أعلن مسؤول إيراني كبير، الجمعة، عن اعتزام إيران إرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا وزيادة عدد مستشاريها العسكريين هناك لدعم الرئيس بشار الأسد في معركته مع الفصائل المسلحة.

 

وذكر المسؤول في تصريح لرويترز، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "من المرجح أن طهران ستحتاج إرسال معدات عسكرية وصواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا".

وتابع: "لقد اتخذت طهران كل الخطوات اللازمة لزيادة عدد مستشاريها العسكريين في سوريا ونشر قوات".

وأضاف: "الآن، تقدم طهران دعما مخابراتيا ودعما يتعلق بالأقمار الاصطناعية لسوريا".

والأربعاء، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود مخاوف في إسرائيل من إمكانية إرسال إيران عناصر مسلحة للقتال في المعارك الدائرة حاليا في سوريا.

 

الاستخباراتية الإسرائيلية

وقال المصدر إن الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية حذرت من سعي إيران لتعزيز ذراعها في سوريا بعد الأحداث الجارية هناك بما في ذلك تخطيطها لإرسال آلاف العناصر المسلحة إلى البلاد.

 

وأضاف أن "مصادر أمنية تعتبر أن إعادة تعزيز دور المحور الإيراني يعد أمرا سيئا بالنسبة لإسرائيل والمنطقة".

 

وكانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب.

 

وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران مستشاريها العسكريين الأسد الفصائل المسلحة سوريا طائرات مسيرة إرسال صواريخ

إقرأ أيضاً:

إيران تتخلى عن الفصائل العراقية: هل يعني ذلك نهاية النفوذ الإيراني في العراق؟

ديسمبر 9, 2024آخر تحديث: ديسمبر 9, 2024

المستقلة/- في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط العراقية، كشف موقع “ميديا لاين” الأميركي أن إيران أبلغت قادة الفصائل المسلحة العراقية بعدم قدرتها على تقديم أي نوع من الدعم لهم في حال تعرضهم للاستهداف داخل العراق. هذه التصريحات التي تأتي في توقيت حساس تفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين إيران وحلفائها في العراق، خصوصًا مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.

مصادر سياسية عراقية تعتبر هذا الموقف الإيراني بمثابة “رسالة تنصل”، قد تحمل أبعادًا استراتيجية تشير إلى تراجع قدرة إيران على لعب دور الحامي للفصائل العراقية. هذا القرار، إن صح، يُعد تغييرًا جذريًا في السياسة الإيرانية، التي طالما اعتمدت على دعم هذه الفصائل لتحقيق نفوذها في المنطقة.

من جهة أخرى، يطرح المراقبون تساؤلات حول أسباب هذا التحول المفاجئ. هل يعود ذلك إلى الضغوط الدولية المتزايدة على طهران؟ أم أن إيران باتت غير قادرة على تحمل تبعات دعم هذه الفصائل في ظل وضعها الاقتصادي المتردي والعقوبات المتصاعدة؟

هذا التطور يضع الفصائل العراقية أمام تحديات كبيرة، حيث ستجد نفسها في مواجهة مباشرة مع استهدافات محتملة دون غطاء إقليمي أو دولي. فهل سنشهد تغييرًا في استراتيجيات هذه الفصائل؟ أم أن هناك تحركات خفية لإيجاد داعم جديد؟

يبقى الشارع العراقي في حالة ترقب لما قد تحمله الأيام القادمة من مفاجآت، خاصة وأن هذا الملف يمس مباشرة أمن العراق واستقراره، فضلًا عن علاقته بالمحيط الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • قطر تعتزم إعادة فتح سفارتها في سوريا قريبًا
  • سوريا اليوم.. 6 تطورات بينها استئناف الحياة الطبيعية ورسائل للخارج وتحديد الأولويات
  • هل يتفكك محور المقاومة الإيراني بعد سقوط نظام الأسد؟
  • قطر تعتزم إعادة فتح سفارتها في سوريا قريباً
  • المرشد الإيراني: طهران حذرت الأسد منذ سبتمبر من التهديدات لكنه أهملها
  • إيران تدخل حالة عزلة بعد سقوط الأسد.. إعلام فرنسي: طهران تحتاج إعادة تعريف لدورها في الشرق الأوسط
  • باحث إسرائيلي: تحديات نفوذ إيران بعد سقوط الأسد
  • إيران والحوثيين ومصير ''محور المقاومة''.. وكالة فارس تكشف خيارات طهران بعد سقوط بشار الأسد
  • إيران تتخلى عن الفصائل العراقية: هل يعني ذلك نهاية النفوذ الإيراني في العراق؟
  • تقرير يتحدث عن "نهاية الأسد".. إيران اعتبرته عبئا