دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الأطعمة المعالجة والتهاب المفاصل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، مثل حبوب الإفطار والوجبات الجاهزة، يرتبط بزيادة تراكم الدهون في عضلات الفخذ، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المتناولة. الدراسة، التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، تشير إلى أن هذه الأطعمة تؤثر سلبًا على جودة العضلات، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بالفصال العظمي في الركبة.
الأطعمة فائقة المعالجة، مثل البيتزا المجمدة والمشروبات الغازية، تحتوي على مزيج من الدهون والسكر والملح، وهي عناصر تجذب الدماغ وتحفز شعورًا بالمتعة، مما يجعل من الصعب على الأفراد التوقف عن تناولها. ويربط الباحثون هذه الأنماط الغذائية بتراكم الدهون في العضلات، وهو ما يؤثر على جودتها.
وتهدف الدراسة التي شملت 666 شخصًا مشاركًا في "مبادرة التهاب المفاصل"، إلى فهم أفضل لطرق الوقاية والعلاج من التهاب المفاصل في الركبة، لوحظ أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة لتراكم الدهون في عضلات فخذهم، وذلك بغض النظر عن العوامل الأخرى مثل السعرات الحرارية المستهلكة، أو مستوى النشاط البدني، أو حتى مؤشر كتلة الجسم.
وقالت الدكتورة زهراء أكايا، الباحثة الرئيسة في الدراسة، إن "هذه النتائج تسلط الضوء على العلاقة بين جودة النظام الغذائي، وتحديدًا استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، وزيادة الدهون في عضلات الفخذ، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بالفصال العظمي في الركبة". وأشارت إلى أن هذه الدراسة تعد الأولى التي تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لدراسة تأثير النظام الغذائي على جودة العضلات.
وتظهر هذه النتائج أهمية التحكم في العوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية، كوسيلة للوقاية من الأمراض مثل التهاب المفاصل الذي يُعد من أكثر الأمراض انتشارًا على مستوى العالم.
وقالت الدكتورة أكايا: "يعد الفصال العظمي أكبر مساهم في تكاليف الرعاية الصحية غير المتعلقة بالسرطان في الولايات المتحدة وحول العالم. وبما أن هذه الحالة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسمنة واختيارات نمط الحياة غير الصحية، هناك طرق محتملة لتعديل نمط الحياة وإدارة المرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الأطعمة المعالجة التهاب المفاصل تراكم الدهون استهلاك الأطعمة المعالجة أسباب التهاب المفاصل الأطعمة فائقة المعالجة الدهون فی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف أهمية الرياضة في تقليل انتشار السرطان
أظهرت دراسة بحثية حديثة أن ممارسة الرياضة بانتظام لا تساهم فقط في الوقاية من السرطان، بل يمكنها أيضًا تقليل فرص انتشاره.
وفقًا للبحث، الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا في العام الذي سبق تشخيصهم بالسرطان قللوا من خطر تطور المرض بنسبة تزيد عن 25%.
وقد أجريت الدراسة على 28,248 شخصًا مصابًا بسرطان في مراحله الأولى بين عامي 2007 و2022، وسجل الباحثون مستويات النشاط البدني باستخدام أجهزة اللياقة البدنية والمشاركة في ممارسة الرياضة بإنتظام، وتم تصنيف الأشخاص إلى ثلاث مجموعات: الذين لا يمارسون أي نشاط بدني، الذين يمارسون نشاطًا منخفضًا (أقل من 60 دقيقة في الأسبوع)، وأولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا معتدلاً أو عاليًا (أكثر من 60 دقيقة في الأسبوع).
أظهرت النتائج أن 62% من المرضى لم يمارسوا أي تمارين رياضية، بينما مارس 13% نشاطًا منخفضًا، و25% مارسوا تمارين معتدلة أو عالية.
وتبين أن أولئك الذين كانوا نشطين بدنيًا خلال الاثني عشر شهرًا التي سبقت التشخيص قللوا من خطر تطور المرض بنسبة 27% مقارنة بالأشخاص غير النشطين.
مي عمر تدق باب الموضة العالمية بخطى عارضات الأزياء (صور) ائتلاف أولياء الأمور: نظام البكالوريا يقضي على بعبع الثانوية العامةكما أظهرت الدراسة أن المرضى الذين مارسوا الرياضة في تلك الفترة كانت احتمالات وفاتهم بسبب السرطان أقل بنسبة 33% لأولئك الذين مارسوا تمارين منخفضة، وأقل بنسبة 47% لأولئك الذين مارسوا تمارين معتدلة أو عالية مقارنة بالذين لم يمارسوا أي نشاط بدني.
وأشار الباحثون إلى أن النشاط البدني وممارسة الرياضة له دور كبير في الحد من تطور السرطان وتحسين معدل البقاء على قيد الحياة.
وأوصى الباحثون بتشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة كجزء من الوقاية من السرطان والتقليل من خطر تطوره، خاصة في فترة ما قبل التشخيص.
وأكدوا أن هذه النتائج تعزز من أهمية التمارين الرياضية في دعم العلاج التقليدي، مشيرين إلى أن تعزيز النشاط البدني يمكن أن يساهم في تحسين نتائج المرضى وتقليل العبء الصحي المرتبط بالسرطان.