تستعد مرسى علم لاستقبال 23 ألف سائح على متن عشرات رحلات الطيران السياحية الآتية من 12 دولة أوروبية، لقضاء احتفالات الكريسماس في الفنادق والمنتجعات السياحية في موسم الشتاء، وسط حالة من الرواج السياحي وارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق.

مرسى علم تستقبل آلاف السياح

كشف رامي فايز نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية في حديثه لـ«الوطن»، استعدادات فنادق مرسى علم لاستقبال ما يقرب من 23 ألف سائح من 12 دولة أوروبية مختلفة قادمين على متن 112 رحلة طيران، وذلك على مدار الأسبوع، بدءا من غدا السبت وذلك لقضاء احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية على الشواطئ.

احتفالات الكريسماس في مرسى علم 

ومن جهته، أشار عاطف عثمان الخبير السياحي بفنادق مرسى علم، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى حالة رواج السياحة بالفنادق والمنتجعات السياحية تزامنًا مع احتفالات الكريسماس، حيث تزينت الفنادق بالديكورات ومجسمات بابا نويل وشجرة الكريسماس في الطرقات وأمام المداخل.

ولفت إلى استقبال السياح الأجانب بالترحاب والورود، وتنظيم برامج سياحية وحفلات وفقرات خاصة لاحتفالات الكريسماس، متابعًا أن أكثر السياح وصولًا هم (الألمانيون والبولنديون والبلجيكيون والهولنديون والتشيكيون والإيطاليون).

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرسي علم فنادق مرسي علم الكريسماس احتفالات الکریسماس مرسى علم

إقرأ أيضاً:

القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد

 

الثورة نت/

كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.

واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.

وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.

وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.

وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.

وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.

وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.

ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.

ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.

مقالات مشابهة

  • مواعيد عمل القطار الكهربائي السريع.. بيان رسمي يوضح
  • تلعب وتتراقص مع السائحين.. ظهور الدلافين في لاجونا دهب
  • نائب محافظ أسوان يقدم العزاء في البابا فرانسيس بكنيسة الأقباط الكاثوليك.. صور
  • تعزيزات أمنية واحتجاجات في كشمير عقب مقتل عشرات السياح في هجوم دامٍ
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • محافظ أسوان يؤكد على أهمية رصف طريق إدفو / مرسى علم
  • محافظ أسوان يتابع الأعمال الجارية بمشروع رصف طريق إدفو / مرسى علم
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • "ريو دي جانيرو" البرازيلية تشهد قفزة تاريخية في عدد السياح بمطلع 2025
  • آلاف الإسرائيليين يحتشدون في تل أبيب للمطالبة بإقالة نتنياهو