توصيات المؤتمر الدولي السابع لضمان جودة التعليم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن توصيات المؤتمر الدولي السابع لضمان جودة التعليم والاعتماد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لعرض مخرجات المؤتمر الدولي السابع لجودة التعليم وعرض آليات تنفيذ الإطار الوطني للمؤهلات ودخوله حيز التنفيذ وعرض منظومة معايير اعتماد المؤسسات التدريبية.
ونوه رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم بأن المؤتمر نظمته الهيئة بحضور 30 دولة من أفريقيا وأوروبا وأمريكا والمنطقة العربية وبمشاركة العديد منظمات جودة التعليم والاعتماد حول العالم وتم عمل العدي من حلقات النقاش سواء على مستوي التعليم العالي وقبل الجامعي والمؤسسات التدريبية وخرج هذا المؤتمر.
توصيات جودة التعليموأوضح رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم أن التوصيات تضمنت: تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم ويجب يكون هناك ميثاق أخلاقي في استخدامه في التعليم ودمج الذكاء الاصطناعي في التقارير التي تصدر للمؤسسات التعليمية، واستخدام أدوات يمكن أن تستخدمها المؤسسة لمعرفة نقاط القوة والضعف في المؤسسة بجانب التقارير التي تصدر عن المؤسسة من الهيئة وأهمية تأهيل وتدريب العاملين بالهيئة والخبراء والمراجعين وتأهلهم لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأوصى مؤتمر جودة التعليم بمواكبة معايير الاعتماد مع رؤية مصر 2030 ومنها روية الأمم المتحدة واهداف التنمية المستدامة وكذلك اكثر من رؤية دولية وهناك 17 أولوية يجب أن نتسق معها ودمج الاستدامة في عملية التعليم ومنها توصيات تطوير سياسات التعليم بما يتفق مع معايير التنمية المستدامة في جميع نواي التعليم وبعض مؤشرات الاعتماد تراعي معايير التنمية المستدامة بالمؤسسة والتحول الرقمي كاحد اهم طرق الاستدامة وضمان التحول الرقمي في كافة المؤسسات التعليمية و التدريبية.
كما أوصى المؤتمر بالتعاون مع القطاع الخاص لمعرفة احتياجات سوق العمل والربط بين التعليم ومهارات والجدارات التي يحتاجها سوق العمل في الخريج والعمل على تعزيز التعامل وفق اطر المؤهلات الوطنية وهو من المشروعات الرئيسية للدولة الا وهو ادراج المؤهلات المصرية ومناظرتها بالمؤهلات الخارجية لسهولة انتقال العمالة وانتقال للدراسة بالخارج والعكس ويسهل مؤامة المؤهل مع الدول الاخري ومن خلال وهيئة الجودة علاقاتها القوية بهيئات ومنظمات الجودة حول العالم تم موائمة الاطار المصري بالاطار الافريقي و العربي والأوروبي ويسمح تطبيق الاطار الوطني للمؤهلات ودعم الطلاب الخريجين في تعديل المسارات والتنقل عبر المسارات التعليمية المختلفة سواء الفني او الاكاديمي وسهولة الانتقال بالمؤهل في الدول الأخرى، وانشات الهيئة منصة الكترونية سوف تضم كل المؤهلات التي تمنح في مصر سواء المهنية او الاكاديمية او التكنلوجية وفي كافة التخصصات
وأوصى المؤتمر بتعميم التعليم القائم علي الجدارات وان يتيح لكل مؤسسة وضع المناهج وطرق التعلم لنحصل علي طالب ملم بالمعرفة و الخبرات ومهارات المطلوبة وقياس ما لدي الخريج والطالب من الجدارات و المهارات التي لدي المتعلم
وأوصى المؤتمر بتعزيز التعاون عبر افريقيا في ملف جودة التعليم والاعتماد عبر مبادرة أوروبية لتوحيد معايير الجودة في افريقيا وتعد هذا العام هو عام التعليم في افريقيا و علي رأس اهتمامات الاتحاد الافريقي والعمل علي انشاء وكالة لجودة التعليم الافريقي تجمع هيئات الجودة في افريقيا لدعم الهيئات الحالية ودعم ومساعدة الدول التي ليس لديها هيئة جودة ومصر لديها لريادة في جودة التعليم في افريقيا ولنا دور هام في انشاء هذه الوكالة ومن المقرر ان تكون مقرها في مصر بالتنسيق مع الاتحاد الافريقي وبمساعدة الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم جودة التعليم ضمان جودة التعليم علاء عشماوي افريقيا جودة التعلیم والاعتماد لضمان جودة التعلیم فی افریقیا
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات المؤتمر الدولي الـ19 لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم بجامعة عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع عشر لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس، اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وشهد الافتتاح الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ويستمر المؤتمر على مدار خمسة أيام حتى 12 يناير الجاري٠
وخلال المؤتمر أشاد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب، بالدور الريادي الذي يلعبه قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل في تطوير هذا المجال، مؤكداً أهمية مثل هذه المؤتمرات في تعزيز مكانة الكلية كمنارة علمية تخدم المجتمع وتُسهم في تحقيق التميز الطبي على المستويين المحلي والدولي.
كما أكدت الدكتورة هبة الله الشامي، رئيس قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى تقديم أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العالمية وخطط العلاج الحديثة في مجال الروماتيزم والطب الطبيعي. وتسعى الجلسات العلمية المشتركة، التي تضم نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية والعالمية، إلى نقل هذه التطورات إلى الأطباء بطريقة عملية ومبسطة، بما يتماشى مع رؤية كلية الطب وجامعة عين شمس في تعزيز التعليم الطبي وتطويره.
ويشمل المؤتمر عدد من ورش العمل المتخصصة على أعلى مستوى،وسوف تستأنف بداية من يوم الجمعة الموافق ١٠ يناير الجارى وتستمر ٣ أيام بإشراف خبراء من المتخصصين، للإرتقاء بالمستوى العملي للطلاب.
وعلى الجانب النظري، أُقيمت جلسات تفاعلية تناولت أحدث التطورات العلمية وطرحت حلولاً للنقاط الصعبة في المجال.
أما من الجانب الأكاديمي، حرص المؤتمر على أداء دوره في خدمة المجتمع، حيث استضاف خبراء في مجال الأجهزة التعويضية لتقديم الدعم اللازم لذوي القدرات الخاصة، تأكيدًا على رسالة المؤتمر في تحقيق التكامل بين الجوانب العلمية والمجتمعية.