موقع النيلين:
2025-04-18@22:00:22 GMT

كولمبيا، المرتزقة قضية رأى عام

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

□ المضبوطات : هواتف و جوازات سفر تبين تواريخ دخولهم وخروجهم من الامارات
□ الادلة: مستندات وتحويلات مالية من شركة اعتماد الاماراتية وهى شركة مملوكة لحكومة ابو ظبى.

□ المرتزقة تم تجنيدهم بواسطة شركة مسار لخدمات التوظيف وهى احدى شركات مجموعة اعتماد القابضة ومقرها ابوظبى.
□ شركة اعتماد هى احدى شركات مجموعة ايدج القابضة وهى استثمار لحكومة ابوظبى
□ التعاقد كان حراسة منشآت نفطية اماراتية فى ليبيا.

□ سفيرة كولمبيا فى القاهرة: صدمة شعب وحكومة بلادها لدى تلقيها خبر مشاركة مواطنين كولومبيين في الحرب الدائرة في السودان ضمن ميليشيا الدعم السريع.

□ معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام: دولة الامارات درجت على استخدام موارد حكومية فى تنفيذ اجندة حربية تمثل تجنيد المرتزقة والاتجار بالسلاح فى مناطق النزاعات.
□ الشركة التي قامت بتجنيد المرتزقة الكولمبيين هي شركة مسار لخدمات التوظيف، وهى شركة اماراتية مسجلة فى ابو ظبى، وهي إحدى شركات مجموعة اعتماد القابضة وهي شركة أمنية حالها كحال شركة بلاك شيلد الاماراتية وواحدة من أنشطة هذه الشركة العمل في مجال الطيران المسير وقد تم الاستحواذ على شركة اعتماد عن طريق الدمج من قبل شركة ايدج وهذه الأخيرة هي إحدى استثمارات حكومة أبوظبي، و بلا شك فان هذا يعني ان حكومة أبوظبي متورطة حتى النخاع فى انشاء شبكات وسلاسل امداد لتجارة الاسلحة وتجنيد المرتزقة، قال أحد المحامين إنه رفع دعوى ضد شركة بلاك شيلد الإماراتية فى عام 2022م، نيابة عن 412 سودانيا خدعتهم الشركة بإرسالهم إلى القتال في ليبيا بعد وصولهم الإمارات للعمل حراسا أمنيين، وأوضح المحامي سليمان الغادي لمجلة بلجيكية أن شركة بلاك شيلد تاجرت بالبشر لصالح الامارات، ويجب معاقبة المسؤولين فيها، وقالت صحيفة لوفيف البلجيكية إن شركة إماراتية نقلت مئات السودانيين للقتال في ليبيا بشكل غير شرعي، وذلك بعد إيهامهم بأنهم سيرسلون للإمارات للعمل حراس أمن في شركة خاصة، وهى قضية منظورة حاليآ امام المحاكم السودانية والاروبية، وحسب تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام فان دولة الامارات درجت على استخدام موارد حكومية فى تنفيذ اجندة حربية تمثل تجنيد المرتزقة والاتجار بالسلاح فى مناطق النزاعات، مما يضعها فى مواجهة مع القوانين الدولية التى تجرم هذه الانشطة،

فى بادرة حسن نوايا أعربت آن ميلنيا دي جافيريا، سفيرة كولومبيا لدى القاهرة خلال لقائها بالسيد عماد الدين مصطفى عدوي سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية، عن صدمة شعب وحكومة بلادها لدى تلقيها خبر مشاركة مواطنين كولومبيين في الحرب الدائرة في السودان ضمن ميليشيا الدعم السريع، ووصفت السلوك بغير المسؤول، ونقلت إحترام حكومة بلادها لشعب وحكومة السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ، من جانبه رحبَّ السفير عدوي، بتصريحات الحكومة الكولومبية، موضحًا بأن هذه الحادثة تؤكد تورط جهات ودول في الحرب الدائرة في السودان، وقال: إن جهود الحكومتان السودانية والكولومبية يجب أن تنصَّب لمنع مشاركة المواطنين الكولومبيين كمرتزقة لدى الميليشيا المتمردة،

الخارجية الكولومبية اصدرت بيان بعد توجيه الرئيس الكولومبى غوستافو بيترو بالنظر في اوضاع المواطنين الذين قتلوا في السودان‬ ويعملون كمرتزقة جلبتهم الامارات للقتال مع مليشيا الدعم السريع (بدأت وزارة العلاقات الخارجية بإجراءات ملموسة للبحث عن سبل لإعادة الكولومبيين الذين تعرضوا للخداع فى السودان، من قبل شبكات الاتجار بالبشر ، لتقديم حل سريع لهذه القضية ذات الأولوية، حاليًا، لدى وزارة الخارجية معلومات عن كولومبيين يشاركون في حروب وصراعات مثل النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك تورط مواطنين في أحداث مؤسفة، من بينها الاغتيال المؤلم لرئيس هايتي جوفينيل مويس، كما يتم التحقيق في وجود كولومبيين يُزعم أنهم يعملون كمرتزقة في السودان، وفيما يتعلق بوضع المواطنين الكولومبيين في السودان، الذي أشار إليه رئيس الجمهورية، تقوم وزارة الخارجية بالتحقق من أوضاعهم الشخصية والهجرية وتقديم المساعدة القنصلية اللازمة، بالإضافة إلى إجراءات إعادة المواطنين إلى وطنهم أو أي إجراءات أخرى ضرورية لحماية حقوقهم وكرامتهم الإنسانية )،

جاء الاعتذار الرسمى لحكومة كولمبيا عن مشاركة مواطنيها فى الحرب الى جانب مليشيا الدعم السريع، مدخلا مناسبا لتعاون الحكومتين لفتح تحقيق مشترك فى هذا الشأن، فى وجود أدلة كافية ، تتمثل فى توفر معلومات عن قتل واسر عدد من المرتزقة الكولمبيين، والحصول على هواتفهم وجوازات سفر تبين تواريخ دخولهم وخروجهم من الامارات، بالاضافة عن معلومات ومستندات وتحويلات مالية من شركة اعتماد الاماراتية وهى شركة مملوكة لحكومة ابو ظبى.

□ هذه الوقائع توفر اساس قانونى كافى لمقاضاة دولة الامارات امام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، بادعاء تجنيد مرتزقة كولمبيين يقاتلون بجانب مليشيا الدعم السريع، قتلوا مدنيين واغتصبوا ونهبوا وارتكبوا جرائم حرب فى السودان، ويشمل ذلك الاتجار بالبشر والمخدرات، اضافة الى الاتجار بالاسلحة وخرق القرار1591،

محمد وداعة:

3ديسمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع شرکة اعتماد فی السودان

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنتقد التصعيد.. الدعم السريع تعلن حكومة موازية في السودان

أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الثلاثاء قيام حكومة موازية في السودان، مع دخول الحرب التي أوقعت عشرات آلاف القتلى وأغرقت أنحاء من البلاد في مجاعة، عامها الثالث.
وجاء في بيان لدقلو على تليجرام: "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة، تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
أخبار متعلقة لبنان.. الأمم المتحدة تتهم الاحتلال بقتل 71 مدنيًا منذ وقف إطلاق النارخلال 6 أشهر.. الأمم المتحدة تتوقع عودة 2,1 مليون نازح إلى الخرطوموأضاف: "ستوفر حكومتنا الخدمات الأساسية، التعليم والصحة والعدالة، ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وقوات الحركات بل في جميع أنحاء البلاد، سنصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة، حتى لا يُحرم أي سوداني من حقوقه".واشنطن تدين تصعيد الدعم السريعأدانت الولايات المتحدة بأشد العبارات تصعيد قوات الدعم السريع هجماتها في غرب السودان، مندّدة باستهداف مخيمي نازحين ومواطنين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع تصعّد هجماتها على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وعلى مخيّمين قريبين يؤويان نازحين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الولايات المتحدة تصعيد قوات الدعم السريع هجماتها في غرب السودان - Global Witness
وأعربت بروس عن "قلق عميق إزاء تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع استهدفت عمدًا مدنيين وجهات فاعلة إنسانية في زمزم وأبو شوك"، في إشارة إلى مخيمي إيواء النازحين.
وقالت إن هجمات قوات الدعم السريع أوقعت 10 قتلى في صفوف عمال هيئة إغاثة تموّلها الولايات المتحدة.العام الثالث للحربودخلت الحرب المندلعة في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، عامها الثالث.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غربي السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعّدت الدعم السريع هجماتها على الفاشر، عاصمة الولاية الوحيدة في دارفور التي لا تزال خارج سيطرتها.
وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مخيم زمزم حيث يواجه أكثر من 500 ألف نازح مجاعة، في هجوم يقول مسؤولون أمميون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص.

مقالات مشابهة

  • جامعة الضعين تفاجيء الدعم السريع
  • السودان.. مقتل العشرات بتجدد الاشتباكات بين الجيش و«الدعم السريع»
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع
  • أعضاء مجلس الأمن يدينون هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • منظمات إغاثية تخشى سقوط مزيد من المدنيين على يد الدعم السريع
  • خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
  • أمريكا تندد بهجمات قوات الدعم السريع على مدنيين في السودان
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • أمريكا تنتقد التصعيد.. الدعم السريع تعلن حكومة موازية في السودان
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان