أزمة تاورغاء ومصراتة: رفض نيابي ومخاوف من استغلال اقتصادي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ليبيا – أثار قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، ضم مدينة تاورغاء إلى مصراتة ردود فعل غاضبة وتحليلات سياسية متعددة، حيث اعتبره البعض خطوة غير حكيمة لا تخدم مسار المصالحة الوطنية، في حين رأى آخرون أنّ وراء عدم إلغائه دافعاً اقتصادياً مرتبطاً بتوسيع مشاريع حيوية في المنطقة.
رفض برلماني للاعتراف بهذا الضمانتقد عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، بشدة قرار الدبيبة، واصفاً إياه بـ”غير الحكيم“.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي، أيوب الأوجلي، أن الدافع الاقتصادي قد يقف خلف عدم إلغاء هذا القرار. وفي تصريحات خاصة للصحيفة ذاتها، أشار الأوجلي إلى ارتباط مسألة ضم تاورغاء بمشروع توسيع المنطقة الحرة في مصراتة، ومحاولة حكومة الدبيبة بسط نفوذها على نطاق جغرافي أوسع، يشمل تاورغاء ومدناً أخرى بعيدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: حديث المنقوش هدفه إثارة الفوضى وإسقاط حكومة الدبيبة
اعتبر الناشط المقرب من تيار المفتي المعزول، مروان الدرقاش، أن خروج نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة في هذا الوقت للحديث عن لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي يحمل دلالات، تزامنًا مع تحركات لخلايا تابعة لحفتر- المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المُسلحة الليبية- في الغرب.
وطالب الدرقاش، في تصريحات تلفزيونية، حكومة الدبيبة بإعلان الحقيقة وتوضيح الأمور بشأن حديث المنقوش، التي نضع عليها الكثير من علامات الإستفهام حول تواجدها في الولايات المتحدة قبل توليها المنصب ونزع حجابها وغيره من المواقف.
وزعم الدرقاش، أن خروج المظاهرات في عدة مدن بالمنطقة الغربية ليلاً للتغطية على العدد، فالموضوع إعلامي هدفه إثارة الفوضى في المنطقة الغربية وإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.
وادعى أن ما يحدث يأتي مع تحركات عسكرية في المنطقة الجنوبية ونقل قوات من المنطقة الشرقية إلى الجنوب وسرت فضلا عن السيطرة على بعض المقرات العسكرية بالجنوب.
وأضاف الدرقاش، أن العملية العسكرية في الزاوية هدفها ضرب مخططات وتحركات «خليفة حفتر» في المنطقة الغربية وفي مدينة الزاوية تحديدا بالتعاون مع بعض المجموعات الإجرامية في المدينة، على حد قوله.