إنه إنجاز جديد في رحلة البحث العلمي عن إجابات تتعلق بعلاج اضطراب طيف التوحد. ويشير بحث جديد، نشر في مجلة بريطانية تدعى "نيتشر"، إلى وجود خلل في أحد البروتينات يتعلق بمرض التوحد. ولكن لذلك علاقة بما إذا كان الاضطراب متعلقا بطفرة جينية أم لا.

اعلان

إن التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ يسبب صعوبات في التواصل والسلوك.

وكانت الطفرة الجينية مسؤولة عن حالة فقط من كل خمس حالات مصابة معروفة، حتى الآن. وقد أخذ العلماء في إسبانيا خطوة مهمة نحو فك شفرة أصل مرض التوحد، في الحالات التي ليست فيها طفرة جينية.

يقول خافيير سالفاتيّا، الباحث في المعهد الكتالوني للبحوث والدراسات المتقدمة (ICREA)، ورئيس مجموعة الفيزياء الحيوية الجزيئية في معهد بحوث الطب الحيوي (IRB) في برشلونة: "في 80 بالمئة من الحالات لا توجد هذه الطفرة، وكان هناك سؤال حول الأصل الجزيئي في هذه الحالات".

لكن يبدو أن العلماء توصلوا إلى إجابة. ثمة بروتين معين كان مسؤولا -عن الاضطراب- في معظم حالات التوحد. وبعد سنوات من العمل، اكتشف العلماء الآن أن الاضطراب يحدث عندما يكون هناك جزء مفقود من هذا البروتين.

شاب يرتدي نظارات خاصة ويقود على جهاز محاكاة في جامعة ميشيغان حيث يخطط الباحثون لدراسة مدى قدرة المصابين باضطراب طيف التوحد على اكتشاف مخاطر الطريق 29 نيسان أبريل 2022Carlos Osorio/AP

ويتكون الرمز الجيني لهذا الجزء من 24 حرفًا كيميائيًا فقط وهي: GCAAGGACATATGGGCGAAGGAGA.

خطوة أولية

قالت كارلا غارسيا كاباو، الباحثة في معهد بحوث الطب الحيوي في برشلونة: "عندما لا تكون الأحماض الأمينية الثمانية موجودة في هذا البروتين فإن المشكلة هي أنه عندما يتم تحفيز الخلايا العصبية، لا يمكن للبروتين إطلاق هذه المعلومات لتوليد البروتينات اللازمة لتطور الخلايا العصبية".

Relatedمفاجأة علمية.. الباحثون يكتشفون الجذر الجيني المسؤول عن اضطراب يسبب الإعاقة الفكريةهل يفقد جميع مرضى اضطرابات الوعي وظائفهم الإدراكية؟ دراسة حديثة تجيب على السؤالهل يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل إلى إصابة الأطفال بالتوحد؟ إليك ما يقوله الخبراء

وأضافت أنه "يتعين علينا محاولة فهم العملية التي تسبب فقدان هذه الأحماض الأمينية الثمانية، والتي لا نعرف ما هي حاليًا، نظرًا لأن الحديث لا يدور عن طفرة جينية". وأكدت أن "الوقت سيتيح لنا معرفة ما إذا كان هذا البحث سيتم التوصل من خلاله إلى دواء أم لا، لكننا سنحاول".

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الرئيس الكوري الجنوبي يدعو لعزله: "خطر على البلاد" علاج جديد يُعيد الأمل لمرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن اكتشاف ديناصور جديد بطول 15 مترًا في إسبانيا يعود إلى 73 مليون عام بحث علميبرشلونةفيزياءالصحةتحليل الجينات - الفحص الجينيمرض التوحداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: حماس تصر على مطالبها في مفاوضات وقف النار وإسرائيل تواصل هجماتها وتقتحم مستشفى كمال عدوان يعرض الآن Next روسيا تتحدى ترامب.. العمل على نظام بريكس المالي مستمر رغم التهديدات يعرض الآن Next حزب الرئيس الكوري الجنوبي يدعو لعزله: "خطر على البلاد" يعرض الآن Next الأمم المتحدة تكشف عن وجود 20,000 جثة مجهولة في مطار بوغوتا.. ما القصة؟ يعرض الآن Next دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين اعلانالاكثر قراءة زلزال بقوة 7 درجات يضرب كاليفورنيا وتحذيرات من تسونامي فصائل المعارضة تدخل حماة والجولاني يزعم: "فتح لا ثأثر فيه" والجيش السوري يعيد تموضعه خارج المدينة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز غزة: "بتحس إنك مش بني آدم".. تقرير للعفو الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بشكل سافر ومستمر فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةدونالد ترامبالصحةإسرائيلروسيافرنساالبيئةقطاع غزةعيد الميلادضحاياقصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا بحث علمي برشلونة فيزياء الصحة مرض التوحد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب الصحة إسرائيل روسيا فرنسا البيئة قطاع غزة عيد الميلاد ضحايا قصف یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

التخطيط القومي يعقد ندوة بعنوان من البحث العلمي إلى متخذ القرار

نظم مركز شمال أفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC بمعهد التخطيط القومي ندوة بعنوان: "من البحث العلمي إلى متخذ القرار وأصحاب المصالح المختلفين"، أدارتها أ.د.  أماني الريس أستاذ علوم الحاسب بالمعهد، ومديرة المركز، وتقدم كل من د.  نيفين عبد العزيز، المدرس بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، ود. مي مصطفى المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية عرضين متميزين. 

وجاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، وأ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، وعدد من الباحثين والمتخصصين في هذا الشأن.

واستهدفت الندوة تسليط الضوء على بيئة العلم والآلية المثلى لتعزيز صناعة السياسات القائمة على الأدلة، إلى جانب استعراض الإصدارات المختلفة الموجهة نحو صنع السياسات، فضلا عن استخدام القنوات المتعددة لتوصيل النتائج العلمية إلى أصحاب المصلحة.

وفي مستهل الندوة أكدت أ.د. أماني الريس على أهمية مشاركة البحث العلمي في تقديم بدائل السياسات لمتخذ القرار بناء على السياسات القائمة على الأدلة، وهو ما يستدعي التعاون الوثيق بين العلماء ومتخذي القرار، لتحقيق التقدم المأمول خاصة في ظل الأزمات الجيوسياسية المتتالية التي اتسمت بالتعقيد وأدت إلى ارتفاع حالة عدم اليقين.

ولفتت د. نفين عبد العزيز إلى أهمية التواصل بين العلم والسياسة لمعالجة التحديات العالمية العاجلة والملحة بشكل فعال، وترجمة البحوث العلمية لرؤى قابلة للتنفيذ لتشكيل مستقبل الأجيال القادمة، مؤكدة على أهمية تحقيق التوازن بين النطاق المحدد للدراسات الأكاديمية وإمكانية تطبيقها على نطاق أوسع أمر بالغ الأهمية لمعالجة احتياجات صناع السياسات.

وبشأن استخدام القنوات المتعددة لتوصيل النتائج العلمية إلى أصحاب المصلحة أوضحت د. مي مصطفى أن تقديم الرؤى والنصائح العملية يتطلب الكتابة الموجزة للوصول إلى المعلومات الأساسية بسرعة وكفاءة، بما يسمح بفهم الرسالة الرئيسية للوثيقة بسرعة دون الخوض في تفاصيل غير ضرورية توقع المخاوف أو الاعتراضات التي قد تكون لدى صناع السياسات وعلاجها مباشرة في الوثيقة، وهو ما يستدعي معرفة القنوات التي يجب استخدامها للوصول إلى الأشخاص المعنيين بالمعرفة ذات الصلة القائمة على الأبحاث.


 

مقالات مشابهة

  • نشأت على حب البحث العلمي.. "ريانة برناوي" أول امرأة سعودية تسافر إلى الفضاء
  • «دبي الطبية» و«الجليلة» تتعاونان في البحث العلمي والتعليم الطبي
  • مؤتمر التعليم الطبي يناقش الابتكار وتطوير البحث العلمي
  • التخطيط القومي يعقد ندوة بعنوان من البحث العلمي إلى متخذ القرار
  • علماء يتوصلون لاكتشاف يساعد في فك شفرة الأنسجة الدهنية
  • البحث العلمي تعلن عن عقد ورشة العمل حول الصناعات النسيجية.. تفاصيل التقديم
  •  «البحث العلمي».. ابتكار لدعم الاقتصاد
  • جامعة دبي و«البحث العلمي العربية» يناقشان التعاون
  • فك شفرة إنتاج الإنسولين عبر أبحاث ذبابة الفاكهة
  • البحث العلمي تعلن عن فرصة جديدة للحصول على وظيفة بالنمسا.. تفاصيل