قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، إن إيتمار بن جفير هو المتزمت والمتطرف في رأيه، خاصة وأنه هدد مرارا وتكرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والائتلاف الحكومي بأنه سيعمل على حل هذا الائتلاف الحكومي إذا ما ذهب نتنياهو إلى صفقة مع حركة المقاومة الفلسطينية «حماس».

وأضاف «أبو شمسية»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التهديد آثار تخوفًا عند نتنياهو ما دفعه إلى ضم النائب المعارض والوزير السابق جدعون ساعر إليه حتى لا تضر هذه الحكومة في حال أقدم بن جفير على حل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب كونه هو وبتسلئيل سموتريش وزير المالية الإسرائيلي، يحصلان على 13 مقعدًا من المقاعد التي يشكلها الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي.

وأكدت أن هناك إيجابية حذرة من الشارع الإسرائيلي في الحديث عن صفقة تبادل وهذا ما نقله موقع «واللا» الإسرائيلي صبيحة هذا اليوم قولهم بأن اليوم سيكون هناك تفاصيل أكثر تناقش خلال جلسة الكابينت الأمني والسياسي.

وأوضحت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجلسة ليس استثنائية إذ أنها تُعقد كل أسبوع لكن هذه المرة التركيز على سيكون على صفقة التبادل خاصة وأن الموقع قد أوضح بأن الجانب الإسرائيلي سلم مقترح إسرائيلي محدد إلى الجانب المصري لتسليمه إلى الوفد المفاوض من حركة حماس.

اقرأ أيضاًالوطني الفلسطيني: سياسات بن غفير العنصرية قد تؤدي إلى صراعات دينية

إعلام عبري: إسرائيليون يطردون الوزير المتطرف بن غفير من شاطئ في تل أبيب

البحرين تدين تصريحات بن غفير حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حركة حماس بنيامين نتنياهو وزير المالية الإسرائيلي إيتمار بن جفير رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش الائتلاف الحكومي الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الائتلاف الحکومی بن غفیر

إقرأ أيضاً:

هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال

 

 

 

وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء

"حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب

تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"

أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب

محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري

 

الرؤية- غرفة الأخبار

عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.

وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.

والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".

ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.

وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.

وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".

ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".

وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".

 

مقالات مشابهة

  • محللان: الاحتجاجات العسكرية ضغط غير مسبوق يهدد خطط نتنياهو
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • هدنة مرتقبة
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • حماس: لجنة الإسناد المجتمعي تحظى بقبول دولي لإدارة الشأن الحكومي
  • تفاؤل حذر بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة | تفاصيل
  • تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"
  • قيادي في حماس يؤكد ترويج الاحتلال لأخبار مضللة بشأن المفاوضات.. جاهزون لصفقة شاملة
  • حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»