«الأغذية العالمي» يتوقع نزوح 1.5 مليون شخص في سوريا بسبب القتال
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
توقع برنامج الأغذية العالمي نزوح 1.5 مليون شخص في سوريا بسبب القتال، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
إسرائيل تهاجم محاور نقل لحزب الله قرب سوريا ولبنانوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة محاور نقل تابعة لحزب الله قرب الحدود بين سوريا ولبنان، في حين أكدت وكالة الأنباء السورية، أنّ معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان، خرج من الخدمة بعد هجوم إسرائيلي.
تتسارع الأحداث في سوريا مجددًا، بعد الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة على المدن التي يسيطر عليها الجيش السوري، ما يعيد الوضع السوري إلى الواجهة.
وأشار تقرير نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التطورات الحالية في سوريا، تخدم المصالح الإسرائيلية أكثر من أي دولة أخرى.
وتجددت الحرب في سوريا بعد توقف دام 4 سنوات، في وقت إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، وقُبيل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن النزاع في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح التسلسل الزمني للتطورات في سوريا
بينما كان العالم مشغولًا بأزمات الشرق الأوسط وأوروبا، من لبنان إلى غزة والسودان، وحتى أوكرانيا، توجهت الأنظار نحو جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للمتوسط حيث تقع سوريا.
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟
وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".
ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.