صدى البلد:
2025-02-11@08:09:30 GMT

نسخة جديدة من شات جي بي تي.. وهذه أبرز مزاياها

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

أطلقت شركة Open AI، أمس الخميس، نسخة جديدة من روبوتها الشهير للدردشة ChatGPT، يمكن للأشخاص استخدامها في مجالات مختلفة مثل الهندسة والأبحاث، يبلغ تكلفة الاشتراك بهذا البرنامج الجديد حوالي 200 دولار شهريا.


نسخة جديدة من شات جي بي تي


وبحسب ما ذكره موقع The Verge النقني، ستضاف الخدمة الجديدة التي تسمى ChatGPT Pro إلى اشتراكات Open AI، الحالية في شات جي بي تي بلس وشات جي بي تي تيم وشات جي بي تي إنتربرايز.


وتبرز هذه الإضافة طموح الشركة في التوسع في تسويق التكنولوجيا التي بحوزتها والتي تسببت في طفرة الذكاء الاصطناعي.


وقالت الشركة إن ChatGPT Pro سيتيح إمكانية الوصول إلى أكثر أدوات Open AI تقدما مثل إمكانية الوصول غير المحدودة إلى نموذج الاستدلال الجديد 01 و01 ميني والصوت المتقدم.


ويتضمن الاشتراك أيضا نموذج 01 برو وهو إصدار يستخدم قوة حوسبة إضافية لحل الأسئلة الأكثر تعقيدا.


ووفقا لـ Open AI، فإن نموذج 01 برو يقدم أفضل أداء في معايير التعلم الآلي في الرياضيات والعلوم والترميز مقارنة بإصداري 01 و01 بريفيو.


وأشارت الشركة إلى أن الإصدار الجديد من ChatGPT يمكنه أيضا تقديم استجابات منطقية فيما يتعلق بمجال الصور.

الجدير بالذكر أن شركة OpenAI، أطلقت نسخة من شات جي بي تي، مخصصة لأجهزة سطح المكتب التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز خلال الشهر الماضي، ولكنه كان يقتصر على أولئك الذين لديهم اشتراك مميز.

على غرار إصدار الويب من ChatGPT، يتيح لك تطبيق ويندوز طرح أي أسئلة وتحميل الملفات وتلخيص النص والوصول إلى GPT المخصص وحتى إنشاء الصور، كما يتيح لك إصدار ChatGPT لسطح المكتب الوصول إلى وضع الصوت المتقدم، ولكنه يقتصر على بضع دقائق شهريا للمستخدمين مجانا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تشات جي بي تي تشات جي بي تي برو المزيد المزيد شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

حظر “DeepSeek”… صراع تقني أم تهديد أمني؟

شمسان بوست / متابعات:

يشهد العالم موجة متزايدة من القيود المفروضة على تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني “DeepSeek”، مع تصاعد المخاوف الغربية بشأن إمكانية استخدامه في عمليات التجسس وجمع البيانات.


ورغم إن المخاوف الأمنية تُعتبر المحرك الرئيسي لهذه القرارات، فإن بعض المحللين يرون أن هناك جانبًا آخر للصورة، يتمثل في محاولة الحفاظ على الهيمنة الغربية على التكنولوجيا المتقدمة وتقويض جهود الصين في هذا المجال.


* ضربة لقطاع التكنولوجيا الأمريكي

يأتي هذا التصعيد بعد أن نجح “DeepSeek” في إلحاق خسائر كبيرة بقطاع التكنولوجيا الأمريكي، الذي يُعتبر أحد أعمدة الاقتصاد في الولايات المتحدة.


وأثار التطبيق، ضجة كبيرة في الأسواق العالمية بعدما أظهر قدرات تنافسية تضاهي أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية، لكن بتكلفة أقل بكثير، وفقًا للشركة المطورة.


* حظر واسع

قررت وزارات الخارجية والتجارة والدفاع في كوريا الجنوبية، حظر الوصول إلى التطبيق، استنادًا إلى مخاوف تتعلق بجمع بيانات المستخدمين.


ومنعت الحكومة الأسترالية، استخدام برامج “DeepSeek” على جميع الأجهزة الحكومية، معتبرة أنها تمثل خطرًا غير مقبول على الصعيد الأمني.


وأصدرت الحكومة التايوانية، قرارًا يحظر استخدام التطبيقات التابعة للشركة الصينية الناشئة بين الموظفين الحكوميين، ضمن إجراءات مشددة لحماية البيانات الحساسة.


وانضمت كل من؛ المملكة المتحدة وولاية تكساس إلى قائمة الدول التي حظرت “DeepSeek”، في خطوة تعكس تصاعد القلق من النفوذ التكنولوجي الصيني.


* مقارنة بين “DeepSeek” و”ChatGPT”

يرى خبراء الذكاء الاصطناعي، أن “DeepSeek” يشترك مع “ChatGPT” من “OpenAI” في العديد من الخصائص، خاصة فيما يتعلق بطريقة جمع البيانات من المستخدمين وتحليلها من خلال استفساراتهم وأوامرهم.


لكن وفقًا لخبير تكنولوجيا المعلومات، محمود فرج، فإن “DeepSeek” قد يكون أكثر أمانًا من “ChatGPT” نظرًا لكونه مفتوح المصدر، ما يسمح بتشغيله على أجهزة الحاسوب الشخصية دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.


وأضاف فرج لـ”تليجراف مصر”، أنه بهذه الطريقة، لا يتم إرسال البيانات إلى سيرفرات خارجية، كما هو الحال مع “ChatGPT”، ما يوفر حماية أكبر للمستخدمين الراغبين في تقليل المخاطر المرتبطة بمشاركة البيانات مع الخوادم الصينية أو الأمريكية.


* مخاوف بشأن الخصوصية

وأكد فرج أن جميع نماذج الذكاء الاصطناعي تعتمد على تحليل كميات هائلة من البيانات، ما يجعل توخي الحذر ضروريًا عند مشاركة أي معلومات حساسة معها، موضحًا أن الخطر الحقيقي لا يكمن في استخدام التطبيق على جهاز الموظف، وإنما في رفع وثائق أو بيانات سرية قد تُستغل بطرق غير متوقعة.


وفي ظل هذا الجدل، حذفت شركة “جوجل” بخطوة مثيرة للجدل، تعهدها السابق بعدم تطوير الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية أو أنظمة المراقبة من موقعها الإلكتروني، وهي خطوة رصدتها وكالة “بلومبرج” لأول مرة.


هذه التغييرات تثير تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل التنافس المحتدم بين الولايات المتحدة والصين في هذا المجال.


ويبدو أن الحظر المفروض على “DeepSeek” ليس مجرد قرار أمني بحت، بل جزء من معركة أوسع بين القوى العالمية حول التكنولوجيا والهيمنة الرقمية.


وبينما يتزايد القلق من المخاطر الأمنية، يظل التساؤل مطروحًا حول مدى تأثير هذه الإجراءات على مستقبل الذكاء الاصطناعي وانعكاساتها على المنافسة بين الشرق والغرب.

مقالات مشابهة

  • المرور هتجيلك لحد البيت .. الداخلية تطلق خطًا ساخنًا لتوفير خدمة جديدة
  • عبر “أبشر”.. الجوازات تتيح لرب الأسرة إصدار جواز سفر للمحتضنين إلكترونيًا
  • “الكهرباء” تعتزم إصدار صكوك مقومة بالدولار داخل السعودية وخارجها
  • ترامب يوجه وزير الخزانة الأمريكي بوقف إصدار العملات المعدنية
  • إجراءات جديدة حال امتناع الشهود عن أداء اليمين.. وهذه عقوبة المخالفين
  • بعد هواوي.. شركة جديدة تضيف نموذج Deepseek لهواتفها
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • “ليب 2025”.. “الموارد البشرية” تطلق منتجات وخدمات رقمية جديدة
  • رسمياً.. تشكيل حكومة جديدة للبنان وهذه أسماء الوزراء
  • حظر “DeepSeek”… صراع تقني أم تهديد أمني؟