عضو بـ«النواب»: قرار التحول إلى الدعم النقدي يطال أكثر من 60 مليون مواطن
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي ضمن الحوار الوطني تعد خطوة مهمة تعكس مستوى الثقة الكبير في هذه المنظومة وقدرتها على تقديم حلول عملية وفعالة.
قرار التحول إلى الدعم النقدي يطال أكثر من 60 مليون مواطنوقال محسب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن قرار التحول إلى الدعم النقدي يطال أكثر من 60 مليون مواطن، مما يستدعي نقاشات مستفيضة تضم كل الأطراف المعنية لضمان صياغة رؤية شاملة ومدروسة، مضيفاً أن الدولة تتحمل أعباء مالية ضخمة نتيجة الدعم السلعي، الذي رغم حجمه الكبير لا يشعر المواطنون بثماره، بسبب أن جزءا كبيرا منه يذهب إلى غير مستحقيه، لافتا إلى أن هذا يتطلب إعادة هيكلة المنظومة لضمان استفادة الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن فاتورة الدعم السلعي في الموازنة الجديدة تصل إلى 636 مليار جنيه، مقارنة بـ264 مليار جنيه في عام 2021، مشددًا على أن نحو 50% من هذا الدعم يصل إلى غير المستحقين.
واعتبر مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن التحول إلى الدعم النقدي لم يعد خيارًا ترفيهيًا، بل ضرورة ملحة لتحقيق إصلاح حقيقي في المنظومة، بما يعود بالنفع المباشر على المواطن، مؤكدا على ضرورة تفعيل آليات الرقابة الفعالة والسيطرة على الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحويل الدعم الدعم النقدي منظومة الدعم الحوار الوطني التحول إلى الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: فشل استخباري وبديل الأسد أكثر عداء لنا
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية بقلق واضح سقوط نظام الأسد في سوريا، مركزة على التداعيات الإستراتيجية والأمنية للتغيير المفاجئ في دمشق، وسط تساؤلات عن مستقبل المصالح الإسرائيلية في المنطقة والتحديات الأمنية الجديدة التي قد تنشأ عن هذا التحول.
واعتبر المؤرخ المتخصص بالشؤون الفلسطينية في جامعة تل أبيب، الدكتور هارائيل حوريف، أنها تمثل تحولا تاريخيا غير مسبوقا، واصفا الأحداث الجارية في سوريا بأنها استثنائية تاريخيا، مشيرا إلى أن طريقة تسلم مؤسسات الحكم تجري بشكل غير نمطي في بلاد الشام.
ومن جهته، لفت المسؤول السابق في الاستخبارات البحرية، العميد احتياط عميد يغور، إلى إخفاق منظومة الإنذار المبكر الإسرائيلية في توقع هذا التحول، معتبرا ذلك ضربة لإحدى ركائز العقيدة الأمنية الإسرائيلية، إضافة إلى فشل التصور القائم على إمكانية إقناع نظام الأسد بالخروج من المحور الإيراني.
وفيما يتعلق بالأولويات الأمنية العاجلة أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، إلى أن مراقبة الأسلحة الإستراتيجية، خاصة صواريخ أرض-أرض والسلاح الكيميائي، تتصدر أولويات الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى تقارير عن عشرات الغارات الإسرائيلية على مستودعات الأسلحة في سوريا.
إعلانومن ناحيته حذر الصحفي في يديعوت أحرونوت، بن درور يميني، من الدور التركي المتنامي، مشيرا إلى ارتباط تركيا بجماعة الإخوان المسلمين وتحولها إلى قوة سنية إقليمية في ظل قيادة أردوغان.
التعامل بحذر
بينما أوضح المسؤول السابق في الدفاع الجوي، اللواء احتياط غاي عموسي، أن انشغال القوى الدولية بمشاكلها الخاصة –روسيا في أوكرانيا، وإيران مع برنامجها النووي- أدى إلى عدم مساندة نظام الأسد.
وفي قراءة إستراتيجية للأحداث يرى العميد يغور أن ما يجري يمثل تفككا للترتيبات الإقليمية القائمة منذ اتفاقية سايكس بيكو، التي رسمت حدود دول المنطقة وجمعت مجموعات عرقية مختلفة داخل حدود كل دولة.
وفي السياق نفسه يشير رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش، يسرائيل زيف، إلى أن هذا التغيير يمثل تحولا دراماتيكيا من سيطرة المحور الإيراني الشيعي إلى المحور السني التركي، محذرا من أن هذا التحول قد لا يكون في صالح إسرائيل.
ولم يخف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 14، هيل بيتون روزين، تخوفه من المستقبل، وقال محذرا من أن "البديل عن نظام الأسد ليس بالضرورة أفضل لإسرائيل"، مشددا على أن المتمردين الجدد يكنون العداء لإسرائيل ويجب التعامل مع هذا الواقع الجديد بحذر.