إدارة التجنيد تدفع بعدد من اللجان لتقديم التيسيرات لأبناء الوطن من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دفعت إدارة التجنيد والتعبئة، عدد من اللجان التجنيدية إلى محافظتي بني سويف والدقهلية وجامعة القاهرة، وذلك لتقديم التيسيرات التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن وإنهاء مواقفهم التجنيدية ومنحهم شهادات المعاملة التجنيدية بالمجان، وذلك استمراراً لدور القوات المسلحة فى تقديم جميع أوجه الرعاية لأبناء الوطن من ذوي الهمم.
وخلال مراسم تسليم الشهادات ألقى اللواء محمد صبحي مهنا، مدير إدارة التجنيد والتعبئة كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعميق أواصر الترابط بين أبناء الوطن من ذوي الهمم وكبار السن وقواتهم المسلحة من خلال تقديم الدعم اللا محدود وتوفير جميع سبل الراحة لهم خلال إنهاء معاملاتهم التجنيدية.
تسليم شهادات التجنيد لذوي الهممتسليم شهادات التجنيد لذوي الهمموتضمنت المراسم تقديم عدداً من الفقرات الفنية لذوي الهمم أعقب ذلك تسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية، فيما أعرب الحضور عن عميق تقديرهم وشكرهم لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لدعم أبناء مصر من ذوي الهمم بالشكل اللائق بما يدعم رفع روحهم المعنوية ويسهم في انخراطهم لمظاهر الحياة الاجتماعية ويرسم البسمة على وجوههم.
حضر المراسم محافظوا الجيزة وبني سويف والدقهلية، ورؤساء جامعات القاهرة وبني سويف وعدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من الشخصيات العامة بتلك المحافظات.
اقرأ أيضاًغدا.. انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم برعاية الرئيس السيسي
«الخارجية» تنجح في إنهاء مشكلة 102 مواطن مصري عالقين بالمدينة المنورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة ذوي الهمم إدارة التجنيد والتعبئة شهادات المعاملة التجنيدية تسليم شهادات التجنيد لذوي الهمم من ذوی الهمم لذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة لأبناء مدينة البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني
الثورة نت| محمد المشخر
نظم أبناء مدينة البيضاء، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة ودعما لمقاومته في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد الرصاص ومسؤول التعبئة بمدينة البيضاء زكريا الشامي وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ومشايخ وأعيان وجهاء وعلماء مدينة البيضاء، جهوزيتهم واستعدادهم الكامل للتحرك ومواجهة أي تصعيد من جانب العدو الصهيوني والأمريكي.
و عبّروا عن غضبهم جراء استمرار الصمت العربي والإسلامي المعيب، تجاه ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم إبادة وتشريد و تجويع بحق الفلسطينيين في غزة دون أن تتحرك فيهم مشاعر الأخوة و الغيرة والتحرك لوقف هذا العدوان الإرهابي البربري.
وفي الوقفة المسلحة أكد مدير مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد الرصاص استعداد أبناء مدينة البيضاء إلى جانب قبائل المحافظة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعما للمقاومة الباسلة.
وحيا بيان الوقفة، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيداً بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، و الكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، و أفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان، الوقوف الى جانب القوات المسلحة اليمنية والاستعداد الكامل لمواجهة العدوان الأمريكي– البريطاني على اليمن، مؤكدا أن ذلك لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وقوة وصلابة في موقفه المساند للشعب الفلسطيني والانتصار للقضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
ورد البيان، على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب “ترامب” للمقاومة الفلسطينية بالقول:نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا و جحيمها، ولا نفرح برضاها و جنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.
وبارك البيان، العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية باستهداف عمق الاراضي المحتلة و البارجات الامريكية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة..
وكما بارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية..مؤكدا أنه لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله و توحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
وطالب البيان، الأمة العربية والإسلامية بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكراً بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي و التغافل والانشغال باهتمامات أخرى.