زنقة 20 ا الرباط

علم موقع Rue20، أن فرقا برلمانية منتمية لأحزاب المعارضة تتجه لوضع “شكاية احتجاجية” لدى لجنة الاخلاقيات البرلمانية تتهم فيها نائبة برلمانية من الأغلبية بإطلاق تصريحات إعلامية “تتهم” أطياف المعارضة  “بالعمالة للخارج خدمة لأجندة معادية”.

وتعليقا على هذه الخطوة قال الدكتور رشيد لرزق، المتخصص في القانون الدستوري والشؤون البرلمانية والحزبية، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والابحاث وتقييم السياسيات العمومية، في تصريح لموقع Rue20، إن “محاولة إحالة نائبة إلى لجنة الأخلاقيات بسبب تصريح إعلامي يعد انتهاكاً صريحاً لمبادئ حرية التعبير البرلمانية”.

وأوضح لزرق أن “التصريحات السياسية التي تتم خارج قبة البرلمان تخضع للحماية الدستورية، وتشكل جزءاً أساسياً من العمل السياسي والنقاش العام” مشيرا إلى أن “محاولة معاقبة نائبة على رأي سياسي أعلنته لوسائل الإعلام يمثل تضييقاً على الحريات النيابية وتهديداً مباشراً لآليات التعبير الديمقراطي”.

وأشار إلى أن “النقد السياسي والاتهامات المتبادلة تعد من صميم العمل البرلماني، وينبغي أن تظل محمية من أي مساءلات تأديبية تعسفية تهدف إلى كبت حرية الرأي والتعبير*.

واعتبر لرزق أنه” في الديمقراطية الحقيقية، يُحتَرَم الاختلاف السياسي ويُواجَه بالحجة والبرهان، وليس بالإجراءات التأديبية أو العقابية. عندما تُتَّهم المعارضة بخدمة أجندات خارجية، فإن الرد الأمثل يكمن في نقاش سياسي عميق يفند الاتهامات ويكشف زيفها، وليس في محاولات لإسكات الصوت المختلف. إحالة النائب على لجنة الأخلاقيات تمثل انتكاسة للممارسة البرلمانية، فهي تحول المشهد السياسي من فضاء للنقاش المفتوح إلى ساحة للمحاسبة والتضييق. البرلمان هو مكان المداولة والحوار، حيث يُفترض أن يكون كل نائب قادراً على طرح وجهات نظره بحرية كاملة، دون خوف من عقوبات تأديبية.

وشدد لزرق على أن “الممارسة الديمقراطية الصحيحة تقتضي مواجهة الاتهامات بالدليل والبرهان، وليس بتقييد حرية التعبير أو محاصرة اصوات المخالفة” .

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بن لزرق يكتب عن مفارقة سياسية بين الوحدويين والانفصاليين تعيد قيادات صالح للمشهد

الصحفي فتحي بن لزرق (منصات تواصل)

في تعليق مثير للجدل على المشهد السياسي اليمني، عبّر الصحفي والإعلامي فتحي بن لزرق عن دهشته من ما وصفه بـ"المعادلة السياسية العجيبة"، التي أطاحت بقيادات النظام السابق من الباب، لتُعيد إدخالها من النافذة.

وقال بن لزرق في منشور له إن "عبدربه الوحدوي"، في إشارة إلى الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، أخرج من المشهد كافة قيادات الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، رغم رفعه لراية الوحدة، بينما ساهم الجنوبيون الانفصاليون، الذين ينادون بالانفصال، في إعادة هذه القيادات إلى الواجهة السياسية.

اقرأ أيضاً كارثة صحية مدمرة على مائدتك: 5 أجزاء من الدجاجة إيّاك أن تأكلها 11 أبريل، 2025 وحش التصوير وصل: أوبو تكشف عن Find X8 Ultra بكاميرا رباعية خارقة وبطارية ضخمة 11 أبريل، 2025

وتابع قائلاً: "الجنوبيون الوحدويون أخرجوا حماة الوحدة، والجنوبيون الانفصاليون أعادوهم أيضًا"، معتبراً أن "الأول أقصاهم ويريد البقاء معهم، والثاني أعادهم ويريد الانفصال عنهم"، ليصف هذه المعادلة بأنها "تعجز العقل البشري عن فهمها".

واختتم بن لزرق منشوره بالترحيب بعودة السفير عبدالوهاب الحجري إلى الحياة السياسية بعد "استراحة محارب"، في إشارة لعودة بعض الوجوه السياسية القديمة إلى المشهد من جديد.

وكان بن لزرق يعلق على تعيين عبدالوهاب الحجري سفيرا لبلادنا لدى واشنطن خلفا لمحمد الحضرمي المعروف بعدائه للإمارات.

مقالات مشابهة

  • خلاف مالي انتهى بكارثة.. إحالة المتهم بالشروع في قتل شاب بعين شمس للمحاكمة
  • أخبار القليوبية | إحالة المتهم بإنهاء حياة زوجته للمفتى .. تعديل تعريفة الركوب بسبب الربع جنيه
  • إحالة أوراق المتهم بقتل زوجته بشبرا الخيمة للمفتي
  • غدًا.. الحكم في دعوى إفلاس «المتحدة للصيادلة»
  • الجيل الديمقراطي يدشن وحدات حزبية جديدة بالدقهلية.. ويعلن الجاهزية الكاملة للانتخابات البرلمانية المقبلة
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأفريقية تبحث التعاون البرلماني مع برلمان سيشل
  • بن لزرق يكتب عن مفارقة سياسية بين الوحدويين والانفصاليين تعيد قيادات صالح للمشهد
  • التويجر: ليبيا تواجه تفككًا اقتصاديًا بسبب هشاشة النظام السياسي
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الإفريقية تبحث التعاون البرلماني مع سيشل
  • واشنطن بوست: عزم إدارة ترامب مراقبة المهاجرين على مواقع التواصل يهدد حرية التعبير