فرق المعارضة تطلب إحالة برلمانية على لجنة الأخلاقيات بسبب تصريحات إعلامية.. لزرق : تضييق على الحريات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن فرقا برلمانية منتمية لأحزاب المعارضة تتجه لوضع “شكاية احتجاجية” لدى لجنة الاخلاقيات البرلمانية تتهم فيها نائبة برلمانية من الأغلبية بإطلاق تصريحات إعلامية “تتهم” أطياف المعارضة “بالعمالة للخارج خدمة لأجندة معادية”.
وتعليقا على هذه الخطوة قال الدكتور رشيد لرزق، المتخصص في القانون الدستوري والشؤون البرلمانية والحزبية، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والابحاث وتقييم السياسيات العمومية، في تصريح لموقع Rue20، إن “محاولة إحالة نائبة إلى لجنة الأخلاقيات بسبب تصريح إعلامي يعد انتهاكاً صريحاً لمبادئ حرية التعبير البرلمانية”.
وأوضح لزرق أن “التصريحات السياسية التي تتم خارج قبة البرلمان تخضع للحماية الدستورية، وتشكل جزءاً أساسياً من العمل السياسي والنقاش العام” مشيرا إلى أن “محاولة معاقبة نائبة على رأي سياسي أعلنته لوسائل الإعلام يمثل تضييقاً على الحريات النيابية وتهديداً مباشراً لآليات التعبير الديمقراطي”.
وأشار إلى أن “النقد السياسي والاتهامات المتبادلة تعد من صميم العمل البرلماني، وينبغي أن تظل محمية من أي مساءلات تأديبية تعسفية تهدف إلى كبت حرية الرأي والتعبير*.
واعتبر لرزق أنه” في الديمقراطية الحقيقية، يُحتَرَم الاختلاف السياسي ويُواجَه بالحجة والبرهان، وليس بالإجراءات التأديبية أو العقابية. عندما تُتَّهم المعارضة بخدمة أجندات خارجية، فإن الرد الأمثل يكمن في نقاش سياسي عميق يفند الاتهامات ويكشف زيفها، وليس في محاولات لإسكات الصوت المختلف. إحالة النائب على لجنة الأخلاقيات تمثل انتكاسة للممارسة البرلمانية، فهي تحول المشهد السياسي من فضاء للنقاش المفتوح إلى ساحة للمحاسبة والتضييق. البرلمان هو مكان المداولة والحوار، حيث يُفترض أن يكون كل نائب قادراً على طرح وجهات نظره بحرية كاملة، دون خوف من عقوبات تأديبية.
وشدد لزرق على أن “الممارسة الديمقراطية الصحيحة تقتضي مواجهة الاتهامات بالدليل والبرهان، وليس بتقييد حرية التعبير أو محاصرة اصوات المخالفة” .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يسخر من ترودو بسبب تصريحات ترامب بضم كندا
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة من التفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشره لمقطع فيديو يظهر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وهو يعزف على آلة الكمان أثناء إعلان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن استقالته من منصبه.
وحصد مقطع الفيديو المفبرك المنشور على حساب ماسك في منصة "إكس"، أكثر من 24 مليون مشاهدة و18 ألف تعليق بعد أقل من 17 ساعة فقط من مشاركته.
واكتفى ماسك بنشر الفيديو دون أن يرفقه بأي تعليق.
كان رئيس الوزراء الكندي كتب منشور على منصة إكس يوم الثلاثاء قال فيه: "لا توجد فرصة في الجحيم بأن تصبح كندا جزءاً من الولايات المتحدة".
وأضاف: "يستفيد العمال والمجتمعات في كلا بلدينا من كون كل منهما الشريك التجاري والأمني الأكبر للآخر".
لكن إيلون ماسك علق على منشور ترودو ساخراً بقوله: "يا فتاة، أنتِ لم تعد حاكمة كندا بعد الآن، لذا لا يهم ما تقولينه".
والاثنين، أعلن جاستن ترودو، استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم، موضحا أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.
وعقب إعلان ترودو استقالته، دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى ضم كندا لأراضي الولايات المتحدة، وهو التصريح الذي أثار جدلا واسعا.
ويتولى جاستن ترودو رئاسة الحكومة الكندية منذ العام 2019، وذكر يوم الاثنين أن الحزب الحاكم سيختار رئيس الوزراء المقبل، وأن هناك حاجة لدورة جديدة للبرلمان.