ضبط 80 ألف نسخة كتاب بدون تفويض داخل مكتبة بدون ترخيص في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط مالك مطبعة "بدون ترخيص" بالقاهرة وبحوزته 80 ألف نسخة من المطبوعات التجارية بدون تفويض أو أمر توريد.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مطبعة "بدون ترخيص" - كائنة بدائرة قسم شرطة السلام أول بالقاهرة) بطباعة العديد من المطبوعات التجارية بدون تفويض أو أمر توريد أو إذن كتابى من أصحاب الحقوق المادية والأدبية .
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية تم إستهداف المطبعة المشار إليها وأمكن ضبط مالك المطبعة ، وعثر بداخلها على (80 ألف مطبوع تجارى عبارة عن علب كرتونية جاهزة وتحت التجهيز لمنتجات غذائية ومستحضرات تجميل لشركات مجهولة بدون تفويض أو أمر توريد أو إذن كتابى من أصحاب الحقوق المادية والأدبية).
وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادى، و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكية الفكرية المطبعة أصحاب الحقوق الاجهزة الامنية المطبوعات التجارية المزيد المزيد بدون تفویض
إقرأ أيضاً:
مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تكوين الهوية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى، مساء امس الخميس، ندوة ثقافيـة بعنـوان تكــوين الهـوية المصـرية، بحضور الدكتورعماد أبو غازي وزير الثقافة المصري الأسبق، وقدم اللقاء الدكتور خالد الخميسي رئيس مجلس إدارة مكتبة القاهرة الكبرى وأدارت الحوار الدكتورة أمنية عامر أستاذ الوثائق والمكتبات بجامعة القاهرة.
تناول اللقاء الإجابات حول تساؤلات تكوين الهوية الوطنية المصرية من خلال عرض تاريخ نشأة الحضارة المصرية منذ بداياتها وتطورها عبر العصور مع اختلاف تلك العصور بداية من العصر الحجري حتى بداية عصر الثورة الزراعية فى مصر القديمة من خلال الكشوف الأثرية والتطورات الحضارية حتى ظهور الشكل الأول للدولة ، فمن خلال تلك التطورات الحضارية تكونت أبرز الثقافات التى أثرت بشكل واضح وكبير فى تكوين الهوية الوطنية المصرية.
كذلك أشار اللقاء إلى تعريف الهوية الوطنية، حيث عرّفها بأنها هى مجموعة الخصائص والسمات التى تتميز بها الشخصية المصرية وتظهر وتُترجم إلى روح الانتماء الوطني حيث لها دورها الكبير فى رفع شأن الأمة وازدهارها، وبدون تلك الروح تفقد الأمم هويتها ووجودها وأهميتها، والهوية الوطنية المصرية قديمة ومتأصلة ترجع نشأتها منذ تأسيس الحضارة المصرية قديما وتطورت وتأصلت بشكل كبير وواضح حتى عصرنا الحديث.