علماء إسبان يقتربون من فك شفرة أصل مرض التوحد.. تفاصيل البحث العلمي الجديد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
إنه إنجاز جديد في رحلة البحث العلمي عن إجابات تتعلق بعلاج اضطراب طيف التوحد. ويشير بحث جديد، نشر في مجلة بريطانية تدعى "نيتشر"، إلى وجود خلل في أحد البروتينات يتعلق بمرض التوحد. ولكن لذلك علاقة بما إذا كان الاضطراب متعلقا بطفرة جينية أم لا.
إن التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ يسبب صعوبات في التواصل والسلوك.
يقول خافيير سالفاتيّا، الباحث في المعهد الكتالوني للبحوث والدراسات المتقدمة (ICREA)، ورئيس مجموعة الفيزياء الحيوية الجزيئية في معهد بحوث الطب الحيوي (IRB) في برشلونة: "في 80 بالمئة من الحالات لا توجد هذه الطفرة، وكان هناك سؤال حول الأصل الجزيئي في هذه الحالات".
لكن يبدو أن العلماء توصلوا إلى إجابة. ثمة بروتين معين كان مسؤولا -عن الاضطراب- في معظم حالات التوحد. وبعد سنوات من العمل، اكتشف العلماء الآن أن الاضطراب يحدث عندما يكون هناك جزء مفقود من هذا البروتين.
ويتكون الرمز الجيني لهذا الجزء من 24 حرفًا كيميائيًا فقط وهي: GCAAGGACATATGGGCGAAGGAGA.
خطوة أوليةقالت كارلا غارسيا كاباو، الباحثة في معهد بحوث الطب الحيوي في برشلونة: "عندما لا تكون الأحماض الأمينية الثمانية موجودة في هذا البروتين فإن المشكلة هي أنه عندما يتم تحفيز الخلايا العصبية، لا يمكن للبروتين إطلاق هذه المعلومات لتوليد البروتينات اللازمة لتطور الخلايا العصبية".
Relatedمفاجأة علمية.. الباحثون يكتشفون الجذر الجيني المسؤول عن اضطراب يسبب الإعاقة الفكريةهل يفقد جميع مرضى اضطرابات الوعي وظائفهم الإدراكية؟ دراسة حديثة تجيب على السؤالهل يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل إلى إصابة الأطفال بالتوحد؟ إليك ما يقوله الخبراءوأضافت أنه "يتعين علينا محاولة فهم العملية التي تسبب فقدان هذه الأحماض الأمينية الثمانية، والتي لا نعرف ما هي حاليًا، نظرًا لأن الحديث لا يدور عن طفرة جينية". وأكدت أن "الوقت سيتيح لنا معرفة ما إذا كان هذا البحث سيتم التوصل من خلاله إلى دواء أم لا، لكننا سنحاول".
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الرئيس الكوري الجنوبي يدعو لعزله: "خطر على البلاد" علاج جديد يُعيد الأمل لمرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن اكتشاف ديناصور جديد بطول 15 مترًا في إسبانيا يعود إلى 73 مليون عام بحث علميبرشلونةفيزياءالصحةتحليل الجينات - الفحص الجينيمرض التوحدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا بحث علمي برشلونة فيزياء الصحة مرض التوحد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا فرنسا البيئة قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التخطيط القومي يعقد ندوة بعنوان من البحث العلمي إلى متخذ القرار
نظم مركز شمال أفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC بمعهد التخطيط القومي ندوة بعنوان: "من البحث العلمي إلى متخذ القرار وأصحاب المصالح المختلفين"، أدارتها أ.د. أماني الريس أستاذ علوم الحاسب بالمعهد، ومديرة المركز، وتقدم كل من د. نيفين عبد العزيز، المدرس بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، ود. مي مصطفى المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية عرضين متميزين.
وجاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، وأ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، وعدد من الباحثين والمتخصصين في هذا الشأن.
واستهدفت الندوة تسليط الضوء على بيئة العلم والآلية المثلى لتعزيز صناعة السياسات القائمة على الأدلة، إلى جانب استعراض الإصدارات المختلفة الموجهة نحو صنع السياسات، فضلا عن استخدام القنوات المتعددة لتوصيل النتائج العلمية إلى أصحاب المصلحة.
وفي مستهل الندوة أكدت أ.د. أماني الريس على أهمية مشاركة البحث العلمي في تقديم بدائل السياسات لمتخذ القرار بناء على السياسات القائمة على الأدلة، وهو ما يستدعي التعاون الوثيق بين العلماء ومتخذي القرار، لتحقيق التقدم المأمول خاصة في ظل الأزمات الجيوسياسية المتتالية التي اتسمت بالتعقيد وأدت إلى ارتفاع حالة عدم اليقين.
ولفتت د. نفين عبد العزيز إلى أهمية التواصل بين العلم والسياسة لمعالجة التحديات العالمية العاجلة والملحة بشكل فعال، وترجمة البحوث العلمية لرؤى قابلة للتنفيذ لتشكيل مستقبل الأجيال القادمة، مؤكدة على أهمية تحقيق التوازن بين النطاق المحدد للدراسات الأكاديمية وإمكانية تطبيقها على نطاق أوسع أمر بالغ الأهمية لمعالجة احتياجات صناع السياسات.
وبشأن استخدام القنوات المتعددة لتوصيل النتائج العلمية إلى أصحاب المصلحة أوضحت د. مي مصطفى أن تقديم الرؤى والنصائح العملية يتطلب الكتابة الموجزة للوصول إلى المعلومات الأساسية بسرعة وكفاءة، بما يسمح بفهم الرسالة الرئيسية للوثيقة بسرعة دون الخوض في تفاصيل غير ضرورية توقع المخاوف أو الاعتراضات التي قد تكون لدى صناع السياسات وعلاجها مباشرة في الوثيقة، وهو ما يستدعي معرفة القنوات التي يجب استخدامها للوصول إلى الأشخاص المعنيين بالمعرفة ذات الصلة القائمة على الأبحاث.