عبدالله بن زايد يشهد احتفال وزارة الخارجية بعيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مساء أمس، احتفال وزارة الخارجية بعيد الاتحاد الـ53 الذي أقيم في مقر الوزارة في أبوظبي.
حضر الاحتفال معالي زكي أنور نسيبة، مستشار رئيس الدولة للشؤون الثقافية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وسعادة خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، ومساعدو وزير الخارجية والوكلاء المساعدون ومديرو الإدارات، إلى جانب عدد من سفراء ورؤساء البعثات التمثيلية لدى الدولة وموظفي ومنتسبي الوزارة.
وتضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والتوعوية التي أضفت أجواءً وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز؛ حيث استضافت الوزارة طلاب مدرسة ياس الذين قدموا مسرحية موسيقية تحكي قصة اتحاد دولة الإمارات.
كما شمل الاحتفال عروضاً تراثية تضمنت رقصات فلكلورية، احتفاءً بالإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد عبدالله بن زايد
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي - وام
زار جوزيف عون رئيس جمهورية لبنان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين في جمهورية لبنان، والوفد المرافق.
واستهل عون والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قال جوزيف عون: «إن هذا المعلم الديني المبهر، بجماله، وهندسته، ورمزيته الدينية، يظهر حرص دولة الإمارات الشقيقة على تعزيز أماكن العبادة على أرضها، وجعلها مساحات للتلاقي والصلاة والوحدة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.