مسيرة كبيرة من المسجد الهاشمي في إربد.. القدس العاصمة الأبدية لفلسطين من النهر إلى البحر / فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
#سواليف – خاص
شاركت جموع غفيرة بعد صلاة الجمعة اليوم في مسيرة حاشدة انطلقت من المسجد الهاشمي وسط اربد ، تضامنا مع #شهيدي_الكرامة #عامر_قوس و #حسام_ابو_غزالة ، وتأكيدا على أن #القدس العاصمة الأبدية لفلسطين من النهر إلى البحر
وتم تنظيم المسيرة بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن ، وفعاليات حزبية ووطنية وشعبية .
وهتف المشاركون في المسيرة للمقاومة الفلسطينية في #فلسطين و #غزة ، واكدوا للجمعة الحادية والخمسين ، على وقوفهم مع المجاهدين في غزة ورفضهم لحرب الإبادة الجامعية التي تمارسها اداة الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني .
مقالات ذات صلة رسالة من ابنكم سجين الوطن .. رغم قساوة السجن لا زلت عاشقا لتراب الأردن 2024/12/06وهتف المشاركون
يا طالع من بيت الله عن غزة لا تتخلى
اهتف خلي العالم يسمع ابن الاردن ما طبع
ما راح نسكت ولا ننهان بدنا نبيدك يا كيان
قولوا معنا يا ثوار حيوا معان الأبية صارت قبلة الأحرار
ماهر اول عملية الدور الجاي عليّ
كل الاردن بتنادي يا فلسطين يا بلادي
لا سفارة للكيان على ارضك يا عمان
شعب الاردن يا جبار غاز العدو استعمار
سيري سيري يا حماس.. انت المدفع واحنا رصاص
حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى
قالوا مبارح بالاخبار عسقلان تحت النار
هيك علمنا العياش احمل مصحف مع رشاش
تحية اردنية.. للمقاومة الشعبية
بالروح بالدم.. نفديك يا اقصى
قالوا حماس ارهابية كل الاردن حمساوية
بالروح بالدم نفديك يا شهيد
بالروح بالدم نفديك يا اقصى.
مسيرة كبيرة من المسجد الهاشمي في إربد.. القدس العاصمة الأبدية لفلسطين من النهر إلى البحر pic.twitter.com/qCj36UVerS
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 6, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حسام ابو غزالة القدس فلسطين غزة بالروح بالدم نفدیک
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى والاحتلال يحول البلدة القديمة إلى ثكنة
أفادت مصادر للجزيرة بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ ساعات الصباح، وذلك تزامنا مع "عيد الفصح" اليهودي والدعوات لإدخال قرابين للأقصى وذبحها.
وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى وحولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت وسينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
وكانت الخارجية الفلسطينية حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تسمى منظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها لحشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها لذبح وتقديم القرابين في باحاته".
إعلان تصعيد مستمروقال فراس الدبس، من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن ما يحدث في المسجد الأقصى دائما ما يطرح كقضية لكن خلال الأعياد تزداد الاقتحامات بشكل كبير وتكون لها تداعيات خطيرة.
وأضاف "في كل عيد أو مناسبة دينية، تسعى الجماعات اليمينية المتطرفة لاستغلالها عبر زيادة عدد الاقتحامات، ومن المتوقع أن تزداد حتى يوم الخميس بشكل خيالي وخطير إذ سيقوم المقتحمون بأداء طقوس تلمودية وانتهاكات واعتداءات على المصلين وتضييق الخناق على دخول المسلمين".
وتابع بالقول "يجب أن تبقى الأعين والعدسات متوجهة إلى المسجد الأقصى لأن هذه الجماعات المتطرفة ستستغل هذا الهدوء وتواطؤ الحكومة المتطرفة لمحاولة تغيير الواقع داخل المسجد، وربما يكون هناك أمر خطير قادم على المسجد الأقصى".
كما أوضح أنه "من الضروري أن نعي حجم التهديد الحقيقي المحدق بالمسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، ويجب أن تكون هناك متابعة دائمة ويقظة مستمرة لكل ما يحدث لأن التهديد لم يعد موسميا فقط بل أصبح ممنهجا ومستمرا".
وتتزامن دعوات اقتحامات الأقصى مع تصعيد مستمر للجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.