أعلن مسؤول إيراني كبير، الجمعة، عن اعتزام إيران إرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا وزيادة عدد مستشاريها العسكريين هناك لدعم الرئيس بشار الأسد في معركته مع الفصائل المسلحة.

 

وذكر المسؤول في تصريح لرويترز، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "من المرجح أن طهران ستحتاج إرسال معدات عسكرية وصواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا".

وتابع: "لقد اتخذت طهران كل الخطوات اللازمة لزيادة عدد مستشاريها العسكريين في سوريا ونشر قوات".

وأضاف: "الآن، تقدم طهران دعما مخابراتيا ودعما يتعلق بالأقمار الاصطناعية لسوريا".

والأربعاء، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود مخاوف في إسرائيل من إمكانية إرسال إيران عناصر مسلحة للقتال في المعارك الدائرة حاليا في سوريا.

 

الاستخباراتية الإسرائيلية

وقال المصدر إن الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية حذرت من سعي إيران لتعزيز ذراعها في سوريا بعد الأحداث الجارية هناك بما في ذلك تخطيطها لإرسال آلاف العناصر المسلحة إلى البلاد.

 

وأضاف أن "مصادر أمنية تعتبر أن إعادة تعزيز دور المحور الإيراني يعد أمرا سيئا بالنسبة لإسرائيل والمنطقة".

 

وكانت طهران تعهدت بتقديم كافة أنواع الدعم للحكومة السورية، ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب.

 

وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران، لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على التطورات الميدانية، وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران مستشاريها العسكريين الأسد الفصائل المسلحة سوريا طائرات مسيرة إرسال صواريخ

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني

واشنطن

فرضت الولايات المتحدة الأربعاء حزمة جديدة من العقوبات على قطاع النفط الإيراني، تتضمن استهداف الشركات الصينية التي تستورد الخام من طهران.

ورد في بيان صدر عن وزارة التجارة الأمريكية، أن الإجراءات الجديدة سوف تزيد الضغوط على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني في إطار إعادة تفعيل الرئيس “دونالد ترامب” سياسة ممارسة “أقصى ضغوط” على طهران.

وأوضحت الوزارة أن الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة تكرير صينية مستقلة تدعى “تيبوت – teapot”، والتي سبق واتهمتها واشنطن بالاضطلاع في عملية استيراد للنفط الإيراني بقيمة مليار دولار، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وشملت مظلة الإجراءات الأمريكية الجديدة فرض عقوبات إضافية على شركات وناقلات قالت إنها مسؤولة عن تيسير شحن النفط من إيران إلى الصين ضمن ما يُعرف بـ “أسطول الظل” التابع لطهران.

وتعد الصين أكبر الدول المستوردة للنفط من إيران، ولا تعترف بالعقوبات الأمريكية، وأسست بكين وطهران نظاماً مستقلاً للتبادل التجاري يعتمد في أغلبه على تسوية المعاملات باليوان، وشبكة من الوسطاء، وتجنب استخدام الدولار والتعرض للقواعد التنظيمية الأمريكية.

وأفادت وزارة التجارة الأمريكية في بيانها بأن هذه تعد الحزمة السادسة من العقوبات التي تستهدف النفط الإيراني منذ أعاد “ترامب” العمل بسياسة أقصى ضغط على طهران، والتي من بين أهدافها وقف صادراتها بالكامل من الذهب الأسود.

اقرأ أيضا :

ترامب: سنمنع إيران من السلاح النووي حتى لو بالقوة.. فيديو

مقالات مشابهة

  • عُمان ستبقى الوسيط في محادثات الملف النووي الإيراني في روما
  • الخارجية الروسية: موسكو تعتزم تعزيز العلاقات مع طهران لتحقيق الاستقرار الإقليمي
  • سوريا.. “إنكار الجرائم الأسدية” يطيح بسلاف فواخرجي من نقابة الفنانين
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي
  • (وكالة).. السعودية تعتزم تسديد ديون سوريا المتأخرة للبنك الدولي
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • 15 مليون دولار.. رويترز: السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي
  • ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المفاوضات
  • ترامب يتهم طهران بـ “المماطلة” ويهدد بضرب مواقعها النووية