قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، إن إيتمار بن جفير هو المتزمت والمتطرف في رأيه، خاصة وأنه هدد مرارا وتكرارا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي والائتلاف الحكومي بأنه سيعمل على حل هذا الائتلاف الحكومي إذا ما ذهب نتنياهو إلى صفقة.

حماس تدعو الصحة العالمية للتحقيق في قصف الاحتلال مستشفى كمال عدوان باحث سياسي: نتنياهو لديه قدرة عجيبة على الابتزاز السياسي واستغلال المواقف (فيديو) الائتلاف الحكومي

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التهديد آثار تخوفًا عند نتنياهو ما دفعه إلى ضم النائب المعارض والوزير السابق جدعون ساعر إليه حتى لا تضر هذه الحكومة في حال أقدم بن جفير على حل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب كونه هو و بتسلئيل سموتريش وزير المالية الإسرائيلي، يحصلان على 13 مقعدًا من المقاعد التي يشكلها الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي.

وأكدت أن هناك إيجابية حذرة من الشارع الإسرائيلي في الحديث عن صفقة تبادل وهذا ما نقله موقع «واللا» الإسرائيلي صبيحة هذا اليوم قولهم بأن اليوم سيكون هناك تفاصيل أكثر تناقش خلال جلسة الكبينيت الأمني والسياسي.

صفقة التبادل 

وأوضحت أن هذه الجلسة ليس استثنائية إذ أنها تُعقد كل أسبوع لكن هذه المرة التركيز على سيكون على صفقة التبادل خاصة وأن الموقع قد أوضح بأن الجانب الإسرائيلي سلم مقترح إسرائيلي محدد إلى الجانب المصري لتسليمه إلى الوفد المفاوض من حركة حماس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو بن غفير الاحتلال بوابة الوفد الوفد الائتلاف الحکومی

إقرأ أيضاً:

شاهد.. جندي أسير لدى السرايا يهاجم نتنياهو وترامب وبن غفير

بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي -اليوم الأربعاء- مقطع فيديو لجندي إسرائيلي أسير لديها شن خلاله هجوما شرسا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويتعلق المقطع المصور بالجندي الإسرائيلي بارون بارسلافسكي (21 عاما) من مدينة القدس، حسب فيديو السرايا.

وحمّل بارسلافسكي رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية عدم إخراجه في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، وقال إن "دمي في رقبتك يا نتنياهو".

وأكد تساقط القنابل يوميا في قطاع غزة محذرا من سقوط إحداها على رأسه، وأضاف "غزة باتت مدمرة، ولم يبق منها شيء نهائيا".

وطالب نتنياهو بوقف الحرب التي وصفها بـ"الغبية" من أجل إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرا إلى أن البديل هو الاستمرار في حرب "لن تعيد أحدا، وكل ما ستجلبه هو الموت والألم والدماء".

ووجه بارسلافسكي رسالة إلى نتنياهو مفادها أنه "لم يعد أسير واحد بالضغط العسكري"، مؤكدا أنه "لا توجد أي فرصة في هذا العالم ستخرجه من الأسر بالضغط العسكري"، وطالبه بالتوقف عن الكذب.

وحذره أيضا من مغبة الإقدام على عملية عسكرية تحت ذريعة استعادة الأسرى، كاشفا أن مقاتلي سرايا القدس سيفجرون المكان فور علمهم بوجود قوات عسكرية إسرائيلية.

إعلان

كما توسل إلى نتنياهو مطالبا إياه بإبرام صفقة تبادل، إذ قال "رجاءً أخرجني من هنا.. أوقف هذا الكابوس"، ثم تساءل منهارا "من أنت حتى تختار من يموت ومن يبقى حيا؟ أين فتوى فداء الأسرى؟ لماذا نترَك نموت هنا؟ ألسنا بشرا؟".

وندد بارسلافسكي بتركيز الحكومة الإسرائيلية اهتمامها للإفراج عن الجندي ألكسندر عيدان صاحب الجنسية الأميركية، وتساءل "من هو؟ هل هو أفضل مني؟ أنا لست مختطفا من الفئة زد (Z)".

وكشف أنه صوت في الانتخابات الأخيرة لِبن غفير الذي تولى لاحقا مسؤولية وزارة الأمن القومي "ليس لكي يتركه يموت في غزة".

وناشد الجندي الإسرائيلي الأسير الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على إطلاق سراح الأسرى، متسائلا عن وعوده بإخراج المحتجزين الإسرائيليين فور توليه مقاليد الحكم، واستهجن أيضا عدم إصداره أوامر لإيقاف الحرب.

"جحيم يتجدد"

وسلط بارسلافسكي الضوء على معاناة الأسرى الإسرائيليين بغزة، وقال إنه يعيش منذ عام ونصف العام "جحيما وألما لا ينتهي"، بل يتجدد يوميا مع نقص الشراب والطعام.

وقال إن وضعه الصحي والجسدي "صعب ولا يمكن تصوره"، مشيرا إلى انتشار بقع حمراء في جسمه، إذ يحك جلده يوميا من دون أن يعلم ما المرض الذي يعاني منه.

وكشف أنه ينام والفئران والحشرات تمشي فوق رأسه وعلى أقدامه، مؤكدا أن "السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم ينتهِ بالنسبة إليه، بل استمر من دون شمس وهواء نقي".

وشدد الجندي الإسرائيلي الأسير على أن حياته انقلبت إلى ظلام دامس، ولا يجد ماء للاستحمام، مطالبا نتنياهو بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما.

وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفَت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
  • حماس تستبعد “صفقة جزئية” والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • بوتين خلال استقباله أسيرا إسرائيليا سابقا في غزة: يجب أن نشكر حماس
  • حماس تستبعد صفقة جزئية والمعارضة تتهم نتنياهو بإفساد المفاوضات
  • قيادي بحماس: جاهزون لصفقة شاملة وخديعة الصفقات الجزئية من الماضي
  • شاهد.. جندي أسير لدى السرايا يهاجم نتنياهو وترامب وبن غفير
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • أحمد موسى: ما يهدد الأردن ينعكس على مصر واستقرار الدولتين مرتبط ببعضهما.. و الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة| أخبار التوك شو
  • هيئة عائلات المحتجزين: نريد أن يطلعنا نتنياهو على تطورات ملف مفاوضات التبادل