كشف علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن أهمية تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات. 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لعرض مخرجات المؤتمر الدولي السابع لجودة التعليم وعرض آليات تنفيذ الإطار الوطني للمؤهلات ودخوله حيز التنفيذ وعرض منظومة معايير اعتماد المؤسسات التدريبية. 

وأوضح رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم أن الإطار الوطني للمؤهلات يتيح نظام لتصنيف المؤهلات في مسار أفقي سواء الأكاديمي الأزهري المسار العسكري والشرطي، والمسار التكنولوجي، والمسار الرأسي الذي يتضمن المعارف المهارات  والجدارات المطلوبة في كل مرحلة تعليمية من الابتدائية حتي الدكتوراه.

 

ولفت رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم أن الإطار يضع مواصفات لكل مرحلة ف المعارف والمهارات ومانح المؤهل يتقدم للهيئة للتأكد الهيئة أنها مستوفية مواصفات المستوي في الاطار لهذا المؤهل وبعد ذلك يتم أدراجه في منصة المؤهلات المصرية ويجب ان يكون مرخص لهذا المؤهل من الجهة المانحة ومستوفي للمواصفات في الاطار الوطني للمؤهلات ويتم ادراجة عبر المنصة الإلكترونية للمؤهلات والجهات التي تمنح مؤهلات دولية غير مصرية تتقدم بطلب موائمة من الاطار المصري ويتم مناظرتها ووضعها علي المنصة.

هيئة جودة التعليم تفعل منظومة اعتماد المؤسسات التدريبية

وأضاف رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم أن الهيئة تقوم بتفعيل منظومة اعتماد المؤسسات التدريبية وهذه المؤسسات تمنح مؤهلات مصغرة  سوف يتم اعتمادها لضمان جودة هذه المؤهلات الممنوحة. 

ونوه رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم بإصدار الإصدار الأول لمعايير اعتماد مؤسسات التدريب ووافق مجلس الإدارة علي بدء طرحها للاعتماد التجريبي لبعض الكيانات التدريبية مثل قطاع التدريب بوزارة الداخلية وعدة جهات تدريبية تابعة للوزارات الأخرى والجامعات وتشمل اهم ملامح هذه المعايير التخطيط والحوكمة في المؤسسة ونظم الإدارة والتخطيط وآليات التخطيط والمتابعة والتنمية المهنية ومعيار التطوير والتحسين المستمر للمؤسسة وبرامجها والقياس والتطوير ومعيار مدي استعانة المؤسسة التدريبية بمدربين مؤهلين وذوي كفاءة عن طريق فحص ملفات المدربين معيار للمتدرب يجب ان يكون هناك شروط ومواصفات للمتدرب للحصول علي الدورة التدريبية معيار ان يكون لدي المؤسسة موارد مالية وبنية تحتية تضمن تدريب جيد معيار مدى وجود نظم معلومات إدارية وهو وجود سجل الكتروني للشهادات التي حصل عليها التدربين تتيح الاحتفاظ وارشفة للشهادات الممنوحة للمتدربين معيار التأكد من البرامج التدريبية تحقق ومستهدفات التدريب وانها تحقق الأهداف او المهارات المطلوبة. 

وأكد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم أن الهيئة بدأت بالاستعانة ببعض المؤسسات التدريبية للمشاركة في زيارات المراجعة لتقييم الإصدار الأول لمعايير لاعتماد مؤسسات التدريب ومن المستهدف انه في يونيو 25  يتم اعلان المعايير النهائية و يتم فتح الاعتماد لكافة مؤسسات التدريب. 

ونبه بأن ذلك يتيح للمؤسسات التدريبية المعتمدة وضع علامة  توضح أنها منشاة معتمدة من الهيئة وهذا ضامن للمتدرب ان المؤسسة التدريبية لديها الحد الأدنى من معايير الجودة والاعتراف بشهادة التدريب في الدول والكيانات الأخرى وتوصلنا مع وزارة الخارجية للاعتراف بختم الهيئة للتصديق من وزارة الخارجية وتوثقها بوازرة الخارجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم جودة التعليم ضمان جودة التعليم الإطار الوطني علاء عشماوي الإطار الوطنی للمؤهلات المؤسسات التدریبیة

إقرأ أيضاً:

العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختبارات

أكدت وزارة التعليم على مجموعة من المواصفات الأساسية التي يجب توافرها في الاختبارات لضمان تحقيق أهدافها التعليمية بدقة وفاعلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأشارت إلى أن هذه المواصفات تشمل الصدق والثبات والموضوعية والعدالة والواقعية وسهولة التطبيق والتصحيح والتمييز، بما يضمن تقييمًا دقيقًا وعادلًا للطلبة وفق معايير علمية محددة.
أخبار متعلقة المملكة تُثمن إدانات الدول الشقيقة لتصريحات "نتنياهو" بشأن تهجير الفلسطينيينمكافأة الطلاب الجامعيين ذوي الإعاقة.. الخطوات والمستندات المطلوبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }صدق وثباتوأوضحت أنظمة وإجراءات الاختبارات أن من أهم سمات الاختبار الجيد هو الصدق، والذي يعني قدرة الاختبار على قياس ما صُمم لقياسه بدقة، بحيث يكون قادرًا على التمييز بين الجوانب المختلفة للقدرات التي يقيسها، وعدم الخلط بينها وبين القدرات الأخرى.
أما الثبات، فهو المعيار الذي يضمن استقرار درجات الاختبار عند تكرار تطبيقه، سواء بنفس النموذج أو من خلال نماذج مكافئة، على مجموعات طلابية متماثلة في الصفات.
وبينت الوزارة أن هناك عدة عوامل تؤثر في ثبات الاختبار، من بينها طول الاختبار، حيث كلما زاد عدد الأسئلة وتنوعت محتوياتها زاد مستوى الثبات، كما أن مستوى صعوبة الأسئلة يلعب دورًا في ذلك، إذ يقل الثبات إذا كانت الأسئلة سهلة جدًا أو صعبة للغاية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
إضافة إلى موضوعية التصحيح، التي ترفع من دقة وثبات النتائج، فضلًا عن ضرورة الاستقلالية بين فقرات الاختبار، بحيث لا ترتبط الإجابات بعضها ببعض.
كما ينبغي أن يكون وقت الاختبار مناسبًا بحيث يتيح للطالب المتوسط الفرصة للإجابة عن جميع الأسئلة دون ضغط زمني.موضوعية وعدالةوأشارت الوزارة إلى أن الموضوعية تُعد أحد أهم معايير الاختبارات الجيدة، حيث تعني عدم تأثر نتائج الطالب بذاتية المصحح أو أسلوبه الشخصي، بحيث تظل الدرجة ثابتة بغض النظر عن الشخص الذي يقوم بعملية التصحيح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ولتحقيق ذلك يجب أن تكون أسئلة الاختبار واضحة ودقيقة، بحيث لا تقبل أكثر من تأويل، مع ضرورة أن تغطي مختلف جوانب المقرر الدراسي لضمان شمولية التقييم، كما أن الاعتماد على الأسئلة الموضوعية يسهم في تعزيز دقة النتائج.
وفيما يتعلق بمعيار العدالة، أكدت الوزارة ضرورة أن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وألا تميز بين فئة وأخرى، بل تضع في الاعتبار الظروف المختلفة للطلبة أثناء إعداد الاختبار وتطبيقه، لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين للاختبار.
وأضافت الوزارة أن الواقعية تُعد من العناصر الأساسية في تصميم الاختبار، حيث ينبغي أن يكون الاختبار متناسبًا مع الإمكانات المتاحة وظروف التطبيق، وألا يكون طويلاً بشكل يتجاوز الوقت المحدد له، لتجنب إرهاق الطلاب والتأثير على أدائهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختباراتسهولة التطبيق والتصحيحكما أن سهولة التطبيق تُعد من العوامل التي تسهم في تحقيق الصدق والثبات والموضوعية، حيث يؤدي تعقيد إجراءات التطبيق إلى إضعاف مستوى الدقة في القياس، وقد يسهم في انخفاض درجات الطلبة نتيجة لعوامل غير أكاديمية.
أما فيما يخص سهولة التصحيح، فقد أوضحت الوزارة أن ذلك عامل رئيسي لضمان دقة النتائج، مشيرة إلى أن توزيع الدرجات يجب أن يكون واضحًا ومحددًا، لا سيما في الاختبارات المقالية، حيث تقل قيمة الاختبار إذا كانت طريقة توزيع الدرجات معقدة أو غير واضحة، لافتة إلى أن تزويد المصححين بمفاتيح تصحيح دقيقة يسهم في رفع مستوى الدقة والحيادية في التصحيح، مما يضمن تحقيق نتائج أكثر مصداقية.
وأكدت الوزارة على أهمية معيار التمييز، والذي يعني قدرة الاختبار على كشف الفروق الفردية بين الطلاب، بحيث يحدد مستوى كل طالب بدقة وفق مستواه الدراسي، ما يعزز من فعالية الاختبارات في تقييم أداء الطلاب بشكل علمي ومنهجي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: المدارس التدريبية تؤهل طلاب الكليات العلمية لسوق العمل
  • رئيس جامعة حلوان: التعليم العالي في مصر يتجه نحو التخصصات المطلوبة لسوق العمل
  • "التعليم العالي" تواصل تنفيذ الدورات التدريبية البحثية والابتكارية
  • بحث التعاون لضمان جودة التعليم المدرسي مع البحرين
  • الحصة الأولى بمدارس شمال سيناء عن دور المشاريع القومية في تعزيز الانتماء الوطني
  • 481 مبادرة ضمن خطط "هيئة تنمية المؤسسات" لدعم روّاد الأعمال خلال 2025
  • “هيئة الطرق” تحصد شهادة الآيزو في جودة صيانة الطرق
  • رئيس الرقابة الصحية يكشف أهمية مشاركة القطاع الخاص في تطوير المنظومة
  • العدالة ومراعاة الظروف.. 8 معايير أساسية لضمان جودة الاختبارات
  • شعبة التوجيه المعنوي تواصل تنفيذ خطتها التدريبية