إدارة التجنيد تقدم تيسيرات لذوي الهمم بعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
استمراراً لدور القوات المسلحة في تقديم كل أوجه الرعاية لأبناء الوطن من ذوي الهمم، دفعت إدارة التجنيد والتعبئة عددا من اللجان التجنيدية إلى محافظتي بني سويف والدقهلية وجامعة القاهرة، لتقديم كل التيسيرات التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن وإنهاء مواقفهم التجنيدية ومنحهم شهادات المعاملة التجنيدية بالمجان.
وخلال مراسم تسليم الشهادات ألقى اللواء محمـد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة، كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعميق أواصر الترابط بين أبناء الوطن من ذوي الهمم وكبار السن وقواتهم المسلحة من خلال تقديم الدعم اللا محدود وتوفير كل سبل الراحة لهم خلال إنهاء معاملاتهم التجنيدية.
وتضمنت المراسم تقديم عدد من الفقرات الفنية لذوي الهمم، أعقب ذلك تسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية، فيما أعرب الحضور عن عميق تقديرهم وشكرهم لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لدعم أبناء مصر من ذوي الهمم بالشكل اللائق بما يدعم رفع روحهم المعنوية ويسهم في انخراطهم لمظاهر الحياة الاجتماعية ويرسم البسمة على وجوههم.
حضر المراسم محافظو الجيزة وبني سويف والدقهلية، ورؤساء جامعات القاهرة وبني سويف وعدد من قادة القوات المسلحة، وعدد من الشخصيات العامة بتلك المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشخصيات العامة الفقرات الفنية القوات المسلحة بنى سويف أبناء الوطن أبناء مصر
إقرأ أيضاً:
بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بالمئات من عناصرها الأمنية من محافظة إب، وسط اليمن، إلى جبهات القتال في تعز والحديدة والضالع، وذلك بعد فشلها في تجنيد مقاتلين جدد من المدنيين وأبناء القبائل.
وذكرت مصادر أمنية، أن العناصر الذين تم إرسالهم ينتمون إلى وحدات وإدارات أمنية مختلفة في مركز المحافظة ومديرياتها، الخاضعة لسيطرتها، حيث تم نقلهم عبر عربات عسكرية شوهدت في فترات متفرقة خلال الساعات الماضية أثناء تحركها عبر مفرق جبلة والنجد الأحمر جنوب إب، باتجاه جبهات القتال.
وأوضحت أن هذه التحركات جاءت بعد فشل حملات التعبئة والتجنيد التي أطلقتها المليشيا مؤخراً في إب، إذ لم تتمكن من حشد أعداد كافية من المقاتلين رغم الضغوط التي مارستها على القبائل، ما دفعها إلى الاستعانة بعناصرها الأمنية لتعويض النقص الحاد في الجبهات.
وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً كانت قد أخضعت مسؤوليها الأمنيين لدورات تدريبية مكثفة قبل إرسالهم إلى الخطوط الأمامية، ما يؤكد فداحة الخسائر البشرية التي تكبدتها المليشيا خلال الأشهر الماضية.
بالتزامن مع ذلك، عادوت المليشيا جهودها لتعبئة السكان في إب عبر تشكيل لجان تحشيد في الأحياء والحارات، مستغلة قضية "فلسطين" كذريعة لحشد المزيد من المقاتلين، مع استمرار دعواتها لوجهاء القبائل ومسؤولي الأحياء لدعم حملات التجنيد.
وأكدت مصادر قبلية، أن المليشيا تحاول استغلال قضية فلسطين وحرب غزة، لاستقطاب الشباب إلى صفوفها، تمهيداً لاخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية والزج بها في المعارك، بمزاعم القضية.
وذكرت المصادر، أن المليشيا كانت استبقت هذه الخطوة قبل أشهر بإلزام الطلبة في المدارس والجامعات، بالخضوع لدورات عسكرية تم فيها تدريبهم على استخدام وفك وتركيب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقنابل اليدوية.