نابلس - صفا

قالت جمعية "العربية لحماية الطبيعة" إنها توجهت لمساندة فلاحات "جمعية نساء قرية قريوت" جنوبي نابلس اللواتي يسعين لدعم عوائلهن، عبر زراعة ألف شجرة مثمرة ستعود بالفائدة وتوفير مصدراً للاكتفاء الذاتي وللدخل الإضافي لمعظم بيوت القرية.

وذكرت الجمعية، اليوم الخميس "منذ عام 1978 بدأ غول الاستيطان يخنق "القريوتيين" ابتداءً بمستعمرة تشيلو ومن ثم عيلي وشفوت راحيل، واستمر المستعمرون بنصب نقاط جديدة لهم لتصير بؤر استيطانية على أراضي القرية المصنفة "ج"، فارضين تضييقات على الأهالي ومتسببين باعتداءات يومية على البشر والشجر والحجر في محاولة لتفريغ القرية من سكانها".

وفي السياق، أشارت رئيسة جمعية نساء قريوت، إلى أن الأهالي في ظروف صعبة والمساحات المتآكلة من أراضي القرية جعلت البساتين المحاذية للبيوت ثمينة جداً، والمحظوظ من يملك أرضاً إضافية في القرية ما يستوجب حمايتها.

وأضافت " لذلك وجهن نساء القرية نداءً "للعربية لحماية الطبيعة" لمساعدتهن بزراعة الأشجار.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نابلس

إقرأ أيضاً:

مرصد: 15 في المائة من المقاولات تسيرها نساء لكن حصولها على التمويل البنكي ما يزال ضعيفا

أفادت المديرة التنفيذية للمرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، أمال إدريسي، أمس الاثنين بالدار البيضاء، أن 15 في المائة فقط من المقاولات في المغرب تسيرها النساء، وهو رقم ظل مستقرا منذ سنة 2020.

وأوضحت إدريسي خلال لقاء صحفي خصص لتقديم تقرير المرصد للفترة 2022-2023، أن الدراسة التي أجريت، والتي قارنت بيانات سنة 2023 (373.835 مقاولة) مع بيانات سنة 2022 (344.563 مقاولة)، تظهر استمرار التفاوت بين الجنسين، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التمويل البنكي.

وأبرزت في السياق ذاته أن 14،6 في المائة فقط من المقاولات التي تسيرها نساء تستطيع الولوج إلى التمويل البنكي، وأن حصتها من إجمالي هذا التمويل لا تتجاوز 11،3 في المائة.

وعلى الصعيد الجهوي، أشارت إدريسي إلى أن 17،6 في المائة من المقاولات تسيرها نساء بجهة مراكش آسفي، مقابل 16،6 في المائة بجهة الرباط سلا القنيطرة و15،6 في المائة بالدار البيضاء سطات، وهي معدلات تتجاوز قليلا المتوسط الوطني.

وفي المقابل، تسجل جهتا بني ملال خنيفرة والشرق نسبا تناهز 10 في المائة.

وأضافت إدريسي أنه في بعض القطاعات، تشغل النساء مكانة بارزة، مثل قطاع الصحة والعمل الاجتماعي (40 في المائة)، وكذا الخدمات، لا سيما صالونات التجميل والعناية بالبشرة (30 في المائة)، والتعليم (30 في المائة).

وفي المقابل، تسجل قطاعات النقل والتخزين، والصناعات الاستخراجية والبناء، معدلات منخفضة، تقل عن 10 في المائة.

وبخصوص تطور إنشاء المقاولات وحلها بين عامي 2017 و2023، كشفت إدريسي عن ديناميكية متباينة في المشهد المقاولاتي المغربي، الذي شهد زيادة ملحوظة في عدد المقاولات المحدثة لتبلغ 96.442 سنة 2023، بزيادة قدرها 20 في المائة مقارنة بسنة 2017.

وأبرزت أن هذه الزيادة تتميز بالخصوص بهيمنة المقاولات الصغيرة جدا، التي تمثل 99 في المائة من المقاولات المحدثة، مضيفة أن قطاعات الإعلام والاتصال، والأنشطة العقارية، والصحة البشرية والعمل الاجتماعي سجلت مستويات إحداث أعلى مما كان عليه الأمر قبل الجائحة.

وأضافت أن الأزمة الصحية والانتعاش الاقتصادي كان لهما تأثير غير متساو على مختلف أحجام المقاولات، ولاسيما المقاولات الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت على نحو خاص، ووضعت قدرتها على الصمود في مواجهة اختبار في بيئة سوق غير مواتية، مع معدل حل مرتفع في بعض الجهات مثل سوس ماسة، وفاس مكناس، ومراكش آسفي.

وقد شهدت هذه الجهات تطورا واضحا على مستوى الحل، يتباين مع جهات مثل جهة طنجة تطوان الحسيمة حيث سجل إحداث المقاولات تزايدا ملحوظا، بارتفاع نسبته 74 في المائة.

وعلى الصعيد القطاعي، سجلت بعض المجالات أداء استثنائيا، حيث شهدت قطاعات مثل الأنشطة المتخصصة العلمية والتقنية زيادة سنوية كبيرة لقيمتها المضافة، تجاوزت 50 في المائة بين عامي 2017 و 2023.

وفضلا عن ذلك، أوضحت إدريسي أن قطاعات التجارة والصناعة التحويلية والبناء مازالت هي المهيمنة أكثر من حيث رقم المعاملات، حيث تمثل نحو 72 في المائة من إجمالي رقم معاملات المقاولات.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن قطاع التجارة شهد انخفاضا طفيفا في حصته من السوق، حيث انتقل من 35،2 في المائة سنة 2017 إلى 34،1 في المائة سنة 2023، في حين أن حصة الصناعة التحويلية عرفت زيادة، لكن بوتيرة معتدلة.

وعلى مستوى التشغيل، أفادت إدريسي أن المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي تمثل 73 في المائة من العاملين، شهدت تباطؤا في نمو التوظيف، الذي انخفض من 8،7 في المائة قبل الجائحة إلى 6 في المائة بعدها، مشيرة إلى أن بعض الجهات مثل سوس ماسة، ومراكش آسفي، والشرق سجلت زيادة في أعداد العاملين، في حين شهدت جهة الدار البيضاء السطات تباطؤا رغم أنها مثلت، سنة 2023، 32،1 في المائة من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة و38،3 في المائة من إجمالي العاملين.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن قطاع الخدمات الذي واصل نموه، مثل 66،5 في المائة من إجمالي العاملين في المقاولات، مقابل 62،2 في المائة سنة 2017.

ويقدم التقرير السنوي للمرصد صورة عن الوضع الديموغرافي والاقتصادي والمالي للنسيج المقاولاتي المغربي، مع تسليطه الضوء بشكل خاص على تطور التوظيف في سياق ما بعد الجائحة. كما يتضمن مؤشرات عن المقاولين الذاتيين ونتائج دراسة حول ريادة الأعمال النسائية.

كلمات دلالية المغرب مقاولات نساء

مقالات مشابهة

  • متنكرا بملابس نساء.. مسلح يهجم على دار ويكبل صاحبتيه ويسرق 250 الف دولار امريكي في بغداد
  • العلويون في حمص يصدرون بياناً إلى الأهالي.. فيديو
  • القرية التراثية بمتنزه العامرات تحاكي قصص العمانيين ومعيشتهم خلال الحقب الماضية
  • تدشين مسار "لامة مدر" التاريخي بحائل أمام ممارسي وهواة المشي في الطبيعة بالشراكة بين البنك العربي الوطني وجمعية "درب"
  • في ميلاد سيدة نساء العالمين: فاطمة الزهراء .. سيرة عطرة ومكانة مرموقة
  • مرصد: 15 في المائة من المقاولات تسيرها نساء لكن حصولها على التمويل البنكي ما يزال ضعيفا
  • محافظ أسوان يستمع لمطالب الأهالي ويؤكد على تحسين الخدمات
  • تعاون مشترك بين جمعية الهلال الأحمر والتأمين الصحي بالغربية لدعم الخدمات للمواطنين
  • "لم أستطع التعرف على أي شيء عندما عدت إلى القرية".. تايلاندية نجت من تسونامي تتذكر المصيبة المميتة
  • فاطمة الزهراء.. سيدة نساء الجنة وأم الأئمة