رئيس وزراء العراق يؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أن العراق يواصل بذل الجهود الدبلوماسية الحثيثة في سبيل احتواء الأزمة في سوريا لتأثيرها الصريح على الأمن العراقي.
وقال السوداني، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي،:"ما يحدث في سوريا لا ينفصل عما شهدته غزة ولبنان من أحداث تسببت في تهديد أمن المنطقة وزعزعة استقرارها"، بحسب بيان للحكومة العراقية.
وأضاف "أن موقف العراق الرسمي والثابت هو مع وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وأهمية احترام سيادة الأراضي السورية".
وذكر البيان أنه جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية، والتداول بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، خصوصاً ما يجري على الساحة السورية.
رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن موقف #العراق الرسمي والثابت هو مع وحدة #سوريا وأمنها واستقرارها.
تابع #العربية_العراق pic.twitter.com/SGeUPy59NF
وكانت مصادر في وزارة الخارجية العراقية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن وزراء خارجية كل من العراق فؤاد حسين والسوري بسام صباغ و إيران عباس عراقحي عقدوا اليوم اجتماعاً ثلاثياً لبحث تداعيات الازمة في السوريا، بعد قيام فصائل مسلحة بالسيطرة على عدد من المدن السورية.
ومن المنتظر أن يعقد الوزراء الثلاثة بعد ظهر اليوم مؤتمراً صحافياً لعرض ماتم بحثه بشأن الأزمة في سوريا، والخطوات الواجب اتخاذها لمنع جر المنطقة إلى وتيرة العنف.
اجتماع مرتقب لوزراء خارجية سوريا والعراق وإيران في بغداد - موقع 24 قالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيجتمع مع نظيريه السوري والإيراني الجمعة، لمناقشة الوضع في سوريا.وكان تحالف من الفصائل الإرهابية المسلحة قد شن هجوماً في الـسابع والعشرين من الشهر الماضي، وسيطر على مدينتي حلب وحماة السوريتين بعد اشتباكات مع القوات السورية.
الفصائل المسلحة تسيطر على مدينة السلمية بريف حماة - موقع 24دخلت الفصائل السورية الإرهابيى المسلحة مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي مساء الخميس، دون قتال.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس، بمقتل أكثر من 700 شخص في الاشتباكات.
وكان عراقجي قد صرح الثلاثاء الماضي أن بلاده منفتحة على إمكانية إرسال قوات إلى سوريا لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بعد هجوم كبير شنته الفصائل المسلحة.
وصرح الوزير لمحطة تلفزيون (العربي) الناطقة بالعربية:"إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا، فسننظر في هذا الطلب".
إيران تعتزم إرسال صواريخ ومسيّرات إلى سوريا - موقع 24قال مسؤول إيراني كبير، اليوم الجمعة، إن إيران تعتزم إرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا، وزيادة عدد مستشاريها العسكريين هناك، لدعم الرئيس بشار الأسد في معركته مع الفصائل المسلحة.وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، الاثنين الماضي ، أنها نشرت قوات عسكرية مدرعة على طول الشريط الحدودي من قضاء القائم على الحدود العراقية السورية، وصولا إلى الحدود الأردنية أقصى غربي العراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا العراق إيران الأزمة في سوريا العراق سوريا الحرب في سوريا إيران إلى سوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.
وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.
وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.
وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.
وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.
واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.
وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.
الأناضول