أزمة تاورغاء ومصراتة: رفض نيابي ومخاوف من استغلال اقتصادي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ليبيا – أثار قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، ضم مدينة تاورغاء إلى مصراتة ردود فعل غاضبة وتحليلات سياسية متعددة، حيث اعتبره البعض خطوة غير حكيمة لا تخدم مسار المصالحة الوطنية، في حين رأى آخرون أنّ وراء عدم إلغائه دافعاً اقتصادياً مرتبطاً بتوسيع مشاريع حيوية في المنطقة.
رفض برلماني للاعتراف بهذا الضمانتقد عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، بشدة قرار الدبيبة، واصفاً إياه بـ”غير الحكيم“.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي، أيوب الأوجلي، أن الدافع الاقتصادي قد يقف خلف عدم إلغاء هذا القرار. وفي تصريحات خاصة للصحيفة ذاتها، أشار الأوجلي إلى ارتباط مسألة ضم تاورغاء بمشروع توسيع المنطقة الحرة في مصراتة، ومحاولة حكومة الدبيبة بسط نفوذها على نطاق جغرافي أوسع، يشمل تاورغاء ومدناً أخرى بعيدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيوضي: قرار الدبيبة سياسي لامتصاص غضب الشعب وعدد العاملين في السفارات سيتضاعف
رأى المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن قرار تخفيض البعثات هو إعلان سياسي لامتصاص الغضب الشعبي.
وقال البيوضي في تدوينة عبر “فيسبوك”: هو قرار غير قابل للتطبيق لأنه يصطدم باللوائح التنفيذية في ليبيا وبالاتفاق السياسي الليبي واختصاصات المؤسسات المنبثقة عنه.
الدبيبة يدرك هذا جيدا لذلك في المادة الثالثة من القرار حدد مهلة شهر لتقديم تقرير مفصل بالإجراءات تمهيدا لعرضه على رئاسة الوزراء لوضعها موضع التنفيذ.
وتابع: بعد شهر من الآن سيكون الليبيون منهمكين في الاستعدادات لعيد الأضحى وربما تكون هذه الموجة من الغضب والتشنج قد هدأت ويجد الدبيبة متنفسا يتحرك فيه بهدوء لذا فإن القرار لا يساوي الحبر الذي كتب به.
واستكمل: أؤكد لكم أن عدد العاملين في السفارات المستهدفة سيتضاعف فالقائمة ستفتح شهية الكثيرين للحصول على عقد عمل هناك مقابل تقديم خدمات لسلطات الأمر الواقع.