فصائل درعا تتخلى عن التسويات وتشتبك مع قوات النظام
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
خاضت فصائل المعارضة السورية في محافظة درعا اشتباكات مسلحة مع قوات النظام بمدينة نوى غرب المحافظة، متخلية عن التسويات التي تم عقدها سابقا.
وأكدت مصادر محلية أن "فصائل المعارضة اشتبكت مع نقاط لقوات النظام السوري في محيط مدينة نوى"، فيما ردت قوات النظام بقصف مركز مدينة نوى بقذائف الهاون وقصف قرية الجبيلية بالمدفعية.
وسيطرت قوات المعارضة على كافة نقاط النظام السوري، التي أقامتها في بلدات الجيزة وسملين والغارية الشرقية الواقعة غرب وشرق وشمال مدينة درعا.
وتوصلت فصائل المعارضة في درعا والسويداء والقنيطرة على اتفاق مع "اللواء الثامن" الذي أنشأته القوات الروسية في درعا (يتألف من عناصر كانت أجرت تسويات مع النظام) على تشكيل غرفة عمليات مشتركة ضد قوات النظام.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، وفي 29 نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة الخميس على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع النظام.
في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله أن يساهم الاجتماع المزمع عقده هذا الأسبوع في الدوحة مع نظيريه التركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي في استقرار الوضع بسوريا.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في موسكو مع لافروف، تطرق فيها للأوضاع في سوريا.
وأفاد لافروف في حديثه: "سنجتمع في الدوحة لمناقشة كافة تفاصيل الوضع في سوريا"، موضحا أنهم يتابعون عن كثب آخر التطورات وسيناقشون كيفية إعادة النظر في الوضع الحالي ضمن مبادئ عملية أستانة.
وشدد الوزير الروسي على أن الوضع في سوريا معقد للغاية، قائلا "هذه لعبة معقدة هناك العديد من الجهات الفاعلة المعنية، وآمل أن يساعد الاجتماع الذي خططنا له هذا الأسبوع في استقرار الوضع، سنناقش ضرورة العودة إلى التنفيذ الحازم للاتفاقات في منطقة إدلب".
وتابع: "لأن منطقة خفض التصعيد بإدلب هي المكان الذي تحرك فيه الإرهابيون للسيطرة على حلب"، مذكرا بأن روسيا وتركيا وإيران تعقد اجتماعات منتظمة في نطاق عملية أستانة، وأنهم يخططون لعقد اجتماع في نهاية هذا العام أو بداية 2025".
ولم يجب لافروف بشكل مباشر على سؤال متعلق برئيس النظام بشار الأسد، وأشار في تصريحاته ضمنا إلى أنهم يركزون على كيفية التعامل مع الوضع الحالي في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة درعا اشتباكات النظام سوريا سوريا اشتباكات المعارضة درعا النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة قوات النظام فی سوریا
إقرأ أيضاً:
فصائل المعارضة السورية تعقد اجتماعا مع سفراء دول عربية ودولة أوروبية
أعلنت إدارة الشؤون السياسية لفصائل المعارضة السورية المسلحة اليوم الثلاثاء، عن عقدها اجتماعا مع سفراء دول عربية ودولة أوروبية.
وقالت إدارة الشؤون السياسية: "عقدنا اجتماعًا مع سفراء دول العراق والبحرين وعمان ومصر والإمارات والأردن والسعودية وإيطاليا".
وأوضحت إدارة الشؤون السياسية أن "الاجتماع كان إيجابيا حيث وعد السفراء بتنسيق عالي المستوى مع الحكومة الجديدة".
وأفادت بأن الدوحة ستفتتح سفارتها في دمشق بعد أيام، كما سيتم تفعيل المطار الدولي خلال أيام قليلة، وأن أعمال التنظيف والصيان بدأت اليوم.
هذا وأعلن محمد البشير المكلف بتشكيل الحكومة السورية اليوم، أنه تم عقد اجتماع لمجلس الوزراء ضم الفريق العامل في حكومة الإنقاذ السورية في إدلب، وأعضاء حكومة الجلالي.
وأوضح البشير في تصريح أن عنوان الجلسة كان عبارة عن نقل المؤسسات والملفات من حكومة النظام إلى الحكومة السورية المؤقتة لاستلام الملفات وتسيير الأعمال خلال الفترة الانتقالية التي يمكن أن تنتهي في 1 مارس.
وأشار إلى أن "هذا التكليف جاء من قبل القيادة العامة وتم تكليفنا بتسيير الأعمال حتى 1 مارس 2025"، مبينا أنه "في حكومة الإنقاذ كان لدينا بعض الوزارات والمؤسسات العامة، وهناك وزارت لها مقابل ونظير في حكومة النظام، مثل وزارة العدل والأوقاف".
وأضاف: "هناك بعض المؤسسات لدينا إما مديرية عامة أو دمج بين الوزارات، هذه سترتب بين المديريات العامة أو الوزارات مع الوزارات في حكومة النظام".