بالصور: رغم معيقات الاحتلال.. آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، بأن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، وذلك في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد من إجراءاتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد اقتحامه فجر اليوم، تزامنًا مع العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها.
وقالت مراسلة وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم، وفرضت عليه حصارًا مشددًا من جميع جهاته ومداخله، ونشرت جنود المشاة الذين نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين داخله وفي محيطه، وطردت سكانها وحولتها إلى ثكنات عسكرية، وتحديدًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الشبان بعد مداهمة المنازل في حارة المدارس، واقتادتهم إلى جهة مجهولة بعد تقييدهم، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، كما استخدمت بعضهم دروعًا بشرية.
وجرفت جرافات الاحتلال شوارع المخيم، وتحديدًا شارع نابلس المحاذي لمداخله، ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المنشية، وحارة القلنسوة، ودمّرت البنية التحتية فيها، بما في ذلك خطوط المياه في حارة جبل النصر، كما استهدفت المحلات التجارية والمنازل في تلك المناطق، وأحرقت منزلًا على الشارع الرئيسي للمخيم.
وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت تجاه العائلات النازحة من جبل الصالحين في المخيم، وبثّت حالة من الرعب في صفوفهم، خاصة الأطفال والنساء، دون الإبلاغ عن إصابات، وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في المخيم.
واستُشهدت صباح اليوم المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، إذ كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس.
كما استُشهدت المواطنة رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء وجودهما في المنزل.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قبل قليل، إصابة شابين برصاص الاحتلال في اليد في مخيم نور شمس، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات اليوم إلى خمس، بينهم طفل (14 عامًا).