إضرابات واسعة في عدن واحتجاجات مسلحة في تعز وهجوم على مليشيات الانتقالي بأبين
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة حسين العزي: صنعاء مستعدة للوساطة في سوريا
ساعة واحدة مضت
14 ساعة مضت
18 ساعة مضت
19 ساعة مضت
19 ساعة مضت
. خلوه يتواصل معي” فمن هو؟
22 ساعة مضت
قطع محتجون مسلحون في تعز أحد أهم الطرق الرئيسية بالمحافظة احتجاجا على انقطاع مرتباتهم من قبل حكومة عدن.
ومنع المحتجون المسلحون مرور ناقلات البضائع والغاز من دخول المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن بمدينة تعز لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على توقف صرف المرتبات منذ أكتوبر الماضي.
وفشلت الوساطات المحلية في إقناع المسلحين بفتح الطريق أمام الناقلات مع السماح بمرور سيارات المواطنين حتى يتم صرف مستحقاتهم.
وتشهد منطقة الضباب توترا مسلحا بسبب إرسال مسلحين آخرين لفتح الطريق أمام الناقلات وتأمين المنطقة.
وفي ذات السياق تواصل معظم المؤسسات الحكومية، إضرابها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأعلنت النقابة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، في مدينة عدن المحتلة، أمس، استمرارها في الإضراب الشامل حتى الاستجابة لمطالبها المشروعة، والتي تأتي في مقدمتها صرف المرتبات ومعالجة الانهيار الاقتصادي.
وأكدت النقابة في بيان، عدم التراجع عن حق منتسبيها في الحياة الكريمة وظروف العمل اللائقة التي تضمن الكرامة للمعلم الفني.
وقبل أيام، أصدرت نقابات المهن الطبية والصحية في عدن، بياناً، دعت فيه إلى الإضراب العام بدءاً من الثلاثاء الماضي، احتجاجا على عدم صرف المرتبات وانهيار الأوضاع المعيشية.
يأتي ذلك، في ظل انتفاضة واسعة تشهدها قطاعات الصحة والتربية والتعليم والجامعات الحكومية ضد حكومة بن مبارك ومجلس العليمي، تزامناً مع العجز عن دفع مرتبات الموظفين.
على صعيد منفصل قتل أحد المجندين في قوات الانتقالي التابعة للإمارات برصاص مسلحين بمديرية مودية شرق محافظة أبين.
وذكرت مصادر مطلعة بالمديرية أن العناصر الموالية للإصلاح شنت هجوما مساء أمس على موقع الكسارة بوادي عومران سقط على إثره أحد عناصر مقاتلي الانتقالي وإصابة آخرين.
وأوضحت أن العناصر باغتت مسلحي “اللواء الثالث دعم وإسناد” إلا انهم تصدوا للهجوم.
وجاء الهجوم بعد إصابة قائد الكتيبة محمد معجم واثنين من مرافقيه إثر استهداف آليته بعبوة ناسفة مطلع الشهر الجاري في قرن أمارم بمدخل منطقة الجبلة شرق المديرية.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرج عن ثلاثة من قياداتها المتورطة في تفجير منازل المواطنين في رداع
أفرجت مليشيات الحوثي عن ثلاثة من قياداتها الأمنية المتهمة بالإشراف على تفجير منازل في حي الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء، خلال شهر رمضان الماضي، في جريمة راح ضحيتها 16 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.
وجاء الإفراج عنهم بعد عام من الحادثة، ما أثار غضب واستياء واسع بين أهالي الضحايا وسكان المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن المفرج عنهم هم محمد صالح العوكبي المعروف بـ"أبو حسين الهرمان"، الذي كان قائدًا للأمن المركزي ومدير تحريات رداع، وأبو صالح سران، مدير أمن مديريات رداع السابق، ومجلي الجوفي، مدير أمن مديرية ولد ربيع السابق.
وتؤكد المصادر أن قرار الإفراج جاء بتوجيهات من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وسط اتهامات بضلوعهم في انتهاكات واسعة ضد أهالي البيضاء.
واعتبر سكان رداع هذه الخطوة استفزازًا لمشاعر أهالي الضحايا، خاصة بعد تداول صور للمفرج عنهم في ضيافة أبو حسين العربجي، مدير شرطة البيضاء السابق وأحد المتهمين الرئيسيين في الجريمة.
وكان الأهالي يترقبون تنفيذ وعود الحوثيين باعتقال المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، لكن الجماعة أطلقت سراحهم دون إجراءات قضائية.
يُذكر أن تفجير المنازل في رداع جاء عقب نزاع بين عائلة الزيلعي والحوثيين، حيث قامت المليشيات بتفجير منزل الأسرة، ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة ومقتل مدنيين، في جريمة أثارت إدانات واسعة.
ومنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، وثقت منظمات حقوقية تفجير الجماعة لنحو 900 منزل في 16 محافظة، ضمن سياسة ممنهجة لاستهداف خصومها.