تركت زوجها وأنفقت على العاشق آلاف دولارات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
وقعت أم لطفلة في السابعة من عمرها في مصيدة محتال على الانترنت أقنعها لمدى عام بأنه ممثل مشهور حتى قامت بترك زوجها وتدمير أسرتها وأنفقت على العاشق المزعوم ما يزيد عن عشرة آلاف دولار. واعتقدت ماكالا، من ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة، بكل ثقة أنها كانت تواعد الممثل النجم داكري مونتغمري، الذي يلعب دور بيلي هارجروف في الدراما الترفيهية الشهيرة "أشياء غريبة" Stranger Things لدرجة أنها طلقت زوجها على أمل الارتباط بالممثل المزيف.
كما أنفقت الأم العاشقة ما يقارب 10 آلاف دولار على المحتال الذي تظاهر بأنه الممثل الأسترالي البالغ من العمر 28 عامًا.
وأوضحت مكالا في حديثها لقناة "كاتفيش" على منصة يوتيوب، أنها بدأت في التحدث مع داكري (المزيف) على منتدى على الإنترنت وكانت في البداية تشك في هويته حتى تمكن من إقناعها من خلال إخبارها بمشاهدة حلقة معينة من مسلسله الشهير قبل عرضها.
وحين ظهرت شخصية الممثل الملقبة ببيلي صدقت المرأة الخدعة لظنها أن من يعمل في المسلسل الشهير هو فقط من لديه معرفة مسبقة بالسلسلة.
بعد عام من الدردشة عبر الإنترنت، قالت ماكالا إنها اضطرت للاختيار بين زوجها و "داكري" وقررت إنهاء زواجها. وبمجرد حصول ذلك بدأ العشيق الافتراضي يطلب المال لأنه لم يتمكن من الوصول إلى حسابه المصرفي بسبب صديقته المسيطرة كما زعم.
وأوضحت المرأة أنه قال لها أن حسابهما مشترك و " إنها تحتفظ بكل الأشياء، لذا يجب أن أسألها طوال الوقت. " وصدقت المرأة هذه الحجة " لأن حبيبي السابق كان يتحكم بشدة بأموالنا".
ولذا وافقت على المساعدة " بين الحين والآخر" إلى أن وصل الأمر إلى إنفاق ما قيمته 10 آلاف دولار، على الرغم من أن داكري المزيف وعدها بأنه سيدفع لها المقابل.
ولكنها بعدما صرفت كل ذلك المال بدأت تشعر بالشك، حتى تيقنت بأن الممثل الشهير الحقيقي يعيش علاقة ملتزمة مع النجمة ليف بولوك ويكسب من المال 150 ألف دولار عن كل حلقة.
وبعد الاكتشاف اعترفت المرأة بذنبها في الانقياد لتلك العلاقة المزيفة التي دمرت حياتها الزوجية وقالت "الحب يجعلك تفعل أشياء مجنونة وغبية وغير عقلانية".
وأضافت " إذا كنت شخصًا مثلي، تخاف من الهجران (..) وتسعى إلى الاعتماد على الآخرين. فإن هؤلاء المحتالين، يأتون نوعًا ما ويعتاشون على ذلك ".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: آلاف دولار
إقرأ أيضاً:
بعد 8 قرون من الصمت.. ثوران بركاني في آيسلندا يهدد منتجعها الشهير
شهد بركان في جنوب غرب آيسلندا، عاد للنشاط بعد ثمانية قرون من الصمت، ثورانه السابع منذ ديسمبر (كانون الأول)، مما قذف بحمم منصهرة تتدفق باتجاه منتجع بلو لاجون الشهير، وهو أحد أبرز الوجهات السياحية.
وبدأ الثوران على شبه جزيرة ريكيانيس دون إنذار كبير، يوم الأربعاء، محدثاً شقاً طوله حوالي 3 كيلومترات (1.8 ميل).
ووفقاً لمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، الذي يراقب النشاط الزلزالي، يقدر أن النشاط الحالي أصغر بكثير من الثوران السابق في أغسطس (آب).
ومعظم الثورانات السابقة كانت تهدأ في غضون أيام.
ورغم أن الثوران لا يشكل تهديدا لحركة الطيران، إلا أن السلطات حذرت من انبعاثات الغاز في أجزاء من شبه الجزيرة، بما في ذلك بلدة غريندافيك القريبة، التي تم إجلاء معظم سكانها قبل عام عندما عاد البركان إلى النشاط بعد أن ظل خامداً لمدة 800 عام.
وتم إخلاء حوالي 50 منزلاً بعد إصدار وكالة الحماية المدنية تحذيراً، إضافة إلى إجلاء ضيوف منتجع بلو لاغون. وبحلول ظهر الخميس، انتشرت الحمم في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالمنتجع الشهير، ملتهمة مبنى خدمات.