسط، فإن المشروع يوسّع مساحة أراضي الدولة الصغيرة نحو 15 فدانًا (60702 متر مكعب). وقد افتتح أمير موناكو ألبرت الثاني الأربعاء، هذا المشروع الفاخر الذي تبلغ تكلفته 2 مليار يورو (2.1 مليار دولار أميركي) ويضم مرسى، وممشى على شاطئ البحر، ومساحات واسعة من المساكن الراقية الجديدة.
تم إعلان مشروع استصلاح الأراضي الواسع النطاق في عام 2013، وشهد بناء غرف خرسانية أو صناديق في البحر، قبل تجفيفها من الماء، وملئها بـ 750 ألف طن متري من الرمال.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هشام طلعت مصطفى يطرح مقترحا لإعادة إعمار غزة بتكلفة تصل إلى 27 مليار دولار
كشف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات، موضحًا أن تنفيذ المشروع يتطلب بنية تحتية متكاملة تشمل المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، والطرق بتكلفة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار لخدمة 200 ألف وحدة سكنية.
وأشار إلى ضرورة توفير خدمات «تعليمية، صحية، رياضية، ترفيهية، وتجارية» بتكلفة 3 مليارات دولار، ليصل إجمالي التكلفة إلى 27 مليار دولار خلال 3 سنوات.
توفير الخدمات الأساسية والمرافقوأكد خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، على قناة mbc مصر، أن إنشاء مجتمع متحضر سيسهم في حل الأزمة، حيث إن توفير بيئة آمنة ومستقرة لسكان غزة سيؤدي إلى الحد من التوتر وتقليل فرص التصعيد.
آلية التنفيذ ودور الشركاتوأوضح رجل الأعمال، أن المشروع يمكن تنفيذه من خلال 40 إلى 50 شركة مقاولات، بحيث تتولى كل شركة بناء 4 آلاف وحدة سكنية، ما يجعله مشروعًا ممكن التنفيذ، لكنه قد يتطلب مشاركة شركات دولية بجانب المصرية، نظرًا لانشغال الأخيرة بمشروعات داخل مصر.
مرحلة الإيواء العاجلوأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستستغرق 15 شهرًا، وخلال هذه الفترة يمكن إنشاء مساكن مؤقتة ومستشفيات ميدانية، كما حدث في تركيا بعد الزلزال، لاستيعاب 300 إلى 400 ألف شخص من المتضررين حتى اكتمال المرحلة الأولى من المساكن الدائمة.
الحاجة إلى إرادة دوليةوشدد على أن نجاح هذه الخطة مرهون بوجود إرادة دولية حقيقية للحل، مؤكدًا أن استمرار الأزمة يؤثر سلبًا على المنطقة بأكملها، ما يستدعي تحركًا جادًا لإنهاء معاناة سكان غزة.