ظهور سمكة شفافة في مرسى علم تثير الدهشة.. يمكنك رؤية ما بداخلها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمود معاطي، أستاذ الأحياء البحرية بمعهد علوم البحار بالغردقة حقيقة السمكة الشفافة التي ظهرت في مرسى علم، مؤكدا أنها ليست دعابة وهي من عائلة أسماك الجراح وتعرف بـ«تانج الزرقاء»، وتتواجد قرب الشعاب المرجانية وتتميز في صغرها بشفافية عالية تحميها من الأسماك الكبيرة المفترسة.
ظهور سمكة شفافة في مرسى علموأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن السمكة الشفافة التي ظهرت بشواطئ مرسى علم يظهر فيها العمود الفقري من جسم السمكة الشفافة، وهي المرحلة الثالثة من تكوينها ما بعد اليرقات، ويطلق عليها post larvae وتكون شفافة في أول المرحلة وتبدو أعضائها الداخلية كالعمود الفقري والجهاز الهضمي والقطع العضلية.
وأضاف أن السمكة الشفافة من مخلوقات فريدة للغاية، ولها الكثير من الصفات الفريدة منها الخياشيم التي تدعمها في استيعاب الأكسجين من الماء، وكل الأسماك من ذوات الدم البارد التي تتحكم بدرجة حرارة الماء حول جسمها لتتوافق مع درجة حرارة السمك.
مراحل دورة حياة السمكة الشفافةوأوضح أن السمكة الشفافة التي ظهرت في شواطئ مرسي علم تمر بخمسة مراحل حتى النمو، الأولى البيضة ويتطور فيها الجنين الصغير في البيضة التي لها قشرة صلبة، وفي أثناء هذه العملية قد يطور الجنين أعضاء مختلفة من جسمه.
والمرحلة الثانية اليرقات وتخرج من البيض الذي يتواجد فيه كيس صفار متصل بأجسامهم ويوفر كيس الصفار المرفق لتغذية لليرقات النامية، والثالثة ما بعد اليرقات والأسماك الشفافة في مرحلة ما بعد اليرقات لها القدرة على التغذية وحدها في الأشهر القليلة.
وتكون شفافة في أول المرحلة وتبدو أعضائها الداخلية مثل العمود الفقري والجهاز الهضمي والقطع العضلية والفواصل العضلية واضح للعيون، والمرحلة الرابعة الصغار وتكتسب الأسماك خصائص مشبهه لصفات البالغين مثل كل من الزعانف واللون وأجزاء الجسم الأخرى.
وأما المرحلة الخامسة فهي البلوغ فقد تنمو السمكة بالكامل مع كل أجزاء الجسم وتنضج جنسيا، فالأسماك البالغة قادرة على التزاوج والتكاثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى علم
إقرأ أيضاً:
سيمون تكشف عن معايير الجاذبية الحقيقية: قوة داخلية وروح شفافة تتحدى الزيف
عبر منشور طويل ومؤثر على حسابها الرسمي على "فيسبوك"، شاركت الفنانة سيمون رؤيتها الخاصة حول الجاذبية الحقيقية للمرأة. بعيداً عن المعايير التقليدية والمظاهر السطحية، قدّمت سيمون وصفاً عميقاً للمرأة الجذابة، ووصفتها بأنها تلك التي تمتلك توازناً داخلياً، وتتصالح مع ذاتها بكل صدق وشفافية، رافضة التزييف أو الاستسلام للظروف.
امرأة صامدة في وجه الصعاب
في رسالتها، أشارت سيمون إلى أن المرأة الأكثر جاذبية هي تلك التي خاضت معارك الحياة بمفردها، تحملت الخذلان والصدمات دون أن تظهر للعالم بصورة الضحية. لم تبحث عن شفقة أو تعاطف، بل كتمت أوجاعها واعتمدت على الله وحده في طلب القوة. ووصفت هذه المرأة بأنها كطائر العنقاء الذي يولد من رماده ليحلق من جديد، متحديةً كل ما واجهته من آلام وخيبات.
الجاذبية... نور ينبع من الداخل
وأكدت سيمون أن جاذبية المرأة الحقيقية لا تُشترى بأموال الدنيا ولا تُصنع بالتجميل أو الخضوع لمعايير الجمال الزائفة. بل هي هالة نور تنبع من أعماق الروح، روح شفافة ترفض الزيف والتصنع، وتعكس شخصية أصيلة تجعلها محط أنظار الجميع. وأضافت أن المرأة الجذابة هي من تستطيع المزج بين قوتها وشراستها في مواجهة الحياة وبين رقتها وحنانها الذي لا ينضب.
قوة تصنع من الألم جسراً للعبور
المرأة التي تحدثت عنها سيمون ليست فقط صامدة، بل أيضاً مبدعة في تحويل آلامها إلى أدوات للارتقاء. فهي، كما وصفتها، تصنع من أصعب لحظات حياتها سلماً تصعد به إلى قمم جديدة، وتخرج من مخاضات الحياة كفراشة ملونة لا تقبل إلا بجنة تستحقها.
رسالة تحمل إلهاماً لكل امرأة
اختتمت سيمون رسالتها بتأكيد أن الجاذبية ليست مجرد مظهر خارجي أو تعويذة قبُول، بل هي انعكاس لروح حقيقية ونقية، تنبع من الداخل ولا تخضع لأي زيف أو تصنع. واعتبرت أن المرأة التي تتعلم التحليق وحيدة كالصقر، وتخلق من معاناتها فرصاً للنهوض، هي من تستحق أن تكون نموذجاً يُحتذى به في القوة والجاذبية.
مغزى الرسالة
رسالة سيمون لم تكن مجرد كلمات، بل دعوة صريحة لكل امرأة لتؤمن بنفسها وبقوتها الداخلية، وأن تدرك أن الجاذبية الحقيقية ليست في ما نراه، بل في ما نشعر به ونلتمسه من نور ينبعث من الروح. تصريحاتها تحمل بعداً عميقاً يعكس رؤيتها الإنسانية والفنية، ويؤكد على أهمية الأصالة والتصالح مع الذات في عالم مليء بالمظاهر الزائفة.