فعالية صحتنا في غذائنا ببركاء
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نظّمت اللجنة الرئيسية لمدينة بركاء الصحية، بالتعاون مع مستشفى وعيادات أدلايف ومدرسة الإمام بركات بن محمد للبنين، فعالية "صحتنا في غذائنا" التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الطلبة وأسرهم، ونشر هذه الثقافة في المجتمع. أقيمت الفعالية تحت رعاية سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي، والي بركاء.
بدأت الفعالية بـماراثون مشي شارك فيه طلبة المدرسة، حيث انطلق الماراثون من أمام جسر منتجع النهضة وصولًا إلى مستشفى وعيادات أدلايف.
بعد جولته في المستشفى والمعرض، أعرب سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي عن تقديره لهذه الشراكة المجتمعية والفعاليات المصاحبة لها. وقال:
"نشجع القطاع الخاص على المساهمة في الشراكات المجتمعية التي تخدم أبناء المجتمع، خاصة تلك المتعلقة بالصحة. الفعاليات الصحية، مثل هذه الفعالية، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوعي الغذائي والمحافظة على نمط حياة صحي لدى الطلبة والمجتمع ككل".
تعكس هذه الفعالية التزام مدينة بركاء الصحية والمؤسسات المشاركة برفع مستوى الوعي الصحي والتغذوي، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطًا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«كنز الجد حمدان».. كتاب يؤكد تشكيل الوعي بالهوية
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنُظمت ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في جناح وزارة الثقافة، جلسة قراءة حول كتاب «كنز الجد حمدان»، للكاتبة الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «سفيرة القراءة للعام 2025»، حيث تحوّل النقاش إلى رحلة وجدانية عبر الزمن، حملت الحضور إلى سيرة وملامح حياة الأجداد، بما فيها من صبر وكرامة وبساطة ومعانٍ خالدة تستعيد عبق التاريخ بماضيه الأصيل، في أجواء ثقافية ملهمة وحافلة بمعاني الاعتزاز بالتراث والارتباط بالجذور الإماراتية الأصيلة.
تأتي هذه الجلسة في إطار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي، التي انطلقت على مستوى الدولة يوم 15 مارس الماضي، وستتواصل على مدار العام تحت عنوان «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وجاء الكتاب كوثيقة وطنية وثقافية، لم يكتفِ بتدوين الذاكرة، بل بعث فيها الحياة من خلال سرد قصصي مؤثر، يحمل في طياته عبق الماضي ومدى تألق الحكايات التي تشكّلت منها هوية الوطن.
وقالت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، لـ «الاتحاد»:«لقد كتبت هذا الكتاب بقلبي قبل قلمي، وأردت أن يسمع أحفاد الغد صوت أجداد الأمس، ليدركوا أن الهوية ليست شعاراً، بل قصة كفاح وصبر وتراحم لا تموت».
كما تطرّقت المناقشات خلال جلسة القراءة إلى أهمية استلهام القيم التي عاشها الأجداد في زمن القسوة ومواجهة الصعوبات، حيث كانت الحياة مدرسة في الصبر، وكان التعاون فطرة والعطاء عادة لا يُنتظر مقابلها.
حمل الكتاب عمقاً إنسانياً يلامس وجدان القارئ، حيث إن الجد حمدان في القصة كما وصفته الكاتبة، لم يكن مجرد شخصية عائلية، بل كان رمزاً لوطن بأكمله، وشخصية تحمل كل ملامح البساطة والكرم والحكمة وتعكس الإرادة الصلبة، ويمثل إضافة نوعية في مسيرة الأدب التراثي الإماراتي، ويقدّم نموذجاً حياً لربط الأجيال الجديدة بتاريخهم عبر أسلوب مشوّق وصادق، كما أن الكتاب رسالة محبة ووفاء للوطن وللأجداد وتاريخهم الحافل بالعطاء والتضحيات.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير