باحث سياسي: خروقات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان ستتواصل.. والهدنة لن تستمر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الباحث السياسي الداه يعقوب، إنّ خروقات الاحتلال الإسرائيلي، في لبنان سستواصل، وأن الهدنة لن تستمر طويلا، بسبب هذه الخروقات وما يحدث حاليا في سوريا ولبنان، مواصلا: «نحن أمام تغير استراتيجي واضح جدا في المنطقة المرتبطة بلبنان وسوريا، وفيما يتعلق بلبنان فإن الوضع الراهن لن يستمر، وسنعود إلى مربع الحرب بشكل مريع جدا، وأخاف أن نعود إلى اجتياح لبنان».
وأضاف يعقوب، في لقاء مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «أمريكا لا تريد الكشف عن دورها في سوريا، لكن بعض الجنود أصيبوا، وأعتقد أن الخروقات الإسرائيلية في لبنان ستتواصل، وإسرائيل تعمل على إثارة الأزمات في سوريا، وتنتظر الاستخبارات الإسرائيلية بفارغ الصبر سقوط نظام الأسد».
وتابع الباحث السياسي: «هناك نوع من الترنح لدى الروسيين والإيرانيين، فيما يتعلق بدعم بشار الأسد، فقد انسحبت القوات السورية بشكل مفاجئ وغير مبرر من حمص وحماة وحلب، التي قالت الجماعات المسلحة إنها حررتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان روسيا إيران سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على بعلبك في لبنان.. أسفرت عن 6 شهداء
كشفت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على بعلبك اليوم السبت الأمر الذي أسفر عن ارتقاء 6 شهداء، ومصابين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
غارة على بعلبك تسفر عن 6 شهداءوقالت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، أن غارة على بعلبك أسفرت عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة اثنين آخرين، نتيجة غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على محلة الشعرة، الواقعة بالقرب من بلدة جنتا على سفوح جبال لبنان الشرقية.
وذكرت الوكالة أن بلدة جرماش الحدودية تعرضت لهجوم مكثف بالصواريخ والمسيّرات، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح بالغة، نُقل على إثرها إلى مستشفى البتول في الهرمل.
كما سقطت عدة صواريخ في محيط بلدة القصر وسهلات الماء، وسط استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد القرى الجنوبية في لبنان، والذي أوقع عددًا من الشهداء والجرحى.
التصعيد في ظل انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيليتأتي هذه الغارة بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان، والتي انقضت في 26 يناير الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر الماضي، ومع ذلك، أعلن البيت الأبيض عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل، مما يزيد من حالة التوتر القائم في المنطقة.
في الوقت نفسه، أعلنت الرئاسة اللبنانية اليوم عن تشكيل الحكومة الجديدة، حيث وقّع الرئيس جوزيف عون مرسومًا بقبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي، وكلف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة، مما يشير إلى تحول سياسي كبير في البلاد وسط التصعيد العسكري.