موقع النيلين:
2025-02-19@22:59:49 GMT

كولمبيا، المرتزقة قضية رأى عام

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

□ المضبوطات : هواتف و جوازات سفر تبين تواريخ دخولهم وخروجهم من الامارات
□ الادلة: مستندات وتحويلات مالية من شركة اعتماد الاماراتية وهى شركة مملوكة لحكومة ابو ظبى.

□ المرتزقة تم تجنيدهم بواسطة شركة مسار لخدمات التوظيف وهى احدى شركات مجموعة اعتماد القابضة ومقرها ابوظبى.
□ شركة اعتماد هى احدى شركات مجموعة ايدج القابضة وهى استثمار لحكومة ابوظبى
□ التعاقد كان حراسة منشآت نفطية اماراتية فى ليبيا.

□ سفيرة كولمبيا فى القاهرة: صدمة شعب وحكومة بلادها لدى تلقيها خبر مشاركة مواطنين كولومبيين في الحرب الدائرة في السودان ضمن ميليشيا الدعم السريع.

□ معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام: دولة الامارات درجت على استخدام موارد حكومية فى تنفيذ اجندة حربية تمثل تجنيد المرتزقة والاتجار بالسلاح فى مناطق النزاعات.
□ الشركة التي قامت بتجنيد المرتزقة الكولمبيين هي شركة مسار لخدمات التوظيف، وهى شركة اماراتية مسجلة فى ابو ظبى، وهي إحدى شركات مجموعة اعتماد القابضة وهي شركة أمنية حالها كحال شركة بلاك شيلد الاماراتية وواحدة من أنشطة هذه الشركة العمل في مجال الطيران المسير وقد تم الاستحواذ على شركة اعتماد عن طريق الدمج من قبل شركة ايدج وهذه الأخيرة هي إحدى استثمارات حكومة أبوظبي، و بلا شك فان هذا يعني ان حكومة أبوظبي متورطة حتى النخاع فى انشاء شبكات وسلاسل امداد لتجارة الاسلحة وتجنيد المرتزقة، قال أحد المحامين إنه رفع دعوى ضد شركة بلاك شيلد الإماراتية فى عام 2022م، نيابة عن 412 سودانيا خدعتهم الشركة بإرسالهم إلى القتال في ليبيا بعد وصولهم الإمارات للعمل حراسا أمنيين، وأوضح المحامي سليمان الغادي لمجلة بلجيكية أن شركة بلاك شيلد تاجرت بالبشر لصالح الامارات، ويجب معاقبة المسؤولين فيها، وقالت صحيفة لوفيف البلجيكية إن شركة إماراتية نقلت مئات السودانيين للقتال في ليبيا بشكل غير شرعي، وذلك بعد إيهامهم بأنهم سيرسلون للإمارات للعمل حراس أمن في شركة خاصة، وهى قضية منظورة حاليآ امام المحاكم السودانية والاروبية، وحسب تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام فان دولة الامارات درجت على استخدام موارد حكومية فى تنفيذ اجندة حربية تمثل تجنيد المرتزقة والاتجار بالسلاح فى مناطق النزاعات، مما يضعها فى مواجهة مع القوانين الدولية التى تجرم هذه الانشطة،

فى بادرة حسن نوايا أعربت آن ميلنيا دي جافيريا، سفيرة كولومبيا لدى القاهرة خلال لقائها بالسيد عماد الدين مصطفى عدوي سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية، عن صدمة شعب وحكومة بلادها لدى تلقيها خبر مشاركة مواطنين كولومبيين في الحرب الدائرة في السودان ضمن ميليشيا الدعم السريع، ووصفت السلوك بغير المسؤول، ونقلت إحترام حكومة بلادها لشعب وحكومة السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ، من جانبه رحبَّ السفير عدوي، بتصريحات الحكومة الكولومبية، موضحًا بأن هذه الحادثة تؤكد تورط جهات ودول في الحرب الدائرة في السودان، وقال: إن جهود الحكومتان السودانية والكولومبية يجب أن تنصَّب لمنع مشاركة المواطنين الكولومبيين كمرتزقة لدى الميليشيا المتمردة،

الخارجية الكولومبية اصدرت بيان بعد توجيه الرئيس الكولومبى غوستافو بيترو بالنظر في اوضاع المواطنين الذين قتلوا في السودان‬ ويعملون كمرتزقة جلبتهم الامارات للقتال مع مليشيا الدعم السريع (بدأت وزارة العلاقات الخارجية بإجراءات ملموسة للبحث عن سبل لإعادة الكولومبيين الذين تعرضوا للخداع فى السودان، من قبل شبكات الاتجار بالبشر ، لتقديم حل سريع لهذه القضية ذات الأولوية، حاليًا، لدى وزارة الخارجية معلومات عن كولومبيين يشاركون في حروب وصراعات مثل النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك تورط مواطنين في أحداث مؤسفة، من بينها الاغتيال المؤلم لرئيس هايتي جوفينيل مويس، كما يتم التحقيق في وجود كولومبيين يُزعم أنهم يعملون كمرتزقة في السودان، وفيما يتعلق بوضع المواطنين الكولومبيين في السودان، الذي أشار إليه رئيس الجمهورية، تقوم وزارة الخارجية بالتحقق من أوضاعهم الشخصية والهجرية وتقديم المساعدة القنصلية اللازمة، بالإضافة إلى إجراءات إعادة المواطنين إلى وطنهم أو أي إجراءات أخرى ضرورية لحماية حقوقهم وكرامتهم الإنسانية )،

جاء الاعتذار الرسمى لحكومة كولمبيا عن مشاركة مواطنيها فى الحرب الى جانب مليشيا الدعم السريع، مدخلا مناسبا لتعاون الحكومتين لفتح تحقيق مشترك فى هذا الشأن، فى وجود أدلة كافية ، تتمثل فى توفر معلومات عن قتل واسر عدد من المرتزقة الكولمبيين، والحصول على هواتفهم وجوازات سفر تبين تواريخ دخولهم وخروجهم من الامارات، بالاضافة عن معلومات ومستندات وتحويلات مالية من شركة اعتماد الاماراتية وهى شركة مملوكة لحكومة ابو ظبى.

□ هذه الوقائع توفر اساس قانونى كافى لمقاضاة دولة الامارات امام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، بادعاء تجنيد مرتزقة كولمبيين يقاتلون بجانب مليشيا الدعم السريع، قتلوا مدنيين واغتصبوا ونهبوا وارتكبوا جرائم حرب فى السودان، ويشمل ذلك الاتجار بالبشر والمخدرات، اضافة الى الاتجار بالاسلحة وخرق القرار1591،

محمد وداعة:

3ديسمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع شرکة اعتماد فی السودان

إقرأ أيضاً:

تأجيل توقيع ميثاق الحكومة الموالية لـ«الدعم السريع» إلى الجمعة بحضور شقيق «حميدتي» والحلو… واتفاق على تكوين حكومة «تأسيسية» وإعلانها من داخل السودان

بدأت بالعاصمة الكينية نيروبي، أمس الثلاثاء، أعمال توقيع وثيقة الإعلان السياسي والدستور المؤقت للحكومة الموازية المزمع إقامتها على الأراضي التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في السودان، وسط حضور كبير من قوى سياسية وحركات مسلحة، وقوى مدنية بعضها منشقة عن «تحالف القوى المدنية الديمقراطية» (تقدم)، أبرزها حزب الأمة القومي بقيادة فضل الله برمة، بالإضافة لممثلين عن «الدعم السريع».

وأدت المشاركة المفاجئة لرئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال»، عبد العزيز آدم الحلو، لتأجيل مراسم توقيع وثيقة الإعلان السياسي المؤسس للحكومة الموالية لـ«قوات الدعم السريع» إلى يوم الجمعة المقبل، لإتاحة الفرصة لمزيد من المشاورات بشأن الدستور المؤقت بين الأطراف الداعمة لهذه الخطوة.



وستستمر الجلسات التشاورية يومياً إلى حين موعد التوقيع على الوثيقة، في 21 فبراير (شباط) الجاري بنيروبي. وتم إطلاق اسم «حكومة الوحدة والسلام» على الحكومة الجديدة الموازية للحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة لها برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وسيتم تشكيلها بعد أيام قليلة من توقيع الوثيقة.

وجلس على المنصة الرئيسية كل من رئيس حزب «الأمة» فضل الله برمة ناصر، والقائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم حمدان دقلو، وعبد العزيز آدم الحلو، وعضوي مجلس السيادة السابقين الهادي إدريس والطاهر حجر، وإبراهيم الميرغني ممثل «الحزب الاتحادي الديمقراطي -الأصل»، وعدد آخر من الشخصيات.

وأعلن رئيس اللجنة الفنية إبراهيم الميرغني في كلمة افتتاحية، التوافق على تشكيل حكومة «تأسيسية» مؤقتة يتم إعلانها من داخل الإعلان، وذلك بعد توقيع الوثيقة السياسية والدستور الانتقالي، وقال إن «الحرب العبثية المدمرة، التي شنها أنصار النظام المباد، أفرزت أكبر تحديات السودان، وواقعا مريرا على مواطنيه».

وأضاف أن «الحرب فتحت الباب للحركات الجهادية المتطرفة، لتشارك في قصف ممنهج لدمار السودان، بإجراءاتها الوحشية التي لم يسلم منها الأطفال والنساء والمرضى، ونزوح ولجوء أكثر من 15 مليون مواطن، وحرمت قطاعا واسعا من المواطنين من حقهم في التعليم والخدمات الضرورية».

وأكد الميرغني عزمهم على أن يكون الاتفاق المزمع توقيعه طريقاً إلى سودان موحد، وأن يتم بموجبه تأسيس حكومة متوافق عليها من الشركاء ليتم إعلانها من داخل السودان، دون أن يحدد ميعاداً أو مكاناً لتشكيل هذه الحكومة. ولقيت مشاركة قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان عبد العزيز آدم الحلو في أعمال الاجتماعات وجلوسه إلى جانب القائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو ترحيبا كبيرا من الحضور وفريق الحكومة المزمعة.

بدوره، قال الحلو إن الهدف من مشاركته هو «بناء جبهة مدنية عريضة تضغط من أجل تحقيق السلام والتحول المدني الديمقراطي»، وأعاد توصيف الصراع في السودان من كونه صراعاً بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو على السلطة، إلى «امتداد للصراع بين المركز الذي يملك كل شيء والهامش الذي لا يملك شيئا»، وقال: «جئنا لهذه الفعالية للبحث عن حل لمشاكل السودان، ورحلة للبحث عن السلام المستدام في البلاد».

ويقود عبد العزيز آدم الحلو الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تتخذ من كاودا بجبال النوبة بولاية جنوب كردفان منطقة «محررة»، ويحكمها بعيدا عن الحكومة المركزية في الخرطوم منذ 2011، وظل طوال تلك الفترة يخوض قتالا مع الجيش السوداني في جنوب كردفان وجزء من ولاية النيل الأزرق.

وتتكون الحركة الشعبية من مواطنين سودانيين اختاروا الوقوف إلى جانب دولة جنوب السودان أثناء الحرب الأهلية بقيادة زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق دمبيور، وبعد انفصال جنوب السودان 2011 وفقا لاتفاقية السلام الشامل، التي منحت جبال النوبة والنيل ما عرفت بـ«المشورة الشعبية»، سرعان ما اندلعت الحرب، وانفرد فصيل الحركة الشعبية، الذي يقوده الحلو، بمنطقة كاودا الجبلية الحصينة، وأنشأ إدارة مدنية مستقلة ظلت تحكم المنطقة.

ودعا الحلو السودانيين إلى دعم ما سماه «هذا المشروع الجديد»، ضد سلطة الجيش في بورتسودان، وتابع: «هذه الفعالية مهمة لوضع نهاية للحروب والكراهية في السودان، وتسعى للوصول لعقد اجتماعي جديد يشكل الأساس الدستوري لكيفية حكم السودان، والاعتراف بتنوعه الثقافي والعرقي والديني».

وتعد مخاطبة الحلو لأعمال مؤتمر حكومة السلام، هي الأولى للرجل منذ مدة عدة سنوات، رغم أنه خاض مفاوضات متعددة مع قوى سياسية وعسكرية للوصول لاتفاق سلام، وما يلفت النظر مخاطبته للقائد الثاني لـ«قوات الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو، ورئيس حزب الأمة فضل بـ«الرفاق»، وهو ما يوصف به من يحملون السلاح ويقاتلون ضد خصم مشترك، لا سيما أن القتال بين الحركة الشعبية والجيش قد تجدد قبل عدة أيام حول حاضرة ولاية جنوب كردفان مدينة كادوقلي.

من جهته، قال رئيس حزب الأمة (أحد أكبر الأحزاب السودانية)، فضل برمة ناصر في كلمته، إن تأجيل توقيع الإعلان السياسي بين القوى الداعمة لتشكيل حكومة موازية، إلى يوم 21 فبراير (الجمعة المقبل)، جاء استجابة لرغبة «الرفيق عبد العزيز الحلو ورفاقه»، لمنحهم وقتا كافيا لينضموا ويسهموا في إخراج السودان من عالم قديم إلى عالم جديد.

نيروبي: الشرق الأوسط: أحمد يونس ومحمد أمين ياسين  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على خطوة تشكيل الدعم السريع حكومة موازية وتحذر
  • الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها  
  • السودان يستنكر استضافة كينيا اجتماعا لقيادات الدعم السريع
  • تأجيل توقيع ميثاق الحكومة الموالية لـ«الدعم السريع» إلى الجمعة بحضور شقيق «حميدتي» والحلو… واتفاق على تكوين حكومة «تأسيسية» وإعلانها من داخل السودان
  • الجيش السوداني يرد على خطوة تشكيل حكومة موازية لقوات الدعم السريع في كينيا.. أسود بأنياب ومخالب
  • السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
  • هجوم لقوات الدعم السريع يحول مخيما للنازحين في السودان "ساحات موت"  
  • السودان: سلطة موازية مرتقبة في مناطق سيطرة «الدعم السريع» خلال أيام
  • السودان يمدد استخدام معبر “أدري” للإغاثة الإنسانية وسط اتهامات لقوات الدعم السريع
  • الدعم السريع يستهدف محطات الكهرباء بـالمسيَّرات.. غوتيريش يدعو لوقف تدفق السلاح للسودان