4 من أكثر الأفلام المثيرة للجدل في تاريخ السينما.. من بينها فيلم دمبو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
فيلم دمبو .. يحلم العديد من صانعي الأفلام بأن تكون أعمالهم محط اهتمام الجمهور. لكن في بعض الأحيان، قد تكون هذه الشهرة لها وجه آخر قبيح.
في بعض الحالات، يتم تسليط الضوء على الأفلام – حتى تلك العظيمة – بسبب شخصيات أو حبكات أو لحظات مثيرة للجدل.
غالبًا ما يكون هذا نتيجة لتغيير المعايير الاجتماعية. أفلام مثل The Jazz Singer استخدمت تقنية "البلاك فيس" في وقت كان يُعتبر فيه هذا الأمر مقبولًا اجتماعيًا إلى حد كبير.
وفي بعض الحالات الأخرى، تكون الأفلام مثيرة للجدل فور عرضها في السينما، مثل فيلم Once Upon a Time in Hollywood للمخرج كوينتن تارانتينو.
وفي بعض الأحيان، يثير السؤال حول ما إذا كان الفيلم مسيئًا أو لا نقاشًا حادًا بين المعجبين وحتى صانعي الأفلام أنفسهم. في العام الماضي، تعرض مايكل كين للانتقادات بعد دفاعه عن فيلمه Zulu الذي صدر عام 1964، بعدما تم اتهامه بأنه كان "نصًا رئيسيًا" لجماعات التفوق العرقي الأبيض.
مهما كانت الأسباب، من الواضح أن تاريخ السينما مليء بالأمثلة على أفلام أصبحت مشاهدتها أمرًا صعبًا بسبب محتواها المشكوك فيه.
إليك عدد من أكثر الأفلام المثيرة للجدل في تاريخ السينما:
The Birth of a Nation (1915)
فيلم The Birth of a Nation للمخرج دي. دبليو. غريفيث هو أحد الأفلام العنصرية الصارخة التي أُنتجت في بدايات السينما. على الرغم من احتفاله به كمَعْلم سينمائي ثوري، إلا أنه يظل متهمًا بترويج العنصرية وكراهية السود، بالإضافة إلى تمجيده لجماعة الـ KKK.
الفيلم الشهير Breakfast at Tiffany’s يضم واحدة من أكثر الشخصيات العنصرية شهرة في تاريخ السينما. حيث يؤدي ميكي روني دور مالك الأرض الياباني "يونيوشي" الذي يظهر في صورة نمطية قبيحة، وهو ما تسبب في اعتذار المخرج وميكي روني بعد سنوات من عرض الفيلم.
العديد من أفلام ديزني القديمة تحتوي على عناصر عنصرية، وأشهرها فيلم Dumbo الذي يتضمن شخصيات الغربان المتكلمة التي تتحدث بلهجة أفريقية أمريكية نمطية. وهو ما جعله يُعتبر من الأفلام المثيرة للجدل بسبب هذه الصورة العنصرية.
معظم أفلام الخيال العلمي من السبعينيات والثمانينيات تبدو قديمة بسبب التأثيرات الخاصة الرديئة. لكن فيلم Flash Gordon يُعتبر قديمًا لأسباب أخرى؛ شخصية "مينغ القاسي" التي يلعبها ماكس فون سيدو هي شخصية عنصرية واضحة، وهو ما دفع لجنة تصنيف الأفلام البريطانية لرفع تصنيف الفيلم في عام 2020 مع إضافة تحذير من "الصور النمطية التمييزية" في إعادة عرضه.
تعد هذه الأفلام مجرد أمثلة على كيفية تفاعل الأفلام مع معايير المجتمع المتغيرة، مما يجعل البعض منها صعب المشاهدة أو مثيرًا للجدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم أفلام ديزني ديزني تاریخ السینما فی بعض
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يفتح أرشيف السينما التسجيلية في نظرة إلى الماضي
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، التي تنعقد برئاسة المخرجة هالة جلال، عروضًا متميزة ضمن برنامج "نظرة إلى الماضي"، وهو أحد الفعاليات البارزة التي تسلط الضوء على مجموعة من الأفلام الكلاسيكية التسجيلية والوثائقية التي أثرت في تاريخ السينما التسجيلية.
ويشمل البرنامج أفلامًا بارزة مثل: "حياة جديدة" للمخرج أشرف فهمي، "طبيب في الأرياف" للمخرج خيري بشارة، "وصية رجل حكيم" للمخرج داود عبد السلام، "بناء ونضال" للمخرج مذكور ثابت، "ثورة المكن" للمخرج نبيه لطفي، "دير سانت كاترين" للمخرج يوسف شاهين، "عيد الميلاد" للمخرج سعد نديم، "المصرية في 50 عامًا" للمخرج سعد نديم، "معابد فيله" للمخرج شادي، "جنود الشمس" للمخرج شادي، "الفلاح الفصيح" للمخرج شادي، "نهاية بارليف" للمخرج ع. تلمساني، "صلاة" للمخرج نبيه لطفي، "شارع محمد علي" للمخرج نبيه لطفي، "ناس 26 يوليو" للمخرج هاشم النحاس، "يوم في حياة أسرة ريفية" للمخرج هاشم النحاس، "همس الأناشيد" للمخرج حسام علي، "الصباح" للمخرج السيد سلاموني، "نحمد العدو" للمخرج ح. تهامي، و"الرجال والخنادق" للمخرج ف. تهامي.
ويهدف هذا البرنامج إلى إحياء التراث السينمائي وإعادة تقديم أعمال مهمة للجمهور المعاصر، حيث يضم مجموعة من الأفلام التي شكلت محطات بارزة في تاريخ السينما الوثائقية والتجريبية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وتتنوع العروض بين الأفلام التي تناولت قضايا سياسية، اجتماعية، وثقافية، وأخرى قدمت رؤى فنية متفردة أثرت في تطور لغة الفيلم التسجيلي.
وأكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن برنامج "نظرة إلى الماضي" يعكس اهتمام المهرجان بتقديم تجارب سينمائية رائدة للجمهور، مشيرةً إلى أن إعادة عرض هذه الأفلام لا تأتي فقط بدافع الحنين إلى الماضي، ولكن أيضًا باعتبارها مرجعًا مهمًا لصناع الأفلام الشباب الذين يسعون إلى فهم أساليب السرد البصري وتطورها عبر العقود.
وأضافت أن البرنامج يضم أفلامًا لمخرجين مصريين وعالميين تركوا بصمة واضحة في السينما التسجيلية، مؤكدةً أن هذه العروض تمثل فرصة فريدة لمشاهدة أعمال نادرة لم تتح للكثير من المشاهدين من قبل.
وشهدت العروض ندوات نقاشية وجلسات حوارية بعد بعض الأفلام، بحضور عدد من النقاد والمخرجين والباحثين في مجال السينما التسجيلية، بهدف تسليط الضوء على الجوانب الفنية والإبداعية لهذه الأعمال والتعرف على تأثيرها في مسيرة السينما الوثائقية.
ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي أحد أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث تأسس عام 1991، ويُعد أول مهرجان عربي مخصص للأفلام الوثائقية، القصيرة، والتسجيلية. ويحرص المهرجان سنويًا على تقديم رؤى سينمائية متنوعة تعكس تطورات هذا الفن عالميًا، مع التركيز على تقديم تجارب جديدة وإحياء كلاسيكيات السينما التسجيلية.
وشهد برنامج "نظرة إلى الماضي" إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، خاصةً من عشاق السينما التسجيلية والباحثين عن تجارب سينمائية مختلفة، حيث يوفر فرصة نادرة لاستعادة جماليات سينما الماضي والاستفادة منها في تطور صناعة الأفلام المعاصرة.