دراسة حديثة تتوصل لمتغيرات جينية جديدة مرتبطة بالتوحد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة دولية أجراها باحثون من قسم طب الأطفال بجامعة نورث وسترن إلى ارتباط متغيرات جينية حديثة باضطراب التوحد وتأخر النمو.
وأكدت سارة جورغنسمير، المحاضرة في قسم طب الأطفال بالجامعة والمستشارة الوراثية في مستشفى Ann & Robert H. Lurie للأطفال في شيكاغو، أن هذا الاكتشاف سيضاف إلى قائمة المتغيرات الجينية المعروفة سابقا المرتبطة بالتوحد.
وأوضحت جورغنسمير، التي شاركت في إعداد الدراسة، أن الدراسة أظهرت بشكل متكرر وجود "جينات مرشحة" قد تكون مرتبطة بالأمراض، لكن الأدلة العلمية قد تكون غير كافية في بعض الحالات لدعم تشخيصها.
وقالت إن علماء الوراثة بدأوا يجدون طرقا للتواصل والتعاون لدراسة هذه الجينات وتوسيع قاعدة المعرفة حولها.
وفي سعيها لفهم متغير وراثي في جين GSK3B لدى أحد مرضاها، تواصلت جورغنسمير مع علماء آخرين عبر منصة GeneMatcher، التي تتيح للأطباء والباحثين التعاون في دراسة المتغيرات الجينية النادرة وغير الموصوفة.
ومن خلال هذه الشبكة، حلل فريق البحث البيانات الجينية والظواهر السريرية لـ15 شخصا يحملون متغيرات في جين GSK3B، وتبين أن هؤلاء الأفراد يعانون من أعراض متشابهة تشمل تأخر النمو والتوحد واضطرابات النوم وبعض التحديات السلوكية الأخرى.
وأظهر الفريق أيضا، باستخدام بيانات النسخ أحادية الخلية، أن جين GSK3B نشط في الخلايا العصبية المثيرة في الدماغ النامي. وعند تثبيط هذا الجين في الفئران، لاحظوا تأثر النمو العصبي، ما أدى إلى ظهور سمات مشابهة للتوحد.
وأضافت جورغنسمير أن هذه النتائج تعزز فهمنا للجينات المرتبطة بالتوحد، ما يوفر معلومات قيمة للعائلات التي تحمل متغيرات جينية في GSK3B. وتأمل أن تقلل هذه الاكتشافات من حالة عدم اليقين التي قد تواجهها العائلات عندما يُكتشف متغير جيني جديد، ما يتيح لهم فهما أعمق لما تعنيه هذه النتائج لأطفالهم.
وأشارت إلى أن النتائج قد تساعد أيضا في توجيه استراتيجيات العلاج طويل الأمد للأشخاص الذين ولدوا بهذه المتغيرات الجينية، ما يساهم في تحسين إدارة الأعراض وتقديم حلول أفضل للرعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة نورث وسترن التوحد اضطراب التوحد قسم طب الأطفال شيكاغو
إقرأ أيضاً:
شرب الماء: فوائد صحية أم مجرد اعتقاد شائع؟.. دراسة جديدة تفجِّر مفاجأة
صورة تعبيرية (مواقع)
لطالما شجعنا الأهل والأطباء على شرب كميات كافية من الماء، مؤكدين على أهميته لصحة الجسم. ولكن هل هناك دليل علمي قوي يدعم هذه النصيحة؟ هل شرب كمية أكبر من الماء فعلاً يحسن صحتنا؟ سؤال طرحته دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والتي حاولت فحص الأدلة المتاحة حول فوائد شرب الماء بكميات كبيرة.
اقرأ أيضاً لن تصدق ما قد يحدث لجسمك إن تناولت السمك يوميا؟ 16 يناير، 2025 الكشف عن سلاح سري لمواجهة الأرق وتحسين نوعية النوم.. ستنام خلال دقائق 16 يناير، 2025
أهمية الماء للجسم:
يشكل الماء نسبة كبيرة من وزن الجسم، ويؤدي دوراً حيوياً في العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك:
تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد التعرق الناتج عن فقدان الماء في تبريد الجسم.
طرد السموم: تساعد الكلى على التخلص من الفضلات الذائبة في الماء.
تليين المفاصل: يعمل الماء كمزلق للمفاصل، مما يقلل الاحتكاك.
هضم الطعام: يساعد الماء على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.
الدراسة الجديدة: هل شرب المزيد من الماء مفيد؟
قام الباحثون في جامعة كاليفورنيا بفحص العديد من الدراسات السابقة التي تناولت تأثير زيادة كمية الماء المستهلكة على الصحة. ركزت الدراسات بشكل خاص على تأثير شرب الماء على فقدان الوزن والحد من الصداع.
النتائج:
فقدان الوزن: أظهرت بعض الدراسات أن شرب كمية كبيرة من الماء قبل الوجبات يمكن أن يساعد على زيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام وفقدان الوزن. ومع ذلك، لم تكن النتائج متسقة في جميع الدراسات.
الصداع: لم تظهر الدراسات التي أجريت على مرضى الصداع النصفي والصداع التوتري أي تحسن ملحوظ في أعراض الصداع بعد زيادة كمية الماء المستهلكة.
الخلاصة:
على الرغم من أن شرب كمية كافية من الماء ضروري للحفاظ على صحة الجسم، إلا أن الدراسات لم تثبت بشكل قاطع أن شرب كميات أكبر من الماء يوفر فوائد صحية إضافية، مثل فقدان الوزن أو تخفيف الصداع. قد يكون هناك بعض الفوائد الأخرى لشرب الماء، مثل تحسين أداء الكلى وتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفوائد.
نصائح هامة:
الاستماع إلى جسمك: شرب الماء عند الشعور بالعطش هو أفضل دليل على حاجة الجسم للماء.
تنوع مصادر السوائل: لا تقتصر على شرب الماء فقط، بل يمكنك الحصول على السوائل من الفواكه والخضروات والعصائر الطبيعية.
استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، استشر طبيبك لتحديد احتياجاتك من الماء.
في الختام:
بينما لا يوجد دليل قاطع على أن شرب كميات كبيرة من الماء يحسن الصحة بشكل كبير، إلا أنه من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية.