نجا منزل واحد على قطعة أرض تطل على المحيط غربي جزيرة ماوي في هاواي بأعجوبة من حرائق الغابات، التي دمرت مدينة لاهاينا.

وتظهر صور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي المنزل المكون من طابقين، وهو يقف شامخا بجدرانه البيضاء وسقفه الأحمر، في تناقض صارخ مع مشهد الدمار المحيط به، وبقايا المنازل المتفحمة المجاورة له.

حتى أن بعض النباتات المحيطة بالمنزل ظلت على قيد الحياة، حيث يبدو أنها نجحت في تجاوز الحريق، الأمر الذي أثار حيرة النشطاء الذين أطلقوا عليه اسم "البيت الأحمر الذي نجا من حرائق هاواي".

ويذكر مشهد المنزل بمشهد كنيسة ماريا لاناكيلا الكاثوليكية، وهي مبنى تاريخي في لاهاينا، لم يتأثر أيضا بالحرائق. وإلى جانب المنزل الأحمر والكنيسة، تُظهر لقطات جوية من "KITV" المحلية أنه تم إنقاذ عدد قليل من المباني.

وفي حين أن السبب الدقيق لبقاء هذه المباني سالمة غير معروف، من المحتمل أن الطريقة التي شُيدت بها لعبت دورا رئيسيا.

وتقول باتي تامورا، التي تمتلك عائلتها أحد منازل لاهاينا القليلة المتبقية، إن الفضل يرجع إلى جدرانها الخرسانية السميكة التي لا تحترق.

وأضافت تامورا، 67 عاما، لصحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل" أن المنزل بناه جدها، الذي كان يعمل في مصنع سكر قريب، بهدف محدد هو تحمل أي شيء حتى يتمكن من الاستمتاع بتقاعده في الخمسينيات من القرن الماضي.

وقالت: "لقد بنى المنزل من الإسمنت بسبب الحشرات والعفن الجاف في هاواي. أنا متأكدة من أنه نجا بسبب معرفته ومهاراته في البناء".

وتعرضت ماوي، وهي وجهة سياحية شهيرة، لواحدة من أكثر حرائق الغابات دموية في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن. وأسفر الحريق عن مقتل ما لا يقل عن 106 أشخاص، وتدمير البلدات وتشريد السكان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جزيرة ماوي هاواي حرائق الغابات لاهاينا

إقرأ أيضاً:

سكان جزيرة الكروم يستغيثون: مخلفات تطهير ترعة تغلق طريقهم الوحيد

ناشد أهالي قرية جزيرة الكروم التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر، محافظ الأقصر، المهندس عبد المطلب عمارة، التدخل العاجل لرفع مخلفات تطهير ترعة القرية التي أغلقت الطريق العام الوحيد المؤدي إلى منازلهم وحقولهم الزراعية.

وأوضح الأهالي أن القرية تعاني من الإهمال، خاصة فيما يتعلق بمشروعات الري والزراعة، حيث لم يتم تبطين الترعة الوحيدة بالقرية التي لا يتجاوز طولها كيلومترين.

وذكر المواطن أحمد إبراهيم أن حفارًا تابعًا لهندسة ري إسنا قام بتطهير الترعة يوم الثلاثاء، إلا أنه قام بإلقاء المخلفات على الطريق العام، مما أدى إلى إغلاقه بشكلكامل، مشيراً إلى أن هذا الطريق هو الشريان الوحيد للقرية، حيث يربط المنازل بالأراضي الزراعية.

أضاف "إبراهيم" أن الأهالي تقدموا بشكاوى مدعومة بالصور إلى رئيس مدينة إسنا، لكن دون أي تحرك كما توجهوا إلى الوحدة المحلية لقرية كيمان المطاعنة، حيث اكتفى رئيس القرية بالاتصال بمسؤولي الري دون اتخاذ أي إجراء فعلي.

ويأمل أهالي جزيرة الكروم في استجابة سريعة من محافظ الأقصر، المعروف بحرصه على حل مشاكل المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تلبية احتياجاتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم.

مقالات مشابهة

  • 10 شهداء في قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • سكان جزيرة الكروم يستغيثون: مخلفات تطهير ترعة تغلق طريقهم الوحيد
  • استمرار حرائق الغابات في إسرائيل.. وإخلاء أكثر من 9 مستوطنات
  • نيران “قوات صنعاء” تضاف لنيران حرائق الغابات في “يافا المحتلة”
  • هل يلغي روبيو المنصب الأمني الأمريكي الوحيد في الضفة وغزة؟
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • بين فشل أمريكا المُدوِّي وصمود اليمن.. قصة الضمير العربي الوحيد المدافع عن فلسطين