قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، إن تنظيم داعش الإرهابي بدأ ينشط في البادية السورية.

وأوضح عبدي في مؤتمر صحافي في الحسكة أنه "بسبب أحدث التطورات، هناك تحركات متزايدة لمرتزقة داعش الإرهابي في البادية السورية وفي جنوب وغرب دير الزور وريف الرقة"، وهي مناطق في شرق سوريا.

خبير: تقدم الفصائل المسلحة "تطور خطير" يضع الأسد في مأزق - موقع 24يبدو أن تقدم الفصائل الإرهابية المسلحة في المدن السورية يسير بوتيرة سريعة للغاية، وبعد أن سيطرت على مدينة حلب ومن بعدها حماة، تقترب الآن من السيطرة على حمص، وهي المحافظة الثالثة في سوريا من حيث الأهمية، والأكبر من حيث عدد السكان بعد دمشق وحلب.

وأضاف، "نطمئن شعبنا في الرقة والطبقة ودير الزور أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مستعدة لحماية جميع أبناء المنطقة، وندعو عموم الشعب في المنطقة للالتفاف حولها".

وأكد مظلوم عبدي أن سوريا تشهد تطورات جديدة، وأن "قوات حكومة دمشق انهارت بشكل مفاجئ".

وبين أن قوات سوريا الديمقراطية تنسق بشأن الأحداث الأخيرة مع الولايات المتحدة وروسيا والأطراف الإقليمية والدولية، ومنها الحكومة العراقية.

#مظلوم_عبدي: مستعدون للحوار مع جميع الأطراف وينبغي مشاركتنا بالحل السياسي في #سوريا https://t.co/HFZdco6vPl

— North Press Agency - عربية (@NPA_Arabic) December 6, 2024

وتابع: "الوضع الراهن في سوريا يتطلب تحركاً سريعاً من أجل حماية المدنيين، وفرض الأمن في المناطق الشمالية والشرقية".

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية "عملت على فتح ممر إنساني لإنقاذ المدنيين في أرياف حلب، حيث تم إجلاء قسم كبير من سكان تل رفعت والشهباء بدعم من التحالف الدولي".

ولفت إلى أن قواته ستتخذ ما يلزم "لعدم وصول مشاكل غرب الفرات لشرق الفرات، لم نقاتل هيئة تحرير الشام، وما يهمنا أن لا تصبح هدفا للمعارك".

???? القائد العسكري لميليشيات "قسد"، مظلوم عبدي:

- لم يحدث أي اشتباك بيننا وبين ـH.T.S لحد الآن، ونحن نتفاوض معهم بشأن وضع الأكراد في مدينة حلب.

- ظهر على الساحة الآن واقع جديد سياسيًا وعسكريًا، ونحن ندعم الوصول لحل سياسي، ويجب أن تكون مناطق شمال وشرق سوريا موجودة في مشاورات… pic.twitter.com/IyCOcquAiE

— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) December 6, 2024

وأشار إلى أن "أجواء الحل السياسي في سوريا أفضل، هناك تواصل معنا من الأطراف الأممية للمشاركة في الحل، ويجب على الحكومة السورية الدفع بالحل السياسي في سوريا".

وتابع: "نحن مع العملية السياسية في سوريا ومع القرار مجلس الأمن 2251".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية داعش سوريا قسد سوريا قسد داعش قوات سوریا الدیمقراطیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى: الحضور المصري لدعم سوريا مبرر (فيديو)

أكد عمرو موسى، وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق، أنه لابد  من مساعدة سوريا على الدخول للحضن العربي، مشيرا إلى أنه اعتقد أن الحضور المصري لدعم سوريا مبرر، ولكن لا بد أن يكون بتوقيت زمني محدد.
 

الجيش الإسرائيلي يُنفذ توغلًا جديدًا في سوريا قوات الاحتلال تقتحم موقعًا عسكريًا في ريف القنيطرة جنوبي سوريا موقف غزة

وقال عمرو موسى، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه يجب أن نعمل مع الأردن على إنقاذ الموقف، مؤكدا أن إسرائيل ليست بالقوة التي يجعلها أن تغير الموقف، وعلى الرغم من الحرب الإسرائيلية على غزة إلا أنه لم تستطيع القضاء على حماس.

وتابع   عمرو موسى وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق. انه لولا الحماية الواضحة من مجلس الأمن والإدارة الأمريكية لإسرائيل، لن تستطيع أن تستمر في عدوانها.

تُواصل قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، توغلها داخل الحدود السورية المُستمر منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وقامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على عدة بلدات في الجنوب، وتُنفذ يومياً اقتحامات جديدة في ريف القنيطرة.


وأشارت شبكة العربية الإخبارية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت توغلاً في قرية عين النورية بالجولان في مدينة القنيطرة.

وأفادت مصادر الشبكة أن القوات الإسرائيلية قامت بتدمير سرية عسكرية بقرية عين النورية، أتمت بعد ذلك انسحابًا.

بعد حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا ضد إسرائيل لاستعادة الأراضي المحتلة، شهدت الجبهة السورية تطورات عسكرية وسياسية أدت إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار. انتهت الحرب رسميًا بين سوريا وإسرائيل في 31 مايو 1974 بتوقيع اتفاقية فك الاشتباك برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة. جاء هذا الاتفاق بعد أشهر من المواجهات والمعارك، حيث كانت إسرائيل قد احتلت أجزاء من الأراضي السورية، أبرزها مدينة القنيطرة في الجولان. نص الاتفاق على وقف الأعمال القتالية وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق التي احتلتها خلال الحرب، مقابل إقامة منطقة عازلة تحت إشراف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (UNDOF). كما تضمن الاتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين، وهو ما شكل خطوة أولى نحو تهدئة التوتر، لكنه لم يؤدِ إلى سلام دائم بين البلدين، حيث بقيت هضبة الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم.

رغم توقيع الاتفاق، ظل الصراع السوري الإسرائيلي قائمًا على المستويين السياسي والعسكري، إذ لم يشمل الاتفاق أي اعتراف دبلوماسي بين البلدين، وظلت سوريا متمسكة بمطالبها باستعادة الجولان بالكامل. من جهة أخرى، استمرت إسرائيل في تعزيز وجودها في المنطقة، ما أدى إلى استمرار التوترات والخروقات المتكررة للهدنة. ومع ذلك، ساهم الاتفاق في إرساء حالة من الاستقرار النسبي على الجبهة السورية، حيث لم تشهد المنطقة حربًا مباشرة بين الطرفين منذ ذلك الحين، رغم اندلاع مواجهات غير مباشرة عبر حروب الوكالة والجماعات المسلحة. كما عززت هذه الاتفاقية الدور الأمريكي في المنطقة، حيث لعبت واشنطن دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة، وهو ما انعكس لاحقًا في اتفاقيات أخرى مثل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979.

مقالات مشابهة

  • السويد.. السجن 12 عاماً لامرأة استعبدت إيزيديين في سوريا
  • «العقوري» يبحث تنظيم «العمل السياسي والقنصلي»
  • الأمم المتحدة: تنظيم داعش ما زال يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين
  • السلطات السورية تمنع قوات روسية من دخول محافظة طرطوس
  • تململ على مواقع التواصل السورية بسبب محاولة الحكومة تجفيف الليرة
  • عمرو موسى: الحضور المصري لدعم سوريا مبرر (فيديو)
  • على الغرب أن يرفع عقوبات سوريا الآن
  • قاتل بصفوف داعش في سوريا.. 5 سنوات سجنا للإرهابي “أبو عاصم”
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل جنوبي سوريا
  • 32 قتيلًا في الهجوم الإرهابي على موكب مدني في مالي