أردوغان معلقاً على تقدم الفصائل المسلحة: "الهدف دمشق"
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه يتلقى تقارير استخباراتية مستمرة حول تطورات الوضع في سوريا، وأضاف "نأمل أن يواصل المقاتلون تقدمهم دون مشاكل"، في إشارة إلى الفصائل الإرهابية المسلحة.
وأوضح أردوغان في تصريحات متلفزة، أن "إدلب وحلب وحماة في يد مقاتلي المعارضة السورية، وهم في طريقهم إلى دمشق"، حسب قوله.
BREAKING- Erdogan says he hopes Syrian rebels’ march to Homs and Damascus will continue without any accidents and troubles.
“We had called Assad. We said, let's determine the future of Syria together. We did not receive a positive response.”
pic.twitter.com/zy5cqE37Bg
وأردف قائلاً: "لم نتلق جواباً إيجابياً من الأسد، بشأن عقد لقاء لبحث مستقبل سوريا"، مشيراً إلى أن التقدم مستمر والهدف هو الوصول إلى دمشق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان سوريا الحرب في سوريا تركيا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الفصائل المسلحة تعلن سيطرتها على مدينة دير الزور
أعلنت الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة في دمشق بعدما أطاحت بالرئيس بشار الأسد أنّها سيطرت ليل الثلاثاء على مدينة دير الزور (شرق)، في نبأ أكّده أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت الفصائل في بيان إنّ "قواتنا سيطرت على كامل مدينة دير الزور"، بينما قال المرصد من جهته إنّ "قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديموقراطية"، مشيرا إلى أنّ قوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليّين كانوا قد انضمّوا إلى صفوف الفصائل المسلحة إثر الهجوم الخاطف الذي شنّته ضدّ مواقع النظام في 27 نوفمبر.
وفي الإطار نفسه قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن قواته التي تدعمها الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بشمال البلاد بوساطة أميركية "حفاظا على أمن وسلامة المدنيين".
وأضاف "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت". وتابع "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن مقتل 218 عنصرا من "قسد" وتشكيلاتها العسكرية والفصائل المسلحة في عملية "فجر الحرية"، خلال 3 أيام من المعارك في منبج وريفها، والتي تمكنت خلالها الفصائل المسلحة من الدخول إلى مدينة منبج والانتشار في ريفها، فيما لا تزال المعارك الضارية عند سد تشرين في ريف الرقة.